حكم على امرأتين بالسجن مدى الحياة في مدينة شيفيلد الإنجليزية، بعد تعذيبهما رجلا حتى الموت وتصوير الهجوم السادي.

وأوضحت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن زوي رايدر ونيكولا ليثبريدج، نفذتا هجوما مشتركا على ستيفن كوزيزارسكي (60 عاما) في شقته في شيفيلد العام الماضي وتركتاه مصابا، بعد اتهامه "زورا" بأنه متحرش بالأطفال.

وتعرض كوزيززارسكي للسرقة من قبل المرأتين وتُرك ينزف وبه 22 إصابة في وجهه ورأسه وجسده، ثم توفي متأثرا بإصاباته بعد يومين.

وحُكم على زوي رايدر ( 36 عاما)، ونيكولا ليثبريدج (45 عاما)، بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 26 سنة، بتهمة "الاعتداء المشترك الشرس والعنيف للغاية" على جارهما، إضافة إلى السجن 13 سنة بتهمة السرقة.

واستمعت المحكمة إلى كيفية تسجيل هجومهما على الرجل الضعيف، حيث اتهمتاه زورا بأنه متحرش بالأطفال في 9 أغسطس 2023.

وقالت القاضية سارة رايت لمحكمة شيفيلد كراون إن السيدتين "كانتا تحت تأثير المخدرات وربما الكحول" عندما نفذتا الهجوم.

وأضافت: "بعد الاستماع إلى الأدلة في القضية، ليس لدي أي شك في أنكما دخلتما شقة ستيفن معا بهدف تهديده ومهاجمته وسرقته، ولا شك لتمويل المزيد من تعاطي المخدرات".

وتابعت: "لسبب ما، أثناء تلك السرقة، قررتما معا اتهام ستيفن بشكل زائف تماما، ومن دون أي سبب، بأنه متحرش بالأطفال".

ووصفت القاضية الأمر بأنه "هجوم بأكثر الطرق وحشية وقسوة ودناءة. لقد شنتا هجوما مشتركا شرسا وعنيفا للغاية عليه".

وأوضحت أن "الجانيتين كشفتا عن أعضائه التناسلية، وهددتاه بتشويهه ووجهتا إليه ألفاظا نابية، ورفضتا بشكل غريب الاستماع إلى نفيه للاتهام أو إظهار أي تعاطف معه عندما كان مصابا بوضوح."

وعرضت لقطات مروعة على المحلفين في المحاكمة التقطتها رايدر وليثبريدج، تضمنت تهديدهما بتشويه كوزيزارسكي بالمقص.

ويظهر مقطع الفيديو في مرحلة ما أنه يتوسل إليهما للتوقف، وترد واحدة منهما: "هل تعتقد أنني أهتم؟".

أُبلغت هيئة المحلفين أن كوزيزارسكي توفي متأثرا بإصابة قوية في رأسه تسببت في نزيف في دماغه، ووصف المدعون الهجوم بأنه "سادي".

ومن بين الإصابات الأخرى العديدة التي تعرض لها المجني عليه، كدمات في صدره بسبب الركلات.

وتمكن كوزيزارسكي من الاتصال بسيارة إسعاف، حيث ترك مصابا بجروح قاتلة، لكن جهود إنقاذ حياته لم تنجح.

تم القبض على ليثبريدج ورايدر بعد أن أجرت الشرطة تحقيقات وراجعت تسجيل الإنذار، وبعد اعتقالهما، عثر الضباط على مقطع فيديو على هاتف محمول وهما تعتديان على كوزيزارسكي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السرقة الكحول هيئة المحلفين إسعاف الشرطة حادث قتل جريمة عنف إنجلترا السرقة الكحول هيئة المحلفين إسعاف الشرطة

إقرأ أيضاً:

الموت الإسفيري!

* لم يعد سريان الشائعات التي ينسج خيوطها أصحاب القلوب المريضة خبرًا، ولكن الخبر أن تطرق (شائعة الوفاة) أذن صاحبها؛ فيصبح في حيرة من أمره، والاتصالات تنهال على هاتفه من كل بقاع الأرض، ومجرد سماع صوته يُطمِئن المُهاتِفين بأنه- وبحمد الله- لا يزال (حيًا يرزق).
* فنانة معروفة وجدتها نفسها قبل عدة أيام مطالبة بإثبات أنها لا تزال على قيد الحياة، لأن شائعة مجهولة المصدر تشير لوفاتها، تم تناقلها عبر السوشال ميديا، والخبر ينتشر بسرعة في زمن يتفرغ فيه ضعاف النفوس؛ لضخ الأكاذيب وصياغة الوهم والتخاريف، فويل لأصحاب الضمائر المنزوعة ممن ينسجون خيوط تلك الأراجيف.
* أينما كنت تدركك شائعات الموت التي تفتل حبالها شبكة لتصطادك، معظم أصدقائك ومعارفك وزملائك ومحبيك یتحولون بحسن نیة إلي (موصل جيد) لنقل تلك الأكاذيب بدوافع الحب والخوف، دون أن يدروا بأنهم يساهمون في انتشارها، فالقلق يسيطر عليهم تمامًا عند سماع شائعة مزعجة، ولأن الأعمار بيد الله وحده، والمرء يغادر الدنيا ما بين طرفة عين وانتباهتها، لا يجد من یسكنهم القلق وسيلة للاطمئنان عليك ومعرفة الحقيقة سوى طرح الأسئلة عبر الوسائط المختلفة، ومن لا يملك إجابة تضمد جراح استفهام السؤال المزعج يبحث عن شخص ممن يعتقد أن عنده (الرد اليقين) لتبدأ رحلة القلق والتساؤلات، وتزداد رقعة انتشار المخاوف والشائعات!!.
* السؤال الذي ينبغي ألا ننسى طرحه على أنفسنا: هل خوفنا على من یهمنا أمرهم من أصدقائنا وبعض الشخصیات العامة يدفعنا لتداول الشائعات بسرعة البرق، ونفيها ساعة تلو الأخرى، أم أن هناك من يسعى بتخطيط رخيص لبث الرعب في أفئدة الناس بنشر سموم الأكاذيب، واغتيال الأحياء بسهام الأراجيف، ورؤية الحزن الخاطف- حتى ولو للحظات- يسيطر على أهلهم ومحبيهم، والأسى يسكن ضلوع أصدقائهم ومعجبيهم؟.
* كثیرة هی الشائعات بالوسط الفني والحقل الإعلامي؛ ولكن أكثرها سخفًا شائعات الموت التي تنتشر سريعًا، وإن كان عمر صمودها قصير جدًا (ولو طال) لأن المستهدف بالشائعة ومن هم حوله حتمًا سيقومون بنفيها، والمؤسف أن التعامل مع هذا النوع من الشائعات صعب جدًا لحساسیتها، وسرعة انتشارها وصعوبة السیطرة علیها لحظة إطلاقها في ظل عصر الطفرة التقنیة والحیاة الإسفیریة؛ والتقصي حول مصدر تلك الشائعات ضرورة قصوى؛ ومقاضاة من ساهموا في تدشینها ونشرها دون أن یتأكدوا، هو الطریق الوحید لوضع حدٍ لمثل هذه الظواهر، فمن یتم استخدامه في الترویج بجهل منه أو بسابق علم، فإنه لا یقل خطورة عمن نسج الشائعة، ولولاه لظلت حبیسة داخل العقل المریض الذي أنتجها؛ لذا یصبح التشدد والحسم ضرورة مع (هواة النقل الطائش) من الباحثین عن (انفراد) لا معنی له لمجموعاتهم في (الواتساب)، أو الفوز بسبق خبري مجهول المصدر؛ لیضعه أحدهم في صفحاته علی وسائل التواصل الاجتماعي، فلو تحلی الواحد من هؤلاء بقلیل حكمة وصبر لظفر بالخبر الیقین، و(قد یدرك المتأني بعض حاجته وقد یكون مع المستعجل الزلل).
نفس أخير
* لسان المـرء شهـد تشتهيه…. وإمّا حنظل لا حلو فيه
ومن مَلَك اللسان فذاك غُنم…. وليـس الغنم مالاً تقتنيه
اذا حمل الوشاة اليك سوءًا…. تبيَّنْ لا تُصدِّق حامليه.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • عدوان جوي اسرائيلي مكثف على جنوب وشرق لبنان
  • تعلن محكمة الحداء بأنه تقدم اليها علي الضبياني بطلب إنحصار وراثة
  • إعلام المنوفية يواصل حملة حمايتهم واجبنا لمواجهة التحرش بالأطفال
  • البرش: البرد يفتك بالأطفال ونقص الأدوية يهدد حياة آلاف المرضى
  • وزارة الصحة بغزة: 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
  • 128 سيدة و124 رجلاً.. القطيف تعتمد 252 متخصصاً لـ "إكرام الموتى"
  • 19 قتيلاً و16 مصاباً في انهيار بنايتين سكنيتين بمدينة فاس المغربية
  • الموت الإسفيري!
  • خالد أبو بكر: الحكم بالإعدام خلال 10 أيام رسالة ردع لكل المتحرشين بالأطفال
  • المنتدى الثاني للأسرة يدعو لوضع ضوابط للمحتوى الإعلامي الخاص بالأطفال