«أمريكية الشارقة» تصعد في تصنيفات «كيو إس» لعام 2025
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الشارقة:«الخليج»
تواصل «الجامعة الأمريكية» في الشارقة الارتقاء في تصنيفاتها العالمية، حيث صنّفت ضمن أفضل 22 في المئة من المؤسسات، ضمن تصنيفات «كيو إس» العالمية للجامعات لعام 2025، ومن بين أفضل ثلاث جامعات في دولة الإمارات.
ويرتبط هذا التصنيف الجديد بالتقدم الكبير الذي حققته الجامعة عالمياً في السمعة الأكاديمية، حيث تقدمت 17 مركزاً، وفي الاقتباسات البحثية لأعضاء هيئتها التدريسية، حيث تقدمت 48 مركزاً.
وشملت التصنيفات تقييماً لـ 5,663 مؤسسة عالمية في 106 مواقع جغرافية، وتصنيف لـ 1,503 مؤسسة جامعية عالمية.
أما في دولة الإمارات، فقد صنفت من بين أفضل ثلاث جامعات، وجاءت في المرتبة الثانية، من حيث السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل ونتائج التوظيف، والثالثة في الاقتباسات البحثية لهيئتها التدريسية، وتنوع جنسيات أعضاء هيئتها التدريسية وفي الاستدامة.
يذكر أن تصنيفات «كيو إس» العالمية للجامعات لعام 2025 قيّمت 12 مؤسسة تعليمية جامعية في دولة الإمارات.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة «يعكس هذا الإنجاز تفاني أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وعملهم الجاد والمستمر. إن صعود الجامعة في تصنيفات «كيو إس» العالمية للجامعات، يعكس تميزنا الأكاديمي وأبحاثنا المؤثرة وتفكيرنا المبتكر. كما أنه اعتراف بالتزامنا بتعزيز بيئة أكاديمية حيوية، تغذي التنمية الفكرية والمواطنة العالمية. وصعودنا المستمر في التصنيفات الدولية يضيء على تركيزنا الاستراتيجي على نجاحنا على المدى الطويل وتأثيرنا العالمي. كل هذا يحفزنا على بذل المزيد من الجهد، لتوفير تعليم عالمي، والمساهمة الفعالة في المجتمع الأكاديمي العالمي».
وكانت «الجامعة الأمريكية» في الشارقة، شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في مكانتها الدولية هذا العام، ضمن مختلف التصنيفات العالمية، حيث صنفت ضمن أفضل 150 جامعة في آسيا، بناءً على تصنيفات مجلة «تايمز» للتعليم العالي في آسيا لعام 2024، ومن بين أفضل 125 جامعة في تصنيفاتها للجامعات الشابة لعام 2024. كما صنّفت ضمن أفضل 10 جامعات عربية كل عام، على مدى السنوات التسع الماضية، بحسب تصنيف «كيو إس» لجامعات المنطقة العربية لعام 2024.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة الأمريكية الشارقة فی تصنیفات کیو إس
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.