أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مناقشته للوضع الديموغرافي، عن ارتياحه لزيادة عدد السكان المسلمين في البلاد.

وفي سياق مناقشة الوضع الديموغرافي في روسيا، ولا سيما في المناطق ذات الأغلبية المسلمة، حيث يوجد معدل مواليد مرتفع، أوضح بوتين خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، قائلا: "نحن نرحب بنمو السكان المسلمين في بلادنا، ونحن سعداء بما يحدث في روسيا، حيث يوجد معدل مواليد مرتفع في بعض جمهورياتنا".

إقرأ المزيد بوتين: علاقاتنا مع العالم العربي تتسم بالثقة

وأعرب بوتين عن ارتياحه للاتجاهات الحالية في السياسة الديموغرافية للبلاد.

وأضاف: "نحن لسنا ضد زيادة عدد السكان المسلمين، بل على العكس من ذلك، نحن سعداء بما يحدث الآن في بعض جمهورياتنا، التي يغلب عليها السكان المسلمون، لدينا معدل مواليد جيد جدا.. إننا سعداء للغاية".

هذا وأكد بوتين أن روسيا ليس لديها أي طموحات إمبريالية لأن العالم يتغير بسرعة، لذاك يجب التطلع إلى المستقبل بناء على حقائق اليوم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السكان في روسيا المسلمون بطرسبورغ فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو

إقرأ أيضاً:

زيمبابوي تعدم 50 فيلا وتوزع لحومها على السكان

قررت السلطات في زيمبابوي، التخلص من 50 فيلا على الأقل، في محمية، يتواجد بها أعداد كبيرة  تتجاوز قدرة المحمية عن استيعابها.

وذكرت هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي في بيان أن محمية (سيف فالي) في جنوب البلاد لديها من الأفيال حوالي 2550 في حين أن "قدرتها الاستيعابية" تسع 800 فقط.

ونقلت المحمية 200 فيل بالفعل إلى محميات أخرى على مدى السنوات الخمس الماضية في محاولة لتنظيم أعداد الأفيال.

وستُوزع لحوم الأفيال بعد إعدامها على سكان المنطقة، بينما ستتسلم الهيئة العاج.

وتعد زيمبابوي موطنا لأحد أكبر تجمعات الأفيال في العالم. وأدى تغير المناخ إلى تفاقم الصراع بين الإنسان والحيوان في البرية مع تعدي الأفيال على المناطق المأهولة بالناس بحثا عن الطعام والماء.

وسمحت الدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا بإعدام حوالي 200 فيل العام الماضي، وكانت أول واقعة منذ عام 1988.



وقالت السلطات حينها إنها ستوزع لحوم الأفيال على سكان المناطق المتضررة من جفاف شديد، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان ناميبيا أنها ستفعل الشيء نفسه.

وفي عام 2019، سجلت الدولة الأفريقية، نفوق 200 فيل، حسب ما أعلنت هيئة إدارة الحدائق والحياة البرية بالبلاد.

وقال المتحدث باسم الهيئة في حينه، تيناشي فاراو، إن هذا العدد من الفيلة نفق في "حديقة هوانغ الوطنية" الشاسعة وحدها خلال نحو شهرين.

وقال إن حيوانات برية أخرى، بما في ذلك الزراف والجاموس البري، تنفق أيضا بسبب الجفاف، مشيرا إلى أن الوضع لا يمكن أن يتحسن إلا بعد عودة الأمطار.

وذكر بأن جميع الحيوانات متضررة من هذا الوضع، وأنه لم يعد بمقدورها تحمل قسوة البيئة.

وتترك العديد من الحيوانات حدائق زيمبابوي، إلى مناطق مجاورة بحثا عن الطعام والماء.

ويوجد في زيمبابوي ما يقدر بنحو 85 ألف فيل، وتحتل بذلك المرتبة الثانية بعد بوتسوانا المجاورة التي لديها أكثر من 130 ألف فيل.

وسبق ذلك الإعلان عن نفوق 55 فيلا بسبب موجة جفاف شديدة أصابت المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مقتل دبلوماسيين وتقرير عن الإخوان المسلمين.. هكذا غيّرت غزة الغرب إلى الأبد
  • كندا.. الحرائق تلتهم أكثر من 400 منزل وآلاف السكان يفرّون
  • البيت الأبيض يعرب عن قلقه من النفوذ الصيني في انتخابات كوريا الجنوبية
  • زيمبابوي تعدم 50 فيلا وتوزع لحومها على السكان
  • الجامع الأزهر: الحج جسر روحي يجمع المسلمين ويعمق وحدة الأمة وتماسكها
  • «حكماء المسلمين» يضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا إلى عضويته
  • ما هي خيارات جماعة الإخوان المسلمين بعد قرارات حظرها؟
  • وها نحن في أعظم مواسم المسلمين حج بيت الله
  • التعليم تصدر بيانا حول عقد امتحان "التوجيهي" لطلبة غزة مواليد 2006
  • بوتين: تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز القيم الأسرية من الأولويات الوطنية في روسيا