«البحوث الفلكية»: مرصد حلوان لا يؤخذ برؤيته في استطلاع هلال ذي الحجة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يستطلع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتنسيق مع دار الإفتاء، غدا، هلال شهر ذي الحجة 1445 هجريا، وتحديد موعد أول أيام الشهر الكريم، وموعد وقفة عرفات وعيد الأضحى، موضحا أنّ الرأي النهائي يكون للسعودية لارتباط العيد بمناسك الحج.
استطلاع هلال شهر ذي الحجة 1445 هجرياوأوضحت المصادر لـ«الوطن»، أنّ استطلاع أهلة الشهور العربية والهجرية يتم من عدة مراصد تابعة للمعهد، ومنها «القطامية وسانت كاترين»، ويكون بالتنسيق مع دار الإفتاء وهيئة المساحة، لافتا إلى أنّ مرصد حلوان لا يعتد به أو يؤخذ برؤيته، بسبب وجوده داخل الأحوزة العمرانية، فضلا عن وجود مؤثرات تحجب الرؤية الضوء وغيرها.
وأكدت المصادر أنّ الأماكن المخصصة للرصد بعيدا عن الضوء والمصانع والتجمعات السكنية ومصافي البترول، وغيرها من الأشياء التي قد تعيق الرؤية للهلال، متابعة أنّ المعهد يمتلك العديد من الإمكانيات العلمية والبشرية المدربة على أعلى مستوى، ويبدأ الاستطلاع بعد غروب الشمس مباشرة لرؤية مولد الهلال الجديد من عدمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحى عيد الأضحى 2024 عيد الأضحى المبارك 2024 عيد الأضحى التعليم العالي وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
هل تتسبب الزلازل الأخيرة في حدوث تسونامي بمصر؟.. رد قاطع من البحوث الفلكية
أكد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلازل الأخيرة لم تقع في مصر، بل على مسافة بعيدة عنها، لكننا شعرنا بها. والزلزال يُسمى بالمنطقة التي وقع فيها، وفي الحالات السابقة كان في جزيرة كريت اليونانية بالبحر المتوسط.
قال صلاح الحديدي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" في زلزالَي 14 مايو و21 مايو، كان مصدر الهزات التي شعر بها سكان مصر هو أن الزلزال وقع قرب جزيرة كريت، وهي منطقة تُعد من أهم الأحزمة الزلزالية القريبة من مصر."
أكمل :" بالنسبة لمصر، فإن مصادر الزلازل هي البحر الأحمر، وخليج السويس، وخليج العقبة، وبعض المناطق في البحر المتوسط القريبة من اليونان وجزيرة كريت، والأخيرة هي الأقل تأثيرًا، ولا يتعدى تأثيرها الشعور بالهزة الأرضية فقط."
أكد أن الزلازل التي حدثت في الفترة الأخيرة لن ينجم عنها تسونامي. لكن هناك احتمال، وفقًا للمركز الأوروبي المتوسطي للزلازل في باريس، أن منطقة كريت بها نشاط حراري عالٍ جدًا، وتُعد من مصادر البراكين. ولو حدث ذلك – لا قدر الله – وزادت الأمور، فقد يحدث بركان، ورغم كونه ضعيفًا، لكنه وارد. أما الاحتمال الثاني، فهو أن يؤدي النشاط الحراري الموجود في تلك المنطقة إلى تنشيط الصدوع، فيحدث زلزال كبير يتعدى 7 درجات على مقياس ريختر، وقد يصاحبه تسونامي."
أضاف:"الشائع أن هذه المناطق تهدأ بعد فترة، وتقل الزلازل فيها، فتعود القشرة الأرضية لطبيعتها. المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل، وكذلك اليونان، يراقبون الوضع بدقة، وفي حال ظهور أي شواهد أخرى تعكس خطورة، يبدأ الإنذار المبكر بالعمل، وتبدأ تحذيرات للناس."
واختتم:"لكن بشكل عام، وبالرغم من كون المنطقة الواقعة في اليونان وجزيرة كريت منطقة نشاط زلزالي، فإن تأثيرها على مصر محدود، ولا يتعدى الشعور فقط بالهزة الأرضية دون أي تأثيرات أخرى."
ووجّه رسالة للمواطنين، قائلًا:"على سبيل المثال هذا الزلزال يبعد عن تركيا 140 كلم، وبسبب حالة الهلع التي تصيب الناس عند الشعور بالهزات، سقطت فتاة عمرها 14 سنة وماتت من شدة الرعب، وقرابة 69 شخصًا قفزوا من طوابق مختلفة – من الأول وحتى الثالث – وأُصيبوا بإصابات متفرقة."
واختتم قائلًا:" رغم قلق الناس هذه الزلازل فيها خير كثير لنا. الطاقة الكبيرة التي تخرج من الأرض جراء الهزات تمثل نوعًا من التنفيس عن الكرة الأرضية، ومصر في مأمن كبير من الخطورة. قد نشعر بالهزات، لكن مصادر الخطر بعيدة كل البعد عن مصر."