خبير مناخي: تحذيرات العلماء بارتفاع درجات الحرارة مبنية على معطيات علمية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الدكتور بدوي رهبان، خبير الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، إن التحذير الذي صدر من العلماء بارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة مبني على معطيات علمية، متابعًا: «الأنشطة التي نقوم بها لمواجهة آثار تغير المناخ ولمعالجة أسبابه لا تكفي، وتبعات التغيرات المناخية تتجاوز التوقعات العلمية، سواء المظاهر المناخية المتطرفة كموجات الحر أو الطوفان أو السيول».
وأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامية سارة حازم طه، ببرنامج «كل الزوايا»، المذاع على فضائية «ON»، أنه يجب معالجة أسباب تغير المناخ التي هي تسبب انبعاث للغازات الدفيئة في الفضاء من المصانع ووسائل النقل والبنى التحتية والاعتماد على الوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أن الانتقال إلى الطاقات النظيفة والتخفيف من الإنبعاثات الضارة، هو الحل الأمثل لعلاج ارتفاع الحرارة وتغيرات المناخ.
وواصل: «البحث المنشور في مجلة «Earth Science System Data» منطبق على كل القياسات العلمية التي تتخذ دوريًا من قبل فريق كبير من العلماء والخبراء الذين يراقبون التغيرات المناخية التي تحدث في الكوكب أسبوعيًا، وخلاصة الدراسات تعود إلى أن التطورات في تغير المناخ تأتي أسرع من التوقعات العلمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع الحرارة الكوراث الطبيعية الغازات الدفيئة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن