مصطفى بكري: على الحكومة الجديدة النظر للغلابة والطبقة المتوسطة «فيديو»
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن هناك حكومة جديدة بخطاب تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حدد فيه ما يتعلق بالصحة والتعليم وبناء الإنسان ومواصلة مسار التنمية وزيادة الاستثمار وبعض الملفات المهمة المتعلقة بالأداء الاقتصادي.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة ضبط الأسواق والأسعار، مما يدل على أنه يشعر بالمواطنين بشكل كبير، منوها: أن الدكتور مصطفى مدبولي بذل جهدا كبيرا خلال الأعوام الماضية.
وتابع مصطفى بكري قائلا: «على الحكومة الجديدة أن تعلم أننا لم نصل للمستهدف من الوصول لـ100 مليار دولار صادرات، زيادة على وصول تضخم مصر لـ36%، ومعاناة المواطنين من الأسعار».
وقال مصطفى بكري، إن «على الحكومة النظر للمواطنين الغلابة والطبقة المتوسطة التي اختفت تماما، ويجب الاهتمام لفقه الأولويات، لأن الشعب تحمل كثيرا، والرئيس أشاد بهذا الصمود».
وأضاف مصطفى بكري «يجب أن نحافظ على أمن الدولة القومي بجوار وزارة الداخلية التي لها كل الاحترام والتقدير، لحفاظها على سلامة النظام الاجتماعي».
وأوضح أن «المواطن يريد أن يرى الأمل، وقطع الكهرباء 3 ساعات في بعض المحافظات، خاصة الصعيد، والمحافظات الحدودية لا يصح، خاصة أن امتحانات الثانوية العامة أوشكت على البدء، وكيف تُقطع الكهرباء في ظل درجات الحرارة المرتفعة، وأستبشر خيرا بالـ6 سنوات المقبلة التي يتولى فيها الرئيس السيسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة تشكيل الحكومة الجديدة رسالة مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.