الوطني الحرّ يُطلق مُبادرة رئاسيّة .. التشاور بشروط والاختراق ممكن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يستعد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، لإطلاق مبادرة رئاسية في إطار المساهمة في حل الأزمة الرئاسية.
وكتبت ابتسام شديد في" الديار": ان لقاء باسيل والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي الاسبوع الماضي في مدينة فلورنس الإيطالية مهد للخطوة، اذ تناول ملفات ساخنة ومنها الملف الرئاسي والهواجس الوطنية والمسيحية، حيث ظهر التوافق في وجهات النظر على عدد من النقاط الرئاسية، كمثل عدم ربط الاستحقاق الرئاسي بمسار حرب غزة، والتوافق على تجنيب لبنان حروب الآخرين، مع تأكيد باسيل على دعم عمل المقاومة.
يبدي التيار انفتاحا غير مسبوق على قوى سياسية خاصمها سابقا، ويبدو أكثر مرونة من "القوات" في ما خص الحوار مع رئيس مجلس النواب ، بشرطين هما: اولا ان ينتج من الحوار انتخاب رئيس، وثانيا الا يتحول موضوع الحوار الى "عرف" دائم يسبق الاستحقاق الرئاسي.
أولوية التيار اليوم إتمام الاستحقاق الرئاسي، فاستمرار الفراغ في بعبدا مؤشر خطر في مرحلة بالغة الدقة من المتغيرات في المنطقة، قد تأتي على حساب الوجود المسيحي، مع احتمال ان تؤدي الانقسامات المسيحية الى عودة المسيحيين الى حقبة ما قبل العام ٢٠٠٥.
التعقيدات الداخلية كما تقول مصادر التيار لن توقف مسعاه، وليس هناك تنافس او تضارب مع المبادرة "الاشتراكية"، بالعكس فالتنسيق بين المبادرتين قائم من اجل تحقيق اختراق، مع تأكيد كل من "الاشتراكي" و "الوطني الحر" على عدم استثناء اي طرف، وضرورة إشراك "القوات" في الحوار، اذ لا يمكن استغياب فريق له حيثيته السياسية والشعبية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين.. وتربط ذلك بشروط محددة
قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الأربعاء إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة خلال سبتمبر.
وأضاف كارني للصحفيين أن هذه الخطوة "مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحا جذريا للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها ونزع سلاح الدولة الفلسطينية".
وأوضح كارني أن كندا "تسعى بالتعاون مع الشركاء لضمان أن يصبح حل الدولتين قابلا للتطبيق"، مشيرا إلى أن "فرص حل الدولتين تتلاشى أمام أعيننا".
وقالت الخارجية الفرنسية، الأربعاء، إن 15 دولة غربية وجهت الدعوة إلى البلدان الأخرى لإعلان عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ووفقا لما ذكره وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، فقد دعت فرنسا و14 دولة أخرى، من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
وكتب بارو عبر إكس "في نيويورك مع 14 دولة أخرى، توجه فرنسا نداء جماعيا: نعبر عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا"، غداة "إعلان نيويورك" الذي أطلق في ختام مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة حول حل الدولتين في النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.
وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء.
ووقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
وأعربت 9 دول منها لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية عن "استعداد بلادها أو اهتمامها الإيجابي" في الاعتراف بها، وهي أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو.
وصدرت الدعوة من الدول الخمس عشرة في ختام مؤتمر وزاري عُقد يومي الإثنين والثلاثاء في نيويورك، برعاية فرنسا والسعودية بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وكان "إعلان نيويورك" بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة حماس، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية.
وأكد "إعلان نيويورك" على "رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية بما في ذلك التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين".
وخلال مؤتمر نيويورك، حضّت 17 دولة، بينها السعودية وقطر ومصر، حركة حماس على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.
يشار إلى أن مالطا وبريطانيا، أعلنتا، الثلاثاء عزمهما الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي هذا الإعلان، الصادر عن رئيسي وزراء البلدين، بعد أيام من إعلان فرنسا عن خططها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكانت أيرلندا والنرويج وإسبانيا قد اعترفت بفلسطين دولة مستقلة في مايو.