اتهام فلسطيني في فرنسا بهجمات ضد إسرائيليين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وجهت النيابة الفرنسية تهمة "تمويل الإرهاب والتواطؤ في محاولات اغتيال" إلى شاب فلسطيني يعيش في العاصمة باريس، للاشتباه في صلته بهجمات ضد إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة العام الماضي، وذلك بناء على تبليغ إسرائيل عنه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس عن النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب قولها إن الشاب الفلسطيني "وضع في الحبس الاحتياطي، ويحاكم بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية بهدف التحضير لجرائم اعتداء على أشخاص وتمويل الإرهاب والتواطؤ في محاولات اغتيال تتعلق بتنظيم إرهابي".
وأوضحت أن التحقيقات معه جاءت في إطار تحقيق فتحته النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وقال مصدر مطلع على القضية إن هذا التحقيق "فتح بعد تبليغ من القضاء الإسرائيلي للسلطات الفرنسية".
ولم يذكر المصدر اسم الشاب، مكتفيا بالقول إنه فلسطيني يبلغ نحو 35 عاما ويعيش في فرنسا منذ سنوات عدة، وقدمه الادعاء على أنه عضو في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحسب المصدر "يشتبه في صلته بهجمات ضد إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة مطلع عام 2023، وفي أنه أرسل أموالا إلى الكتائب، وفي هذه القضية التي جرت فيها الوقائع في الخارج يحق للقضاء الفرنسي التحقيق بسبب مكان إقامة المتهم في فرنسا".
يذكر أن كتائب شهداء الأقصى مدرجة في قائمة المنظمات التي يصنفها الاتحاد الأوروبي "إرهابية" منذ عام 2002.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بينهم 12 طفلا.. مقتل 36 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية على غزة
قُتل 36 فلسطينيا بينهم 15 سيدة و12 طفلا، وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من 21 شهرا.
وفي أحدث الهجمات، أفادت مصادر طبية للأناضول بمقتل 4 فلسطينيين وإصابة 30 آخرين باستهداف إسرائيلي لتجمعات مدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات أمريكية قرب مركز التوزيع في محيط محور نتساريم وسط القطاع.
وفي وقت سابق، قالت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة دامية في قصف عدة منازل بمخيم النصيرات وسط القطاع أسفرت عن مقتل 30 فلسطينيا بينهم 14 سيدة و12 طفلا.
وقال شهود عيان للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي استهدف منازل "نبهان، وصيام، وأبو عطايا" في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
وأفادوا بأنه تم انتشال جثة تعود لجنين كان في بطن والدته وتطاير من أحشائها مع شدة الانفجار.
وفي مدينة غزة، قُتل رجل وزوجته وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة في بناية سكنية قرب دوار حيدر غربي المدينة.
وواصل الجيش الإسرائيلي خلال ساعات الليل تنفيذ عمليات نسف لمنازل ومبان سكنية شرق غزة وخان يونس (جنوب).
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.