سحب جائزة كان من روبرت دي نيرو بعد مهاجمته ترامب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
هاجم الممثل روبرت دي نيرو دونالد ترامب، وذلك خلال محاكمته، حيث ألفي خطاب خارج محاكمة دونالد ترامب.
حيث اعتبر المنظمون أنه إلهاء عن الهدف الأساسي.
ونتيجة لذلك سحبت جائزة كان من الممثل روبرت دي نيرو,
وتمت دعوة دي نيرو من قبل الحملة الرئاسية للرئيس بايدن للتحدث في المؤتمر الصحفي خارج قاعة المحكمة. وخلال المؤتمر.
وأكد روبرت دي نيرو: "عندما ترشح ترامب لانتخابات الرئاسة عام 2016، كان الأمر بمثابة مزحة. المهرج يترشح للرئاسة. لا، لا يمكن أن يحدث أبدا. لقد نسينا دروس التاريخ التي أظهرت لنا مهرجين آخرين لم يؤخذوا على محمل الجد حتى أصبحوا دكتاتوريين أشرار. لدينا فرصة ثانية مع ترامب ولا أحد يضحك الآن".
وأضاف: "وهو الآن يعد باستخدام جيشنا لمهاجمة المواطنين الأمريكيين. هذا هو الطاغية، هذا هو الطاغية الذي يخبرنا بما سيفعله، وصدقوني، إنه يعني ذلك".
ونتيجة للخطاب إلى قيام مؤسسة قيادة الرابطة الوطنية للمذيعين بإلغاء دعوة دي نيرو لاستلام جائزة خدمة القيادة لعام 2024 تقديراً لعمل الممثل الخيري والخدمة العامة.
قالت المؤسسة في بيان: " "بينما ندعم بقوة حق كل أمريكي في ممارسة حرية التعبير فمن الواضح أن الأنشطة البارزة الأخيرة التي قام بها السيد دي نيرو ستؤدي إلى الإلهاء عن العمل الخيري الذي كنا نأمل في الاعتراف به. "للحفاظ على التركيز على خدمة الفائزين بالجوائز، لن يحضر السيد دي نيرو الحدث بعد الآن."
ورد دي نيرو ببيان لصحيفة The Hill، قال فيه إنه يدعم عمل المؤسسة، وأعرب عن "تقديره وامتنانه لما فعلته المؤسسة وستواصل القيام به من أجل خيرنا جميعًا"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جائزة كان محاكمة دونالد ترامب ترامب الطاغية روبرت دی نیرو
إقرأ أيضاً:
صدور حكم بسجن جيرار دوبارديو بتهمة الاعتداء الجنسي
خاص
أصدرت محكمة الجنايات في باريس، اليوم، حكما بسجن الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو.
ودانت المحكمة الممثل بارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم “لي فولي فير” أي الستائر الخضراء عام 2021 على واحدة على الأقل من المرأتين المدّعيتين عليه وذلك بعد نحو شهرين من بدء محاكمته.
وقضت المحكمة بسجن الممثل الشهير، 18 شهرا مع إيقاف التنفيذ الستائر الخضراء، وغاب عن الجلسة الممثل البالغ 76 عاما.
وكانت مصممة الديكور ومساعدة المخرج جان بيكر، دوبارديو قد أتهمتا الممثل بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.
وقالت أميلي إنّها تحدثت مع الممثل عن الديكور المُعتمَد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معيّنة لمشاهد ستصور في جنوب فرنسا، وبدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بملامستها بأماكن حساسة متلفظا بعبارات جنسية.
فيما ذكرت المدعية الأخرى أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة إنه وضع يده على “منطقة حساسة بجسدها”.
من جهته، نفى الممثل اعتداء على المدعية الثانية، قائلا “ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرّات، لكنني لم ألمسها!، كما نفى اتهامات المدعية الأولى مؤكدا أنه ليس متحرشا.