«التطرف الفكري والسلوك والأخلاقي» ندوة تثقيفية لطلاب جامعة المنيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أكد الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، على أنه استمرارًا لسلسة الندوات التي تنظمها جامعة المنيا لمواجهة الفكر المتطرف، وانطلاقاً من دورها في تحقيق الأمن الفكري لابنائها وتعزيز منهجية الوقاية من العنف والتطرف ومشاركة شباب الجامعات في بناء نسيج اجتماعي مترابط ينشر قيم التسامح وقبول الآخر وحقوق الإنسان؛ نظمت الإدارة العام لرعاية الطلاب إدارة النشاط الثقافي والفني والعلمي، ندوة تثقيفية دينية لطلابها تحت عنوان «الفكر المتطرف هو أحد نتائج انعدام الاستقرار الاجتماعي وكيفية مواجهته بالفكر الوسطى المعتدل» حاضرها د.
أخبار متعلقة
ضبط 65 مخالفة تموينية متنوعة في المنيا
التجديد والتعيين لوكلاء كليتي التربية الرياضية والسياحة والفنادق بالمنيا
موعد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية 2023 في المنيا
محافظ المنيا يصدر منشورًا بشأن تنظيم العمل يوم الأحد
إعلان تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالثانوية العامة 2023- 2024 في المنيا
حضر الندوة د. منال أبوسمرة، مقرر المجلس القومي للمرأة فرع المنيا وشاركت بمداخلة واقعية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وقام بالإشراف والتنظيم على الندوة، وليد عبدالقوي مدير عام رعاية الطلاب، ود. فاطمة صالح مدير إدارة النشاط الثقافي والفني، ومحمد مختار مسؤول النشاط.
تناولت الندوة عدد من المحاور عن مفهوم التطرف الفكري والسلوكي والأخلاقي وأثره السلبي على المجتمع، وبعده عن صحيح الدين، وشرح مفهومه باعتباره تجاوز عن الحد بالإفراط أو التفريط، وبيان العلاقة بين التطرف والأخلاق الشاذة وبين الدين والأخلاق الفاضلة، إلى جانب استعراض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالغلو والتطرف الديني في العبادات والمعاملات والأخلاق، وكيف يصل الإنسان إلى مرحلة الغلو والتشدد والقسوة والعنف وأثارها المدمرة على الفكر الإنساني والحياة والتواصل المجتمعي.
كما تناولت المحاضرة الأسباب المؤثرة في الانفلات الأخلاقي، وأثر التفكك الأسري على الشباب، وكيف عالج المنهج الوسطي بالإسلام الأفكار المتطرفة وكيف ضرب لنا المثل والقدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرحمة والمودة واللين ونبذ التشدد والغلو والإصلاح للنفس والذات وتزكيتها وحسن المعاملة، كما تم تسليط الضوء خلال الندوة على الآثار السلبية في التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، والحفاظ على كيان الأسرة والمجتمع، والمفاهيم الخاطئة عن الزواج والتهاون في الكيان الأسري عند كثير من الشباب.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار المنيا أخبار محافظة المنيا جامعة المنيا محافظة المنيا زي النهاردة جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية
شهدت فعاليات ملتقى يوليو الفكري جلسة ثرية بعنوان "جمال عبدالناصر والحراك الاجتماعي"، شارك فيها نخبة من المفكرين والخبراء، الذين ناقشوا الدور الذي لعبه التعليم في حقبة ثورة يوليو، وتأثيره على تشكيل الطبقة الوسطى.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الصاوي، أن التعليم في عصر محمد علي لم يكن موجها لتحقيق حراك اجتماعي، بل خُصص لخدمة احتياجات الجيش، من خلال افتتاح المدارس العليا والمصانع، مشيراً إلى أن التعليم الحقيقي الدافع للحراك الاجتماعي بدأ في عهد عبدالناصر.
فيما روت الكاتبة سلوى بكر تجربتها الشخصية، قائلة إن منى عبدالناصر كانت زميلتها في مدرسة كوبري القبة، مؤكدة أن التعليم في العهد الناصري ساهم في توسيع الطبقة الوسطى وخلق حالة من الاستنارة، بينما أصبحت تحويلات المصريين في الخارج أحد مصادر الدخل القومي آنذاك. وانتقدت بكر النخبوية التعليمية التي تسببت لاحقاً في "قهر الشعب بالتعليم".
من جانبه، قال المفكر محمد السعيد إدريس إن ثورة يوليو نجحت في إلغاء الفوارق الطبقية بالتعليم، إلا أن الوضع الراهن يشهد تحول التعليم إلى حالة من "الطبقية"، حيث أصبح التعليم الخاص متفوقًا على الحكومي، مشدداً على تهميش اللغة العربية والتعليم الإسلامي.
أما الدكتور طارق فهمي حسين، فلفت إلى أن توجهات يوليو انتهت فعلياً مع بداية سبعينيات القرن الماضي.
من ناحيته، أكد السفير محمد عبدالمنعم وجود حملة ممنهجة لتشويه ثورة يوليو وزعيمها جمال عبدالناصر، في مقابل محاولات لتجميل عصر أسرة محمد علي، مبرزًا أن التعليم يظل مدخلاً رئيسيًا للحراك الاجتماعي، لكنه لا يتحقق دون وعي مجتمعي حقيقي بقيمته.