وزيرة التضامن الاجتماعي تحتفل بمرور 30 عاماً على المنح اليابانية للمشروعات الأهلية بمصر
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الاحتفالية التي نظمتها السفارة اليابانية بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تنفيذ برنامج منح السفارة اليابانية للمشروعات الأهلية الأساسية في مصر، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، والسيد السفير أوكا هيروشى سفير اليابان بالقاهرة، والسيد كاتو كين ممثل الوكالة اليابانة للتعاون الدولي في مصر (جايكا) ولفيف من الشخصيات العامة وممثلي الجمعيات الأهلية.
وثمنت وزيرة التضامن الاجتماعي الشراكة العريقة والممتدة بين دولتي مصر واليابان، المنتهية بإعلان مشترك بين كل من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن مبادرة الشراكةالمصرية اليابانية في التعليم (EJEP) في عام 2016 بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم والبحث العلمي من مرحلة الطفولة المبكرة حتي الدراسات العليا، مشيدة بالثمار الناتجة عن مبادرة المنح اليابانية للمشروعات الأهلية الأساسية والأمن الإنساني في مصر والمتمثلة في دعم 179 من مشروعات الجمعيات الأهلية في مجالات تنموية مختلفة تشمل دعم الخدمات التعليمية والصحية وإمداد المرافق الأساسية في المناطق الأولي بالرعاية، فضلاً عن مشروعات التدريب المهني والتمكين الاقتصادي بالتركيز على النساء والأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت القباج أن الوزارة تعمل برؤية محددة لتحقيق مجتمع مصري مُتضامن ومُتماسك ومُنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة"، وذلك من خلال توفير كافة سبل الحماية والرعاية والتمكين الاقتصادي للفئات المستحقة دون تمييز بالشراكة مع القطاع الأهلي والقطاع الخاص والإعلام، بهدف الاستثمار في العمل المشترك من أجل تنمية الوطن والمجتمع وإيماناً منها بمباديء حقوق الإنسان والاستثمار في البشر وعدم ترك أحد خلف الركب بما يتوائم مع استراتيجية الدولة المصرية لحقوق الإنسان التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية في عام 2021.
كما أكدت التزام الدولة المصرية، بدعم من القيادة السياسية، بتعزيز ودعم دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، بالإضافة إلى منظمات حقوق الإنسان، ومراعاة الوفاء بحقوق المجتمعات المحلية في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، وتمكين النساء، وحماية الأطفال وغيرها من المشروعات، هذا بالإضافة إلى توسيع قاعدة الشراكات بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق الأهداف التنموية بما يتماشى مع رؤية مصر2030، الأمر الذي بات واضحاً وفعالاً بصدور قانون رقم 149 لعام 2019 لتنظيم ممارسة العمل الأهلي ولائحته التنفيذية لعام 2021، واعلان السيد رئيس الجمهورية عام 2022 عاماً للمجتمع المدني.
وأفادت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي اهتماماً بالغاً بملف تعزيز حوكمة ومتابعة العمل الأهلي في مصر، حيث تعتبر الوزارة منظمات المجتمع المدني الذراع التنفيذي لها في كافة المبادرات التدخلات التنموية التي تستهدف الفئات الأولى بالرعاية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها مصر والمنطقة، ورغبةً منها في تعظيم الاستفادة من الموارد الوطنية ووصولها لمستحقيها بشكل فعال، مشيرة إلى توفيق أوضاع حوالي 34 ألف جمعية أهلية على المنظومة الالكترونية لتسجيل وتوفيق أوضاع الجمعيات والمؤسسات الأهلية والاتحادات طبقاً لأحكام قانون الجمعيات ولائحته التنفيذية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المبادرة اليابانية تأتي لدعم مشروعات الجمعيات الأهلية في صميم أولويات الوزارة، حيث تهتم الوزارة برفع القدرات المؤسسية للجمعيات الأهلية متوسطة وصغيرة الحجم في حشد وتنمية الموارد، وإتاحة الفرص التمويلية لهم، لتعزيز دورهم في المجتمعات المحلية، وذلك تنفيذاً لأهم التوصيات الصادرة عن اللقاءات الحوارية المنتظمة بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني في محافظات مصر المختلفة (أخرهم لقاء أسوان – أبريل 2024).
وأعلنت القباج رغبة الوزارة في تطوير الشراكة مع السفارة اليابانية في مصر للتوسع في نطاق المشروعات المنفذة من خلال الجمعيات الأهلية التي يتم اختيارها للحصول على المنح، على أن تقوم الوزارة بدعم 50% بعد التوسع في الدعم في شراكة مطورة بين الطرفين، وذلك بهدف تعزيز استدامة ومتابعة تدخلات الجمعيات الأهلية في مشروعات تنمية المجتمعات المحلية، بصفة خاصة في المناطق الريفية والصحراوية النائية وفي المناطق الحضرية المطورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السفارة اليابانية مجلس النواب وزیرة التضامن الاجتماعی الجمعیات الأهلیة المجتمع المدنی فی مصر
إقرأ أيضاً:
تدريس مادة البرمجة لطلاب المدارس المصرية اليابانية
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه تم الاتفاق مع الجانب الياباني على إدخال مادة البرمجة لطلاب المدارس المصرية اليابانية
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن إدخال مادة البرمجة لطلاب المدارس المصرية اليابانية يأتي في إطار خطة التوسع في مسارات تدريس البرمجة
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى أن المادة التعليمية المُقدمة من الجانب الياباني في مادة البرمجة ، تتميز بالسير وفقاً لمنهج محدد وواضح، كما تنقسم إلى مستويات من مبتدئ ثم متوسط ومتقدم.
كما أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، التوسع في المدارس اليابانية، مُوضحاً أن عدد تلك المدارس سيصل إلى 70 مدرسة ببداية العام الأكاديمي 2025/2026
وكانت قد فتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باب التقديم للعمل كـ”معلم متدرب” لحديثي التخرج (من سن ٢١ إلى ٢٣ عامًا) في المدارس المصرية اليابانية ، وذلك لمدة لا تقل عن عام دراسي وحتى عامين ، وذلك في خطوة تعد الأولى من نوعها ضمن جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير المنظومة التعليمية وبناء قدرات المعلمين الشباب
رابط التقديم لوظيفة معلم متدرب في المدارس المصرية اليابانيةيمكن الآن لمن يهمه الأمر الدخول على رابط التقديم لوظيفة معلم متدرب في المدارس المصرية اليابانية من خلال الضغط على https://ejsadmpa.moe.gov.eg/
خطوات التقديم في وظيفة معلم متدرب في المدارس المصرية اليابانيةادخل على رابط التقديم لوظيفة معلم متدرب في المدارس المصرية اليابانية اكتب الرقم القومىاكتب البريد الإلكترونىاكتب العنوان المطابق للبطاقةحدد الوظيفة الحاليةحدد جهة العمل الحالية/ العنواناكتب الوظيفة المتقدم إليهاومن المقرر أن يتم اختيار المتقدمين لـ وظيفة معلم متدرب في المدارس المصرية اليابانية، وفق معايير دقيقة تراعي دافعية التعليم والقدرة على الابداع في المهام التربوية، علمًا بأنه سيتم تزويد المعلم المتدرب بالمهارات اللازمة بما يؤهله أن يكون معلم متميز ومبدع.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المعلمين المتدربين سيتلقون تدريبًا عمليًا، إلى جانب دعم فني وأكاديمي مستمر، من أجل تطوير قدراتهم المهنية، وإكسابهم مهارات التعليم الحديثة، ضمن بيئة تعليمية تفاعلية ومحفزة.
ومن المقرر أن يجرى تقييم المتقدمين لـ وظيفة معلم متدرب في المدارس المصرية اليابانية من خلال مراحل فنية وشخصية دقيقة لاختيار الأكفأ والأكثر جاهزية للقيام بهذا الدور التربوي.
وجدير بالذكر أن المدارس المصرية اليابانية تُعد نموذجًا تعليميًا متميزًا يمزج بين منظومة التعليم المصري وثقافة “التوكاتسو” اليابانية، التي تركز على تنمية شخصية الطالب، وتعزيز قيم التعاون والانضباط والمسؤولية، من خلال مجموعة من الأنشطة التربوية اليومية المتكاملة.