في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. قصة حب «فيلسوف الفن» وسيدة المسرح
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أحب العلم والمعرفة، ودرس الفلسفة فزادته شغفًا، وجمع ثقافات عدة وصب جمَّ أفكاره في أدوارٍ جاءها عملاقًا متمكنًا، وصبغ قدرته الفلسفية عليها، فترك بصمة كبيرة في عالم الفن، إنّه الفنان الراحل محمود مرسي.
وفي ذكرى ميلاد الفنان محمود مرسي، نستعرض قصة حبه وزواجه من سيدة المسرح سميحة أيوب، إذ كان رافضًا لفكرة الزواج لفترة طويلة، لكن نظرة واحدة منها كانت كفيلة بتغيير وجهة نظره، أعجب بها وأحبها في صمت لمدة عامٍ ونصف، كانا يتقابلان صدفة يتبادلان النظرات حتى صرح في أحد الأيام بحبه لها، وأعجب بردها بالموافقة لتبدأ قصة حب تكلّلت بالزواج، وأنجب منها ولده الوحيد علاء، بحسب تصريحات تليفزيونية للفنانة.
روت الفنانة سميحة أيوب، في تصريحات تلفزيونية، كيف كان اللقاء الأول وبداية شرارة الحب للفنان محمود مرسي، «حبني لطبيعتي، قعدت سنة ونص معجبة بيه، وهو من أول يوم شافني أعجب بي، لمدة سنة ونص معجبين ببعض دون كلام بس باين علينا إن في إعجاب، وفي مرة بنزور زميل لينا مريض مرض صعب في حلوان، لقيته هناك فرحت جدًا وهو قال دي ليلة القدر»، وهذا اليوم كان وقت الاعتراف وقصة الحب التي تكللت بالزواج فيما بعد.
زيارة صدفة بدأت قصة الحببذوق كبير طلب محمود مرسي من سميحة أيوب بعد زيارة زميلهم المريض في منطقة بعيدة عن المواصلات، أن يركب معها سيارتها الخاصة لأقرب سيارة أجرة: «قالي ست سميحة أنا عارف مبتركبيش حد معاكي في العربية وبعيد عن المواصلات ممكن تاخديني لأقرب تاكسي، قلت في نفسي دا أنا آخده لبرادايس، وإحنا ماشيين قالي أنا معجب بيكي، قلت له وأنا كمان معجبة وإعجابي بيك لشغلك، واتعلمت منه كتير وهنا كانت الشرارة، قالي غريبة أول مرة أقابل بنت مصرية بتتكلم بحرية وشجاعة، وبعدها بدأت القصة واتجوزنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مرسي سميحة أيوب الفنان محمود مرسي محمود مرسی سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
«قالي اعتبري اننا طلعنا رحلة وخلصت».. سيدة تطلب إثبات زواج عرفي من مُدرسها أمام محكمة الأسرة
وقفت سيدة في عقدها الثاني من عمرها، أمام محكمة الأسرة، تروي قصتها بعد أن تركها زوجها الذي ارتبطت به بعقد زواج عرفي، وأثمر عن انجاب طفلين، «ولد وبنت»، قبل أن يختفي من حياتها ويسافر إلى خارج البلاد.
وقالت السيدة في تفاصيل دعواها التي تطالب فيها بإثبات عقد زواج: «تزوجته بعقد عرفي وأنا عندي 22 سنة، كان مُدرس لي في مرحلة الثانوية، أهلي كانوا رافضين الزواج، لأنه أكبر مني في السن بكتير، لكنه أقنعني بحبه، وكتبنا ورقة عرفي، وقعدنا سوا كزوجين، أنجبنا بنت وولد تؤام، طول عمره كان بيقول لي إننا متجوزين قدام ربنا، وإن الورقة العرفي كفاية، وكنت بسكت عشان بحبه وخفت على بيتي وعيالي، وكان بيعاملني كويس في البداية، لكن بعد كده بدأ يتهرب من المسؤولية، بقى يسيب البيت بالأسابيع».
وأضافت السيدة: «قال لي إنه حصل على فرصة شغل برا البلد وهيسافر، وسابنا، واختفى من ساعتها، كل ما بكلمه يتهرب ويقفل التليفون، ولما كلمته آخر مرة وقلت له تعالى اثبت نسب ولادك، قالي: مالهمش علاقة بيا ارجعي لأهلك واعتبري اننا طلعنا رحلة مع بعض وخلصت، اتصدمت من ردة فعله وحسيت ان فجأه كل حياتي اتدمرت، بعدها رحت لوالدي أطلب السماح، لكنه تعامل معي بطريقة قاسية وقال لي: انسي إن ليكي عيلة، احنا اعتبرناكي ميته».
واختتمت حديثها: «قدمت كل حاجة في الدعوى، صور من العقد العرفي، وفيديوهات لينا سوا، وشهادات للجيران اللي كانوا شايفينّا عايشين كزوجين، أنا مش طالبة نفقة، ولا عايزة منه حاجة، أنا عايزة ولادي يبقى ليهم اسم وأب، ومش ذنبهم يدفعوا الثمن».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب