المكتب السياسي لـ"حماس": اجتماعات الفصائل الفلسطينية في مصر لم تحل كل الخلافات ولكن مهدت لحوار وطني
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن المكتب السياسي لـ حماس اجتماعات الفصائل الفلسطينية في مصر لم تحل كل الخلافات ولكن مهدت لحوار وطني، القاهرة سبوتنيك. وقال النونو في تصريحات لوكالة سبوتنيك لا نستطيع أن نقول إننا انهينا الاختلافات فيما بيننا أو قضينا على كل نقاط الخلاف، ولكن .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المكتب السياسي لـ"حماس": اجتماعات الفصائل الفلسطينية في مصر لم تحل كل الخلافات ولكن مهدت لحوار وطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة- سبوتنيك. وقال النونو في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "لا نستطيع أن نقول إننا انهينا الاختلافات فيما بيننا أو قضينا على كل نقاط الخلاف، ولكن نستطيع أن نقول إننا وصلنا إلى مرحلة يمكن أن تشكل نقطة بداية لما بعدها، ونقطة مشجعة في الحوار الوطني الداخلي".وأضاف: "المقاومة تعمل على تطوير هذا الأمر وتطوير المقاومة في الضفة، وامتلاك أكبر قدرات ممكنة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وحماية أرضنا وأهلنا بالضفة. في حال وجود دولة سنتحدث عن هذا، لكن الآن هناك مقاومة ولا نتحدث عن كيفية ضمها، أو أهمية تواجدها، الآن فقط الأهم هو الأرض".وتابع النونو: "حماس تعارض التطبيع مع الاحتلال، وهو ليس عدو للشعب الفلسطيني فقط، وإنما للدول العربية والإسلامية كافة، لأنه احتلال إحلالي توسعي، يريد الهيمنة والسيطرة، وبالتالي خطره على الجميع".وأضاف: "إذا ما اعتبرنا أن الخلاف الأساسي في الساحة الفلسطينية هو خلاف سياسي، لذلك الحل من هنا، وهو محاولة إيجاد نقاط تفاهم ومنطقة مشتركة وفهم مشترك في التعامل مع القضايا السياسية، ومفتاح وضع الآليات لتوحيد البيت الفلسطيني، والعمل الوطني المشترك".وحول المشاركة في انتخابات مستقبلية، قال النونو: "نحن بالفعل شاركنا في آخر دعوة تمت من أجل الانتخابات، والرئيس الفلسطيني محمود عباس هو من ألغى الانتخابات بشكل مفاجئ وصادم، وبالنسبة لنا الانتخابات ما هي إلا آلية ووسيلة، ولكن يبقى المقدم على أي اعتبار، هو كيفية مواجهة الاحتلال وسلوك حكومته المتطرفة الإرهابية وكيفية إبقاء القضية الفلسطينية حية في ظل مشاريع التطبيع المختلفة، وعناصر الضغط".وتابع: "موضوع أن نجري انتخابات في القدس هو حق لا خلاف فيه، ولن نتنازل عنه، القدس أرض فلسطينية ولن نقبل بتوصيفها غير هذا الوصف، ولا أحد يعطي عدوه الفيتو حق التصويت على إجراء الانتخابات".وعقد يوم الأحد الماضي، في مدينة العلمين الجديدة شمالي مصر، اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بدعوة من الرئيس الفلسطيني.وأعلنت 3 فصائل فلسطينية، عدم مشاركتها في الاجتماع، وهي حركة الجهاد الإسلامي، واثنتين من تنظيمات منظمة التحرير الفلسطينية هما، الصاعقة، والجبهة الشعبية/القيادة العامة.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المكتب السياسي لـ"حماس": اجتماعات الفصائل الفلسطينية في مصر لم تحل كل الخلافات ولكن مهدت لحوار وطني وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المکتب السیاسی لـ
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.