رغم تهديد ترامب.. عرض The Apprentice في 15 دولة حول العالم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نجح صناع فيلم The Apprentice الذي يتناول السيرة الذاتية لدونالد ترامب في إبرام عقود لتوزيع الفيلم في 15 دولة حول العالم حتى الآن، بالرغم من الحرب القانونية التي يقوم بها رجل الأعمال والرئيس الأمريكي السابق ضد صناع الفيلم لمنعهم من عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.
ردود أفعال إيجابية واسعةوبدأت معركة دونالد ترامب مع الفيلم بعد ردود الأفعال الإيجابية الواسعة التي حققها عقب عرضه في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، ليهدد بعدها فريقه القانوني باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد صناع الفيلم بالإضافة إلى مخاطبتهم بشأن عدم توزيعه محليًا أو خارجيًا.
ولكن الشركة المنتجة أبرمت عدد من شركات التوزيع في العالم عقود لتوزيع فيلم The Apprentice في عدد كبير من الدول حول العالم، من بينها إيطاليا، إسبانيا، اليونان، الدول الإسكندنافية، البرتغال، أوروبا الشرقية، اليابان، أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى أستراليا ونيوزيلندا، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا والنمسا وسويسرا وفقًا لما نشره موقع «ديدلاين».
وهناك العديد من الصفقات التي لم يتمّ الانتهاء منها مازالت في المفاوضات النهائية، ومن المعروف أن روسيا من بينها، إذ يمكن أن يحظى الفيلم باستقبال وحملة مثيرة للاهتمام للعرض هناك، ولكن طرح الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية لم يتم حسمه حتى الآن، ولكن هناك عدد من الصفقات المحتملة والتي من المتوقع الوصول إليها خلال الشهر الحالي.
تفاصيل فيلم The Apprenticeتدور أحداث فيلم The Apprentice خلال السنوات الأولى من مسيرة ترامب المهنية، ويركز الفيلم على العلاقة بين دونالد ترامب وروي كوهن، المدعي العام في مدينة نيويورك، وهو من إخراج علي عباسي وكتبه جابي شيرمان، وهو من بطولة سيباستيان ستان في دور دونالد ترامب، جيريمي سترونج في دور روي كوهن، ومارتن دونوفان في دور فريد ترامب الأب، بالإضافة إلى ماريا باكالوفا في دور إيفانا ترامب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم The Apprentice مهرجان كان دونالد ترامب فی دور
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".