بسبب رئاسة إسرائيل له.. المؤتمر الدولي لنزع السلاح مهدد بالفشل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أيمن عقيل الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت، إن مصر تلقت إشارات إيجابية من حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال "عقيل"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، مع الإعلامية دينا عصمت، والمُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الجمعة، أن هناك حملة لمقاطعة المؤتمر الدولي لنزع السلاح بسبب رئاسة إسرائيل له، موضحًا أن إسرائيل تستخدم المؤتمر لتبيض صورتها أمام العالم، وأنه في حالة المقاطعة سيفشل المؤتمر بالتأكيد.
وكشف أن مؤسسة ماعت دعت لذلك أثناء مشاركتها في مجلس حقوق الإنسان في جينيف لأن هناك ازدواجا في المعايير في التعامل مع القانون الدولي، بسبب دعم أمريكا لإسرائيل بالسلاح.
وأضاف أن الحملة ليست مجرد توقيعات علي الأوراق وانما إصدارات وأوراق عمل ومحاضر جلسات وفيديوهات تثبت وتؤكد الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال الاسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي المؤتمر الدولي حقوق الإنسان حركة حماس قطاع غزة مجلس حقوق الإنسان مداخلة هاتفية مؤسسة ماعت نزع السلاح
إقرأ أيضاً:
حزب الله يرفض نزع السلاح ويؤكد استمرار المقاومة.. إسرائيل هي المشكلة والتطبيع ذلّ
شدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على رفض الحزب القاطع لتسليم سلاحه، مؤكداً التمسك بخيار المقاومة حتى تحقيق التحرير الكامل، وذلك في أول رد مباشر على ما وصفها بـ”الورقة الأميركية” التي تتضمن مقترحات لترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بما في ذلك نزع سلاح الحزب.
وفي كلمة ألقاها خلال لقاء شعبي الأحد، اعتبر قاسم أن أي نقاش سياسي لا يمكن أن يتم قبل التزام إسرائيل بشروط الاتفاق، وأبرزها وقف العدوان وانسحاب القوات من الجنوب اللبناني، مشدداً على أن “الدفاع سيستمر، لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن”، مضيفاً: “إسرائيل ما زالت تحتل النقاط الخمسة، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان”.
أبرز مواقف قاسم: رفض مطلق لنزع سلاح المقاومة، معتبراً الصواريخ “أساس قدرة الدفاع”، ومتسائلاً عن منطق المطالبة بتسليمها بينما “العدوان مستمر”.
استعداد للنقاش بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لا قبله، مؤكداً أن الحزب منفتح على بناء البلد كما هو مستعد للمواجهة.
التأكيد على أن الكرامة والحقوق لا تخضع للمساومة، قائلاً: “حقوقنا هي ما يعنينا”.
تمسك بدعم القضية الفلسطينية، مشدداً على أن “فلسطين ستبقى لأهلها”، وأن الحزب سيواصل دعمه لها حتى “تحريرها”.
رفض أي معادلة تفرضها واشنطن أو تل أبيب، معتبراً أن “إسرائيل هي المشكلة، والتطبيع معها ذلّ”.
كما اتهم قاسم إسرائيل بالتنصل من تنفيذ بنود الاتفاق الذي ينص، بحسب قوله، على وقف شامل للعدوان، وسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ووقف الطلعات الجوية، والإفراج عن الأسرى، وبدء إعادة الإعمار. وقال إن تل أبيب لم تلتزم بأي من هذه البنود، الأمر الذي يعزز موقف الحزب في مواصلة المقاومة.
تصريحات قاسم تأتي في ظل ضغوط دولية متزايدة لإقرار اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”، وسط وساطات أميركية وفرنسية تحاول احتواء التصعيد على الجبهة اللبنانية.
آخر تحديث: 6 يوليو 2025 - 13:39