«الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يتطلع المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى استقبال شهر ذي الحجة، حيث من المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال الشهر المبارك غدًا لتحديد أول أيامه، التي يحرص فيها المسلمون على الإكثار من العبادات والطاعات، إلا أن البعض قد لا يعلم الأعمال المستحبة في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن الأعمال المستحبة في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، إن كل العبادات مُستحبة في هذه الأيام، وما يتيسر منها، من صوم وصلاة وقيام ليل، وصدقة وذكر وتهليل وتسبيح وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وتوسعة على الأهل، كل هذه من الأعمال المستحبة في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
العشر الأوائل من ذي الحجةوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن الأعمال المستحبة في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، على قناتها على يوتيوب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
أعمال العشر الأوائل من ذي الحجةوتابع، في حديثه عن الأعمال المستحبة في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، أن كل الأعمال الصالحة المتيسرة ويجد المسلم قلبه فيها عليه بفعلها في هذه الأيام، والله يتقبله منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذي الحجة أعمال ذي الحجة عشر ذي الحجة ذو الحجة الإفتاء الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ .. الإفتاء توضح
تلقى فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، استفسارًا يتعلق بموقف الورثة من التزامات المتوفى المالية المتعلقة بعقار تم شراؤه بنظام التقسيط، حيث جاء في السؤال أن أحد الأشخاص قد قام بشراء شقة سكنية بالتقسيط، ووفقًا لما ورد بالعقد، فقد تم النص صراحة على أن تظل الوحدة السكنية مرهونة حتى سداد كامل الأقساط، وقد واظب المشتري على دفع الأقساط بانتظام حتى أُصيب بمرض شديد منعه من الاستمرار في السداد لبعض الوقت، إلى أن وافته المنية.
وأشار السائل إلى أن المتوفى ترك له ابنه الوحيد كوريث، متسائلًا عن حكم الأقساط المتبقية، وهل تعد دينًا يجب سداده فورًا من التركة، أم تظل مؤجلة وفقًا للجدول الزمني المتفق عليه في العقد، ويكون على الابن الالتزام بها؟ وهل تُعد ذمة الأب بريئة بمجرد انتقال مسؤولية السداد إلى الوريث؟
وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، ردًا على هذا التساؤل، أن الأقساط التي لم يقم المتوفى بسدادها قبل وفاته، والتي كان من المفترض دفعها خلال حياته، تُعد ديونًا حالّة، ويجب أن تسدد مباشرة من التركة، بعد الانتهاء من إجراءات التجهيز والتكفين والدفن، وقبل تنفيذ أي وصايا أو تقسيم للتركة بين الورثة، بشرط أن تكون التركة كافية لتغطية تلك الديون.
وفيما يخص الأقساط التي لم يحن موعد سدادها بعد، أكدت دار الإفتاء أن هذه الالتزامات لا تتحول إلى ديون حالّة بمجرد وفاة المشتري، بل تظل قائمة وفقًا للآجال المحددة مسبقًا في العقد المبرم بين الطرفين.
وبالتالي، فإن الابن، باعتباره الوريث الوحيد، يصبح ملزمًا بسداد هذه الأقساط في مواعيدها المتفق عليها، خاصة وأن ملكية الشقة قد انتقلت إليه بحكم الوراثة، ومعها الالتزامات المرتبطة بها.
وشددت الإفتاء على أن التزام الوريث الوحيد بسداد الأقساط المستحقة في مواعيدها القانونية، يُعد كافيًا لإبراء ذمة والده المتوفى من هذه الالتزامات في الدار الآخرة، ولا تبقى عليه أية تبعات دينية أو شرعية، طالما جرى الالتزام الكامل بالسداد وفق ما تم الاتفاق عليه عند الشراء.