السفير الأسترالي: نسعى لزيادة معدل التبادل السياحي مع الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم بمكتبه، اكسل وابنهورست سفير أستراليا لدى مصر، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء؛ رحب اللواء محمد الشريف بالسفير على أرض عروس البحر الأبيض المتوسط، كما أكد أن قوة العلاقات المصرية الأسترالية تكمن في وجود العديد من التبادلات التجارية بين البلدين، مشيرا إلى السعي دائما لإيجاد مجال للتطوير وخلق فرص تعاون جديدة.
ومن جانبه؛ أكد السفير الاسترالي على ما قاله المحافظ، حيث أن أستراليا تصدر الفول والقمح والشعير واللحوم والصوف والألومنيوم إلى مصر، وتستورد السجاد وبعض الأجهزة الإلكترونية منها.
وأشار محافظ الإسكندرية إلى أن الإسكندرية مدينة سياحية وتاريخية من الدرجة الأولى؛ فهي أقدم سكندريات العالم وبها أقدم شارع بالتاريخ وهو شارع النبي دانيال، وبها مطار دولي، معربًا عن رغبته في زيادة التبادل السياحي بين الإسكندرية وأستراليا.
السفير الاسترالي يثمن قيمة الأماكن السياحية في الإسكندريةوأضاف السفير أنه زار الإسكندرية أكثر من مرة، وأن هناك العديد من الأماكن السياحية الرائعة مثل مكتبة الإسكندرية والمتحف اليوناني الروماني ومتحف المجوهرات الملكي، لافتًا بأن مدينة جميلة مثل الإسكندرية تواجه العديد من التحديات.
وعلى الصعيد ذاته؛ أكد المحافظ أن التغيرات المناخية من أهم التحديات التي تواجه المدينة لذا قامت الدولة المصرية بالعديد من المشاريع لمواجهة هذه التغيرات ومن أهمها مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار.
وثمن السفير جهود الدولة المصرية لمواجهة التحديات، كما أنها ظلت دائمًا مستقرة وهو إنجاز كبير وهام لجميع الدول المجاورة نظرًا لمكانتها الاستراتيجية الهامة في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية السفير الاسترالي التبادل التجاري صادرات مصر
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".