صلاح حليمة: موقع «ميمري» له تاريخ طويل من التضليل والإعلام المصري يفضحه
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تاريخ طويل من الاجتزاء والتضليل هذا ما يصف تقارير مركز أبحاث الشرق الأوسط «ميمري»، وخلال الأيام الأخيرة، شن المركز حملة تحريضية واسعة ضد الإعلام المصري وشخصياته، نتيجة لدورهم في كشف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وجرائم الصهيونية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين.
قال صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الإعلام المصري يظل له دور بارز في توجيه اتجاهين رئيسيين، وهما المصداقية المهنية التي تجعل المزيفين للحقائق يعانون من الألم، خاصة عند التعامل مع الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى العقيدة الراسخة التي تلتزم دائمًا بالدفاع عن الوطن والعروبة والهوية القومية، ولكن بطريقة مهنية صادقة تنقل الحقيقة من قلب الحدث، والإعلام المصري دائمًا ما يفضح مزيفي الحقائق.
وأضاف حليمة لـ«الوطن»، أن جرائم وممارسات إسرائيل واضحة للجميع، وأن كل ما ينشره موقع «ميمري» عن مصر ومحاولته تضليل الإعلام المصري لن يكون كافيًا ومعروف أن موقع «ميمري» له تاريخ طويل من التضليل، حيث هناك اتجاهات أخرى تدين الاحتلال الإسرائيلي مثل محكمة العدل الدولية وتم تقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية، والمظاهرات التى تحدث حول العالم وخصوصًا الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية التب تهاجم إسرائيل وممارستها، هل ليس ذلك كافيًا لإسرائيل لتوضح أن العالم يعرف كل الحقيقة؟.
وأكد أن الدور المصري ثابت وواضح ولن يتغير في كشف وتداعيات جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ومصر طالبت مرارا بضرورة فتح معبر رفح وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي منه، وأكدت على دورها في تسهيل الجهود من أجل وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة وجود حل سياسي على أساس حل الدولتين للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل صلاح حليمة الإعلام المصري مصر الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إدانات دولية .. إسرائيل تستفز العالم وتحتجز السفينة مادلين
خصص برنامج “ مطروح للنقاش” المذاع على قناة “ القاهرة الإخبارية”، حلقة اليوم للحديث عن احتجاز الاحتلال للسفينة مادلين.
وتطرقت حلقة اليوم للحديث عن الإدانات الدولية لما فعلته إسرائيل بالسفينة مادلين، خاصة في ظل استمرار إسرائيل في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما دفع إسبانيا إلى استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد احتجاجاً على اعتراض السفينة.
وفي سياق متصل، بدأت السلطات الإسرائيلية ترحيل الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، في خطوة تُفسَّر كاستجابة للضغوط الدولية، مما يطرح تساؤلات حول تداعيات هذه التصرفات على العلاقات الإسرائيلية-الأوروبية، وما إذا كانت إسرائيل تُعيق عمداً جهود المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة.
فلماذا تصر إسرائيل على منع المساعدات الإنسانية عن غزة؟ هذا هو السؤال المحوري الذي ناقشه برنامج "مطروح للنقاش".