«حمدان بن راشد آل مكتوم» تكرّم المدارس الفائزة في نموذج حمدان EFQM التعليمي العالمي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
كرمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في مدينة إسطنبول بتركيا المدارس المشاركة في جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية في دورتها الثانية وذلك على هامش مؤتمر EFQM الدولي المنعقد خلال الفترة من 4 إلى 6 من يونيو الجاري.
وقال الدكتور جمال محمد المهيري، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة: «يُسعدنا اليوم أن نكرم مجموعة المدارس المشاركة والفائزة في الدورة الثانية من جائزة ونموذج حمدان EFQM التعليمية العالمية، والتي نهدف من خلالها إلى تقدير وتكريم المؤسسات والمبادرات والأفراد المتميزين في الميدان التعليمي وبناء منظومة للجودة التعليمية بالإضافة إلى نشر المعرفة وأفضل الممارسات التعليمية بين المدراس المختلفة».
ونوه إلى أن «كل ذلك يأتي في إطار أهداف مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والتي دأبت على مواكبة التطور في القطاع التعليمي والحرص على تطبيق أفضل الممارسات بما يتماشى مع المعايير الدولية والتطور العلمي والتكنولوجي في عالم اليوم، حيث قامت بالتعاون مع مؤسسة EFQM بتطوير وتطبيق نموذج عالمي معتمد في الجودة التعليمية. وقد أثبت فعاليته في تعزيز جودة التعليم في العديد من الدول حول العالم».
وأضاف أن «نموذج حمدان يطبق معايير متطورة تعزز من توفير متطلبات الجودة في المؤسسات التعليمية وتضع منهجيات واضحة لتحقيق ومواصلة التميز».
وتقدم الدكتور المهيري بالتهنئة إلى المدارس المكرمة، مشيداً بدور مؤسسة EFQM وجهود فرق العمل والتربويين والخبراء في نجاح الدورة الأولى من البرنامج.
من جانبه، قال راسل لونغميير، الرئيس التنفيذي لمؤسسة EFQM: «يسرنا التعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في العمل على تطبيق "نموذج حمدان- EFQM التعليمي" والذي يهدف إلى تعزيز الجودة التعليمية التي تقوم على أسس متطورة وتزويدها بأدوات ومعايير عالمية لضمان الارتقاء بجودة التعليم على كافة المستويات بتناول إطار عمل وإشراك كافة الأطراف المعنيين من أجل تخطيط وتنفيذ الاستراتيجيات، حيث يركز على الأداء الاستراتيجي. وقد أثبت النموذج كفاءته وأهميته وينعكس ذلك في انتشاره واستخدامه الواسع في العديد من المؤسسات في عملية تحسين الأداء والتقييم المستمر».
وقد تم تكريم المدارس المشاركة حيث حققت مدرسة قطر الندى للتعليم الثانوي من أبوظبي- الإمارات العربية المتحدة الفوز بحصولها على 6 نجوم. وحققت مدرسة جيمس مودرن أكاديمي من إمارة دبي تقييم 4 نجوم ومدرسة الإمارات الوطنية الخاصة من مدينة العين على 4 نجوم بينما حصلت كل من مدرسة الزايدية الحكومية للبنات من مدينة العين والمدرسة الأميركية للإبداع العلمي الخاصة من إمارة الشارقة ومدرسة فاطمة بنت اليمان الحكومية من دولة الكويت على تقييم 3 نجوم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن راشد آل مکتوم نموذج حمدان
إقرأ أيضاً:
الوهيبي يتطلع للتألق رفقة فريق آر إكس سبورت للراليات
عمان: انضم المتسابق العماني حمد الوهيبي في الموسم الحالي إلى فريق "آر إكس سبورت" للمشاركة في كأس العالم لراليات الكروس كانتري باها، ويؤمن الوهيبي بأن تطور هذه الرياضة في المنطقة يبدأ من دعم الفرق العربية، ولهذا السبب اختار أن يكمل مسيرته المهنية تحت راية فريق عربي يسعى للوصول إلى القمة.
ويشارك إلى جانب حمد الوهيبي في بعض الراليات الإماراتي خالد الكندي كملاحٍ حيث أثمرت هذه الشراكة تحقيق نتائج قوية والمنافسة في معركة اللقب لفئة "سايد باي سايد"، كما أن هناك المزيد من الاستحقاقات للثنائي في الموسم الحالي استعدادًا لبرنامج التسابق للسنة المقبلة، الذي سيكون مجددًا ضمن صفوف "آر إكس سبورت".
وأعرب الوهيبي عن فخره بالمشاركة مع الفريق حيث قال: "سعيد جدًا بوجودي ضمن فريق "آر إكس سبورت". هذا الفريق طموح، واعد، وأثبت جدارته ومكانته العالية في رياضة المحركات العربية والعالمية".
من جهته قال زميله في الفريق راشد الكتبي: "بعد الحادث الذي تعرّضت له في بطولة أوروبا، وإصابتي بكسر في الظهر، لم أستطع الابتعاد عن رياضة المحركات التي دخلت عقلي وقلبي منذ عام 1992. من هنا جاءت فكرة تأسيس الفريق لأستمر في مواجهة تحديات هذا العالم".
وأضاف الكتبي: "اليوم، نشارك في بطولة العالم مع المتسابق العماني حمد الوهيبي، ونحتل مركزًا متقدمًا بعد فوزنا بجولة إيطاليا وتحقيق المركز الثاني في جولتي الأردن وإسبانيا، وفخورون بمشاركة بطل بخبرة وإنجازات حمد في صفوفنا، ونتطلع قدمًا لمواجهة التحديات المستقبلية".
بينما تحدّث الملاح خالد الكندي، الذي تربطه براشد الكتبي معرفة منذ زمنٍ طويل: ما يميّز الفريق بأنه يعكس شغف راشد الكتبي في رياضة المحركات، وهو فريق إماراتي يشارك في بطولاتٍ محلية ودولية".
وأوضح أن ما يميّز الفريق هو تطوره الدائم، وسعيه لتحقيق إنجازات قوية في كل جولة، ومواجهة تحديات جديدة باستمرار، حيث انعكس ذلك على المشاركة في رالي داكار، إضافةً إلى تجديد السيارات بشكلٍ متواصل لتكون بأحدث المواصفات".
وأكمل حديثه: "المتسابق راشد الكتبي طموح وشغوف جدًا في رياضة السيارات، وهو يعتبر هذه الرياضة محور حياته ويعشقها ويبذل جهودًا استثنائية لرفع راية العرب عاليًا في المحافل الدولية، وأتمنى للفريق كل التوفيق، وأثق أن كافة أحلامهم، وأحلام راشد، ستتحقق في المستقبل القريب".
وقبل شهرٍ واحد من انطلاق رالي أبوظبي الصحراوي، تأسس فريق "آر إكس سبورت" بقيادة المتسابق الإماراتي المخضرم راشد الكتبي، وبعد مسيرة حافلة بالإنجازات، قرر الكتبي توجيه خبرته وشغفه لدعم المواهب العربية وتطويرها، خاصة بعد إصابته في إحدى جولات بطولة أوروبا للراليات.
هذا الشغف قاد الفريق للمشاركة في رالي داكار 2024، أصعب رالي في العالم، وذلك بعد أشهر قليلة من ظهوره الأول في أبوظبي، ولم يكتفِ الفريق بذلك، بل تمكن من الفوز بفئة "تي 4" في مشاركته الثانية برالي أبوظبي الصحراوي في العام نفسه، مؤكدًا بذلك حضوره القوي.
ولم يقتصر طموح "آر إكس سبورت" على سباقات الكروس كانتري وكأس العالم للباها، بل تحوّل إلى منصة حقيقية للاحتفاء بالأبطال العرب، وقد ضم الفريق في صفوفه أسماء لامعة مثل يحيى بالهلي وابنه منصور، بالإضافة إلى الشيخ خالد القاسمي في رالي أبوظبي الصحراوي.
ورغم وجود العديد من فرق التسابق في الإمارات العربية المتحدة، لكنها عادةً ما تكون على نطاقٍ محلي، وهنا يتميّز فريق "آر إكس سبورت" الذي يُعد أول فريق إماراتي على نطاق دولي في راليات الكروس كانتري والباها.
كما يمتد طموح الفريق إلى ما هو أبعد من مجرد دعم للسائقين، إذ يعمل بجد على تمكين الملاحين العرب، وعلى رأسهم الملاح خالد الكندي، في خطوة تؤكد التزامه الشامل بالارتقاء برياضة المحركات في المنطقة.