إيران تختار خليفة «رئيسي».. أيام على بدء التنافس بالانتخابات الرئاسية (ملف خاص)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
50 يوماً فقط يسمح فيها القانون الإيرانى بفراغ منصب الرئيس، ما يجعل من وفاة الرئيس الإيرانى السابق إبراهيم رئيسى المفاجئة إثر حادث تحطم طائرته فى 20 مايو الماضى، نقطة فاصلة تستدعى التحرك الفورى من أجل اختيار رئيس جديد فى انتخابات «مبكرة» لم تكن بحسبان القوى السياسية الإيرانية، لكنها فتحت الباب أمام معظم التيارات والأحزاب من أجل سد الفراغ الذى خلفه موت الرئيس، فطوال 5 أيام تقدم 80 مرشحاً بأوراقهم للتنافس على مقعد الرئيس، كان بينهم نساء تقدمن بأوراقهن كأول مرشحات للرئاسة الإيرانية، فى سابقة هى الأولى من نوعها فى «الدولة الإسلامية» المحافظة.
ووفقاً للدستور الإيرانى ينتظر كافة المرشحين الـ80 موافقة مجلس صيانة الدستور ذى الصلاحيات المطلقة فى إيران، والذى من شأنه إعلان القائمة النهائية خلال 7 أيام يدرس فيها أهلية المرشحين، على أن تستمر الحملات الانتخابية للمرشحين 14 يوماً، ويكون الانتخاب فى 28 من الشهر الجارى.
وبينما يختار الإيرانيون رئيسهم يتولى محمد مخبر، نائب إبراهيم رئيسى، مهامه ويتمتع بصلاحياته بموافقة المرشد الأعلى على خامنئى، إذ تنص المادة 131 من الدستور الإيرانى على أنه فى حالة وفاة أو غياب رئيس الجمهورية لأكثر من شهرين يتولى النائب الأول لرئيس الجمهورية مهام رئيس الجمهورية، ويتمتع بصلاحياته بموافقة «المرشد الأعلى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الإيرانى
إقرأ أيضاً:
رئيس «الأعلى للإعلام» يلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب
التقى المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتورة سلافة جويلى، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والدكتور طاهر نصر، نائب المدير التنفيذي، وذلك بمقر الأكاديمية بالشيخ زايد.
وتم خلال اللقاء بحث الترتيبات والاستعدادات والتجهيزات الخاصة بعقد أولى اجتماعات اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري، المشكلة بقرار من السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمقرر انعقاده بكامل تشكيل اللجنة يوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر الجاري، بمقر الأكاديمية.
كما أجرى المهندس خالد عبدالعزيز، جولة في مقر الأكاديمية، تفقد خلالها قاعة الاجتماع، للوقوف على مدى جاهزيتها من الناحية الفنية والتقنية، والتأكد من توافر جميع الوسائل اللازمة لعقد الاجتماع على النحو الذي يضمن نجاح أعماله.
وأشاد رئيس الأعلى للإعلام، بالإمكانات التنظيمية والتقنية التي توفرها الأكاديمية، مشيرًا إلى أن عقد الاجتماع في هذا الصرح يعكس الحرص على تبني نهج مؤسسي في تطوير المنظومة الإعلامية، موضحًا ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين المجلس والأكاديمية خلال المرحلة المقبلة.