بيان رسمي.. "كاف" يوضح حقيقة تأجيل كأس أمم إفريقيا في المغرب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" بيانا رسميا اليوم الأربعاء، لتوضيح حقيقة تأجيل موعد نهائيات بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، المقرر إقامتها في المغرب.
وقال الـ"كاف"، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "التقارير حول كأس الأمم الإفريقية 2025 غير صحيحة".
وأشار البيان إلى أن اللجنة التنفيذية بالاتحاد الإفريقي ستجتمع لاتخاذ قرار بشأن مواعيد كأس الأمم الإفريقية بالعام المقبل 2025.
وختم "سيصدر كاف بعد ذلك بيانا رسميا حول هذه المسألة".
إقرأ المزيدوكان لوكس سبتمبر، مدير الإعلام بالاتحاد الإفريقي، قال عبر حسابه إن "كاف" لم يقرر بعد موعد إقامة البطولة القارية.
وأضاف: "تجرى المناقشات مع مختلف الأطراف لإيجاد أرضية مشتركة حول هذا الموضوع، ويجتمع المكتب التنفيذي للكاف قريبا لمناقشة الأمر واتخاذ القرار".
جاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الشهيرة، تصريحا منسوبا لفيرون أومبا، سكرتير عام الاتحاد الإفريقي كرة القدم، أكد فيه أن الاتحاد استقر على تأجيل كأس الأمم الإفريقية إلى أوائل 2026، بسبب تعارض المواعيد مع النسخة الأولى لكأس العالم للأندية التي ستقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا في صيف العام المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس إفريقيا
إقرأ أيضاً:
عادل عدوي: صحة إفريقيا 2025 منصة مصرية لبناء نظام صحي إفريقي بالذكاء الاصطناعي
قال وزير الصحة الأسبق رئيس اللجنة العلمية بمؤتمر "صحة إفريقيا" الدكتور عادل عدوي، إن النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض "صحة إفريقيا" المنعقدة هذا العام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الصحي بين مصر والدول الإفريقية، وتُجسد نجاح نسخ المؤتمر السابقة في تحقيق التكامل الطبي والعلمي والتكنولوجي داخل القارة.
وأوضح عدوي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن المؤتمر الذي ينطلق وسط مشاركة واسعة من الجهات الصحية الدولية والإفريقية يركز على القضايا الجوهرية التي تواجه النظم الصحية في إفريقيا، وعلى رأسها الأمراض الوبائية وغير المعدية، ومشكلات البنية التحتية، ونقص الكوادر الصحية المدربة، لا سيما في التمريض والرعاية الأولية، معتبراً أن التحدي الأكبر يكمن في ضعف الموارد وسوء توزيعها على المستويات القُطرية.
وأكد رئيس المؤتمر أن "صحة إفريقيا" أصبح علامة فارقة في دعم النظم الصحية بالقارة، وأن نجاحه المتواصل طوال ثلاث دورات متتالية مهّد الطريق لانعقاده للمرة الرابعة، مشيراً إلى أن نسخة هذا العام تشهد مشاركة فاعلة مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD)، في خطوة تؤكد الاعتراف القاري والدولي بالمؤتمر كمنصة استراتيجية لتبادل الرؤى والحلول.
وكشف عدوي عن أن أكثر من 100 خبير وأستاذ في التخصصات الطبية يشاركون في وضع البرنامج العلمي للمؤتمر، بالتعاون مع الجمعية الطبية المصرية وهيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف هذا العام إلى تقديم "نموذج صحي مصري قابل للتطبيق في دول إفريقيا" بما يسهم في الارتقاء بأنظمة الصحة المحلية والتغلب على الأوبئة والأمراض المزمنة.
وأوضح أن الابتكار التكنولوجي سيكون في صميم مناقشات هذا العام حيث تطرح الشركات المشاركة ومنها كيانات دولية متخصصة في الحلول الرقمية الصحية وصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم الرعاية الصحية عن بُعد، خاصة لسكان المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.
ولفت إلى أن نسخة هذا العام من مؤتمر ومعرض "صحة إفريقيا" تحمل شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"وهو ما يبرز الأولويات الملحة للقارة.
و أشار إلى أن المؤتمر يواكب أحدث الأبحاث الطبية العالمية، ومنها تقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، التي أظهرت أن نحو 50% من سكان القارة الإفريقية يعانون من نقص في الخدمات الصحية الأساسية، بينما تُشير دراسة صادرة عن "The Lancet Global Health" إلى أن تعزيز التعاون الإقليمي وتبني النظم الذكية في الرعاية الصحية يمكن أن يقلل من الوفيات الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة تصل إلى 30% بحلول 2030.
وأكد عدوي في ختام تصريحه أن المؤتمر ليس مجرد منصة علمية، بل خطوة استراتيجية نحو بناء نظام صحي أفريقي متكامل، بمقومات علمية وتكنولوجية حديثة، قائلاً: "نحن لا نخطط لمؤتمر، بل نبني مستقبل صحة القارة".
تجدر الاشارة إلى أن المعرض يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD).