الأيرلنديون والتشيكيون يتوجهون لمكاتب الاقتراع في ثاني أيام انتخابات البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتوجه الأيرلنديون والتشيكيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الجمعة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الأوروبية. وسوف يختار الناخبون الأيرلنديون من سيشغل الـ14 مقعدا المخصصة لبلادهم في البرلمان، في حين سيختار الناخبون التشيكيون من سيشغل الـ21 مقعدا المخصصة لهم في البرلمان الأوروبى.
أوردت ذلك قناة "يورونيوز" الإخبارية، مشيرة إلى هيمنة ملف الهجرة على الانتخابات فى أيرلندا، حيث تسبب فى تفاقم أزمة السكن، وهي الأخطر في الاتحاد الأوروبي.
وشهدت أيرلندا، التي تعد بالفعل وجهة مفضلة للمهاجرين، موجات إضافية من المهاجرين بعد أن تبنت بريطانيا المجاورة خطة لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا.
ومع ذلك، يظل السؤال الرئيسي هو ما إذا كان حزب فاين جايل، الذي ينتمي إلى يمين الوسط، والذي يتزعمه رئيس الوزراء سيمون هاريس، سيحقق نتيجة أقوى من حزب المعارضة الرئيسي شين فين، مع إجراء الانتخابات المحلية أيضا في نفس اليوم.
وقالت ماري لو ماكدونالد، زعيمة حزب "شين فين"، في رسالة نشرت على موقع X، تويتر سابقا: "صوتوا لشين فين يوم الجمعة، إنها الخطوة الأولى نحو تغيير الحكومة".
وفي الشرق، يبدي التشيكيون لامبالاة كبيرة حيال التصويت في الانتخابات الأوروبية، حيث سجلت البلاد ثاني أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات الأوروبية الأخيرة في عام 2019، بنسبة 28.72 %.
وسيحصل حزب المعارضة الوسطي "ايه ان او" الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق الملياردير أندريه بابيس على 23.1% من الأصوات، متقدما بفارق ضئيل على الأحزاب الحكومية، وفقا لاستطلاع للرأي اجرته وكالة "ستيم" التشيكية.
وتجددت المخاوف من تدخل روسي في الفترة التي سبقت التصويت بعد أن سيطرت السلطات التشيكية على موقع على شبكة الإنترنت يشتبه في أنه واجهة للكرملين ويستخدم لنشر الدعاية الروسية. وامتد التحقيق بشأن موقع "صوت أوروبا" إلى بلجيكا، حيث يقع مقر البرلمان الأوروبي، في أعقاب مزاعم بأن المشرعين في الاتحاد الأوروبى حصلوا على أموال من الموقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيرلندا بريطانيا الاتحاد الأوروبي التشيك
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا