دي بروين يتقدم لمنتخب بلجيكا في الشوط الأول ضد الجبل الاسود
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
انتهت أحداث الشوط الأول بين منتخب بلجيكا ضد الجبل الاسود بهدف للأول دون رد من الثاني، التي تقام على ملعب «بودوان» معقل الشياطين الحمر، ضمن منافسات اللقاءات الودية تمهيدًا لبطولة امم اوروبا 2024.
وانطلقت مباراة بلجيكا ضد نظيره الجبل الاسود اليوم الأربعاء، في تمام الساعة التاسعة ونصف مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.
دخل منتخب بلجيكا والجبل الأسود بحماس شديد من أجل إحراز هدف التقدم مبكرًا والخروج من المباراة بنتيجة إيجابية، تمهيدًا لبطولة أمم أوروبا.
فليك يقرر تصعيد نجم برشلونة الشاب للفريق الأول بعد أنباء رحيل جوارديولا.. هالاند يثير الجدل بشأن تجديد عقده مع مانشستر سيتيواستمرت المحاولات على شباك المنتخبين ولكن ودن جدوى، دون أي أهداف في الشوط الأول من عمر المباراة حتى الدقيقة "44".
استطاع كيفين دي بروين لاعب منتخب بلجيكا من إحراز هدف التقدم لمنتخب وطنه في شباك منتخب الجبل الاسود مع الدقيقة "44" من عمر الشوط الأول.
وانطلقت صافرة حكم المباراة معلنة معها نهاية المباراة التي جمعت منتخب بلجيكا ضد نظيره الجبل الاسود بتقدم الأول على الثاني بهدف دون رد.
ودخل منتخب بلجيكا ضد الجبل الأخضر بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: كاستيلس.
خط الدفاع: دي كويبير- فايس- ديباست- مونييه.
خط الوسط: أونانا- ديفين دي بروين- فيرميرين.
خط الهجوم: يانيك كاراسكو- باكايوكو- لويس أوبيندا.
بينما دخل منتخب الجبل الأخضر ضد بلجيكا بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: ماتيجا ساركيس.
خط الدفاع: فيشوفيتش- روبيجيتش - فوياسيتش - فوكسيفيتش.
خط الوسط: برنوفيتش - إدفين كوتش - اوسماييتش - يوفيتيتش - كوماي.
خط الهجوم: كرستوفيتش.
القنوات الناقلة لمباراة بلجيكا ضد الجبل الأسودتعد شبكة قنوات بي إن سبورتس القطرية، هي المسؤولة بشكل حصري عن إذاعة المباريات الودية، استعدادًا لمواجهات بطولة دورة الألعاب الأولمبية "يورو 2024".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر سيتي أمم أوروبا منتخب بلجيكا بطولة أمم أوروبا يانيك كاراسكو بلجيكا ضد الجبل الأسود منتخب الجبل الأسود منتخب بلجیکا ضد الجبل الاسود الشوط الأول
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.