في اتصال هاتفي.. رئيس الوزراء يهنئ ولي عهد الكويت بأداء اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اتصال هاتفي اليوم، سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، ولي عهد دولة الكويت الشقيقة، بمناسبة صدور أمر تعيينه، وأداء اليمين الدستورية.
وأعرب رئيس الوزراء عن بالغ تهانيه لسمو الشيخ ولي العهد، على صدور الأمر الأميري بتزكيته لهذا المنصب، راجياً الله عز وجل أن يمنحه التوفيق، ويسدد خُطاه لمواصلة جهوده المُخلصة في العمل من أجل خدمة الكويت وشعبها الشقيق، وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الكويت الشقيقة، من خلال البناء على الروابط التاريخية المُميزة، وترجمة المساعي الجادة للقيادة السياسية في كلا البلدين، من أجل تحقيق أهداف التنمية بما يخدم صالح الشعبين الشقيقين.
من جانبه، أعرب سمو الشيخ ولي عهد الكويت عن بالغ التقدير لهذه التهنئة، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتطلعه للتعاون المشترك بين الجانبين، بما يُسهم في تحقيق تطلعات الشعبين نحو التنمية والرخاء.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة المعنية بتعزيز العلاقات المصرية الإفريقية
رئيس الوزراء يستقبل وزير الصحة الإيطالي ووفدا من أبرز شركات القطاع الصحي (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ولي عهد دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نعينع ينعى نجل الشيخ مصطفى إسماعيل
نعى الدكتور أحمد أحمد نعينع، المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، قائلاً:" بالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى إلى الأمة الإسلامية، وإلى محبّي القرآن الكريم وتلاوته، رحيل الأخ والصديق العزيز، والمهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل أستاذي وشيخي، فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل تغمده الله بواسع رحمته الذي انتقل إلى رحمة الله مساء الأمس، تاركًا وراءه سيرةً طيبة، ومكانةً محببة في قلوب كل من عرفوه واقتربوا منه".
وأضاف نعينع، أنه لقد كان المهندس عاطف، رحمه الله، رجلًا هادئًا، رصينًا، شديد الوفاء لذكرى والده، حريصًا كل الحرص على حفظ تراثه العظيم، والحديث عنه بكل اعتزاز وتقدير، وكان محبًا لأهل القرآن، قريبًا من القرّاء، حفيًا بهم، يسعد بمجالستهم ويأنس بحديثهم.
عاصرته سنوات طويلة، وكان لي فيه أخٌ كريم، وأُنسٌ صادق، ورفقةٌ عطرة، جمعتنا في أكثر من محفل، وفي كل لقاء كنت أرى فيه النُبل، والوفاء، والتواضع، والإخلاص في حمل اسم والده بحب واعتزاز.
برحيله، فقدتُ أخًا وصديقًا وعزيزًا، وفقدت الساحة القرآنية وجهًا نقيًا من وجوه البر، والولاء لمدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
رغم ما أشعر به من ألم لفقدانه لم أتمكن من حضور جنازته ومشاركة أهله هذا الموقف الأليم، لأنني متواجد حاليًا في المملكة المتحدة في رحلة قرآنية مسبقة الترتيب، ولو كنت في مصر، لكنت أول الحاضرين والوقوف بجانب أسرته الكريمة.
أتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جميع افراد عائلة الشيخ مصطفى إسماعيل ومحبيه في مصر والعالم الإسلامي، وأدعو الله تعالى أن يتغمد المهندس عاطف بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله و ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.