مايكروسوفت تمنح Copilot شخصية رقمية تنمو بمرور الوقت.. هل نحن أمام رفيق تقني حقيقي؟
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أعلنت مايكروسوفت عن تحديثات نوعية لـ Copilot لتتحول من مجرد مساعد رقمي إلى شخصية رقمية تتطور وتنمو مع المستخدم.
من خلال ميزة Memory، يبدأ Copilot ببناء ملف شخصي عنك، يشمل تفضيلاتك وعاداتك والمواضيع التي تعتني بها، ليكوّن شخصية رقمية قابلة للتطور حسب تفاعلك معه بمرور الوقت .
وجه يُظهر المشاعر وجوانب تعبيرية ملموسةالآن، يمكن لـCopilot أن يظهر وجهاً افتراضيًا يعكس تعابير بصرية وردود غير لفظية مثل الابتسامة أو الإيماء أثناء المحادثة، في خطوة لتقريب التفاعل من الشعور البشري.
ويُراهن مايكروسوفت على أن هذه الميزة المشاركة عبر تجربة Copilot Appearance، تجعل المحادثات أكثر دفئًا وحميمية، وتتضمن تحكمات صوتية واتصالية للمستخدمين بمزيد من القدرات البصرية والذكاء العاطفي.
ميزة Memory تسمح لـCopilot بتذكر تفاصيلك الشخصية مثل الهوايات أو مسببات الذكرى، وتُوفر لك تحكّمًا كاملًا لإدارة وحذف هذه البيانات عبر لوحة تحكم الخصوصية. وبالنسبة لمن يريد أن يكون Copilot أقرب من مجرد أداة فعّالة، فإن هذه القدرة تفتح المجال لتجربة شخصية ذات طابع مميز ومستمر .
هيئة شخصية قابلة للشيخوخة الرقميةفي مقابلة حديثة، وصف Mustafa Suleyman المدير التنفيذي لقسم AI في مايكروسوفت رؤية تطور Copilot إلى شخصية رقمية "تعيش في غرفة خاصة، وتتقدم في العمر رقميًا"، ما يُسَمّى بـ digital patina. الهدف هو خلق علاقة طويلة الأمد تُذكِّر بشراكة مع شخصية مستقلة تتطور مع الزمن.
دمج مرئي وتفاعل بصري عبر الشاشةيُدعم Copilot كذلك ما يُسمى Copilot Vision، الذي يسمح بمشاركة الشاشة أو التطبيقات معه لتحليل المحتوى وتقديم المساعدة في الوقت الحقيقي. هذه الخاصية تتيح للحاسوب رؤية محتوى الشاشة والتفاعل معه بلغة طبيعية، في تجربة تفاعلية بصرية صوتية متطورة .
الخلاصةمع هذه الميزات، تخطو مايكروسوفت خطوة كبيرة في جعل Copilot أكثر من مجرد مساعد ذكي، ليصبح رفيقًا تقصده يوميًا، يتذكر، يتفاعل، يعبر عن نفسه، ويتطور معك بمرور الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
ليفربول إيكو: محمد صلاح في اختبار حقيقي مع ليفربول.. تراجع المستوى وسط تحديات جديدة
أشار تقرير نشرته شبكة ليفربول إيكو الإنجليزية إلى تراجع أداء نجم ليفربول، محمد صلاح، في الفترة الأخيرة، وسط تساؤلات حول مكانه في التشكيلة الأساسية للريدز.
ففي وقت يعاني فيه الفريق من تقلبات في مستوياته، تعرض صلاح للانتقادات بعد أدائه المخيب في مباراة ليفربول أمام تشيلسي يوم السبت الماضي، والتي انتهت بهزيمة "الريدز" بهدفين مقابل هدف، مما أسفر عن فقدان الفريق لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.
قالت ليفربول إيكو إن أداء محمد صلاح ضد تشيلسي كان بمثابة الحلقة الأخيرة في سلسلة من العروض المخيبة التي لم ترتقِ لمستوى التوقعات الكبيرة التي وضعها لاعب جناح ليفربول لنفسه، خاصة في موسم كان يعول فيه على تحسين أرقامه التهديفية. ورغم أن صلاح سجل 3 أهداف وصنع مثلها في 10 مباريات هذا الموسم عبر جميع المسابقات، إلا أن الأداء العام له تراجع بشكل ملحوظ مقارنة بالموسم الماضي.
وفيما يتعلق بالإحصائيات، أشارت الصحيفة إلى أن صلاح فشل في تنفيذ أي مراوغة ناجحة أمام تشيلسي، وكان صاحب أقل عدد من اللمسات بين جميع اللاعبين الذين شاركوا في المباراة كاملة. كما تراجع معدل نجاح مراوغاته إلى 12.5%، مقارنة بـ 42.3% في الموسم الماضي.
كما أضاف التقرير أن صلاح شهد انخفاضًا في أرقامه بشكل عام، حيث تراجع متوسط عدد تسديداته ولمساته في منطقة الجزاء، وقل عدد الفرص التي يصنعها مقارنة بالموسم الماضي.
وعلى الرغم من أن الفريق يُركز بشكل أكبر على تمرير الكرة إلى صلاح مقارنة بأي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي، فإن تراجع مستواه على مدار المباريات يثير القلق، مع سجل سلبي في آخر 24 مباراة له مع ليفربول، حيث سجل 4 أهداف فقط من 52 تسديدة (خارج ركلات الجزاء).
تغيرات في هيكل ليفربول وأثرها على صلاح
وربطت ليفربول إيكو تراجع أداء صلاح بتغيرات هيكلية في الفريق، حيث كان صلاح يعتمد بشكل كبير في السنوات الماضية على التفاهم مع ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي كان بمثابة المحور الإبداعي في الجهة اليمنى. هذا الموسم، ومع وجود لاعبين مختلفين في هذا المركز مثل برادلي، سوبوسلاي، إندو، وجو جوميز، فإن ليفربول يبحث عن هوية هجومية جديدة، مما قلل من فعالية أسلوب اللعب الذي اعتاد عليه صلاح.
صلاح في مرحلة انتقالية
وأضاف التقرير أن صلاح، في ظل هذا التغير الكبير في أسلوب اللعب، أصبح يجد صعوبة في استعادة مستواه السابق، حيث غالبًا ما يواجهه أكثر من مدافع في محاولاته للمرور أو التهديف. ورغم أن محمد صلاح أصبح جزءًا من جيل جديد في الفريق، إلا أنه قد لا يُعتبر اللاعب الرئيسي في المستقبل القريب، حيث يسعى ليفربول إلى بناء فريق جديد يضم مواهب شابة مثل ألكسندر إيزاك وهوجو إيكتيكي.
الجانب النفسي والعاطفي لـ صلاح
على الجانب العاطفي، أشار التقرير إلى أن غياب صلاح عن التتويج بالكرة الذهبية الشهر الماضي كان مؤلمًا بالنسبة له، وهو الذي طالما كان يسعى لتحقيق هذا الإنجاز الفردي. ومع اقتراب صلاح من سن الـ33 عامًا، بدأت بعض الجوانب البدنية والفنية في تراجع، مثل سرعته، ما يضعه أمام تحدٍ جديد في كيفية المحافظة على مستواه.
وختامًا، أبرز التقرير أن الفترة الحالية تمثل اختبارًا حقيقيًا لصلاح، إذ يتعين عليه التكيف مع التغيرات التي يشهدها فريق ليفربول، وإيجاد أسلوب لعب جديد يناسب المرحلة المقبلة. كما أن فرصة التوقف الدولي الحالية قد تمثل له فترة مثالية للتركيز على كيفية تحسين مستواه، والتأهل مع المنتخب المصري إلى كأس العالم 2026.