RT Arabic:
2025-05-17@17:12:28 GMT

تقرير: غوغل تجمع سرا بيانات عن المستخدمين

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

تقرير: غوغل تجمع سرا بيانات عن المستخدمين

كشف تقرير صادر عن 404 Media، نقلا عن نسخة مسربة من قاعدة بيانات داخلية، أن غوغل جمعت "عن طريق الخطأ" بيانات صوتية للأطفال وسرّبت معلومات عن عناوين المنازل لمستخدمي السيارات.

أوضح التقرير أن قاعدة البيانات تحتوي على آلاف الحوادث المتعلقة بالخصوصية على مدار 6 سنوات، من 2013 إلى 2018.

وقال 404 Media ​​إنه حصل على مجموعة البيانات من مصدر مجهول، ثم تحقق منها.

وأضاف أن غوغل أكدت جوانب من محتوياتها.

وتتضمن هذه الحوادث مشكلات تتعلق بمنتجات غوغل الخاصة وممارسات جمع البيانات؛ نقاط الضعف لدى موردي الطرف الثالث الذين تستخدمهم غوغل، والأخطاء التي يرتكبها الموظفون أو المتعاقدون أو غيرهم من الأشخاص، والتي أثرت على أنظمة غوغل أو بياناتها.

إقرأ المزيد تغيير جديد في "إنستغرام" يثير غضب المستخدمين

وأقر التقرير بأن معظم الحوادث، التي لم يبلّغ عنها سابقا، لم تؤثر إلا على عدد صغير من الأشخاص، أو تم إصلاحها بسرعة.

وكتب موقع 404 Media: "بشكل عام، تظهر قاعدة البيانات الداخلية كيف تدير إحدى أقوى الشركات وأكثرها أهمية في العالم، لكمية هائلة من البيانات الشخصية والحساسة المتعلقة بحياة الناس".

وفي إحدى الحالات، سجلت "خدمة الكلام" من غوغل أصوات نحو 1000 طفل لمدة ساعة تقريبا. وجاء في التقرير أن الفريق "قام بعد ذلك بحذف جميع بيانات الكلام المسجلة".

وفي بيان لها، أخبرت غوغل موقع 404 Media أنه "يمكن للموظفين الإبلاغ بسرعة عن مشكلات المنتج المحتملة لمراجعتها من قبل الفرق ذات الصلة"، مضيفة أن التقارير التي حصلت عليها 404 تعود إلى 6 أعوام مضت وتمت مراجعتها وحلها في ذلك الوقت.

وأشار موقع "بيزنس إنسايدر" إلى أن التسريب يأتي في وقت أصبحت فيه موثوقية غوغل "موضع شك بالفعل"، خاصة بعد الاستجابات غير الدقيقة لميزة غوغل AI Overviews.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمن الانترنت انترنت بحوث تطبيقات غوغل Google هاتف

إقرأ أيضاً:

OpenAI تساهم في تطوير أكبر مراكز البيانات بالعالم في الإمارات


تخطط شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) للمساعدة في تطوير مركز بيانات ضخم جديد في الإمارات قد يصبح في نهاية المطاف أحد أكبر المراكز في العالم، وهو رهان كبير على الشرق الأوسط، وتوسع في طموحات الشركة للبنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي.

ويُتوقع أن تكون مطوّرة "تشات جي بي تي"  (ChatGPT) أحد المستأجرين الرئيسيين لمركز البيانات البالغة قدرته 5 غيغاواط والذي تم الإعلان عنه مؤخراً في أبوظبي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن الخطط ليست معلنة. وأضافوا أن مشاركة "أوبن إيه آي" لم يتم الانتهاء من تفاصيلها بعد، ولكن قد يتم الإعلان رسمياً في الأمد القريب.

ترامب يعلن صفقات بـ200 مليار دولار بين أميركا والإمارات

وبمجرد اكتماله، سيغطي المرفق المترامي الأطراف مساحة 10 أميال مربعة، وسيستهلك ما يعادل تقريباً طاقة خمسة مفاعلات نووية، وهو أكبر بكثير من أي موقع أعلن عنه مطور "تشات جي بي تي" أو أقرب منافسيه حتى الآن.

قال أحد الأشخاص إن الـ5 غيغاواط لن تُخصص بالكامل لشركة  "أوبن إيه آي"، بل ستُشارك فيها عدة شركات. وكانت بلومبرغ أوردت سابقاً أن الشركة تدرس تأسيس منشأة في الإمارات.

وأوضح مسؤولون أميركيون وإماراتيون يوم الخميس أن شركة الذكاء الاصطناعي جي 42" (G42)، الواقع مقرها في أبوظبي ولها علاقات تاريخية مع الصين، ستقوم ببناء مركز بيانات بقدرة 5 غيغاواط بالتعاون مع العديد من الشركات الأميركية التي لم يتم الكشف عنها. وجاءت الأنباء في اليوم ذاته الذي زار فيه الرئيس دونالد ترمب البلاد ضمن جولته في الشرق الأوسط لعقد الصفقات. وكان المسؤولون لا يزالون يتفاوضون بشأن صفقات الذكاء الاصطناعي المحتملة للإمارات خلال زيارة الرئيس.

أفاد شخص مطلع أن "إم جي إكس" (MGX)، وهي شركة استثمارية يقع مقرها في أبوظبي، تدرس أيضاً المشاركة في مشروع مركز البيانات إلى جانب "أوبن إيه آي" و"G42". وأضاف أن شركاء أميركيين آخرين قد يشاركون أيضاً.

رفضت "أوبن إيه آي" التعليق على الأمر. ولم يستجب ممثلو "إم جي إكس" و"جي 42" ووزارة التجارة الأميركية لطلبات الحصول على تعليق.

مبادرة "ستارغيت" للذكاء الاصطناعي

قال شخصين إن المجمع المخطط له يُعد جزءً من مبادرة "ستارغيت" (Stargate) التابعة لـ"أوبن إيه آي" لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي. إذ أعلنت شركات "أوبن إيه آي" و"سوفت بنك غروب" و"أوراكل" عن مشروع "ستارغيت" مع دونالد ترمب في يناير، وقالوا إن المشروع المشترك سيستثمر ما يصل إلى 500 مليار دولار في مشاريع أميركية على مدى السنوات الأربع المقبلة.

ومن خلال المشروع الواقع في الإمارات، ستساعد "أوبن إيه آي" منطقة الشرق الأوسط بشكل فعال على التقدم سريعاً في توفير البنية التحتية اللازمة لخدمات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق هدف طموح حددته الشركة في بادئ الأمر للولايات المتحدة. في أواخر العام الماضي، طرحت الشركة على إدارة بايدن الحاجة إلى مراكز بيانات بسعة تصل إلى 5 غيغاواط، وهو هدف غير مسبوق أثار تساؤلات حول كيفية تشغيل هذه المرافق. والآن، تشارك الشركة في مشروع مماثل في الخارج قبل إطلاق مشروع مماثل في الولايات المتحدة.

يُتوقع أن تبلغ قدرة أول مجمع "ستارغيت" تابع لـ"أوبن إيه آي" في الولايات المتحدة 1.2 غيغاواط. كما تخطط الشركة لبناء ما يصل إلى 10 مواقع أخرى على الأراضي الأميركية.

طباعة شارك OpenAI الإمارات مراكز البيانات للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • وفاة وإصابة 135 شخصا بحوادث مرورية خلال أسبوعين في المحافظات المحررة
  • OpenAI تساهم في تطوير أكبر مراكز البيانات بالعالم في الإمارات
  • لتفادي الحوادث.. هذه تعليمات القيادة داخل الأحياء السكنية
  • “غوغل” تتحدى “واتساب” بميزة جديدة
  • أخبار التكنولوجيا| تحذير أمريكي من استخدام رقاقات هواوي.. انخفاض سعر آيفون 16 برو يثير دهشة المستخدمين
  • ورشة تدريبية حول قواعد البيانات الجينومية
  • انخفاض صادم في سعر آيفون 16 برو يثير دهشة المستخدمين.. ما السبب؟
  • بنغلاديش : تقترب من الحصول على تمويل خارجي بـ 3.5 مليار دولار
  • غوغل تختبر استبدال زر شعر بالحظ بالذكاء الاصطناعي
  • "تشريعية الشورى" تُنجز التقرير النهائي لمشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني