إسبانيا تطيح بـداعشي بفضل مساعدة مغربية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الخميس، عن توقيف شخص بتيولادا (أليكانتي) يشتبه في انتمائه إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك في عملية تم تنفيذها بشكل مشترك مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأوضحت الشرطة الإسبانية في بلاغ لها أن "الشخص الموقوف يشتبه في تورطه في جرائم الانتماء لتنظيم إرهابي والتجنيد وتمجيد الإرهاب".
وأضاف البلاغ أن التحقيق أظهر أن هذا الشخص قام بإنتاج وتوزيع العديد من المنشورات المؤيدة لتنظيم "داعش" الإرهابي، حيث كثف خلال الأسابيع الأخيرة من عدد هذه المنشورات وطبيعتها المتطرفة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الموقوف أنتج مواد خاصة به مؤيدة للجهاديين من أجل بثها بشكل علني على شبكات التواصل الاجتماعي.
ووفقا للشرطة الإسبانية، فإن المشتبه به كان على اتصال منتظم مع أشخاص سبق توقيفهم بتهمة الإرهاب الجهادي في إسبانيا والمغرب، وأيضا مع مقاتلين إرهابيين أجانب في المنطقة السورية-العراقية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
أكدت ياسمين أنيس، الناشطة المصرية في مجال الخدمة الإنسانية العالمية، إن جنوب السودان كان أول مكان زارته، ومن بعدها سافرت إلى كينيا، نيجيريا، وبنجلاديش، وهذه من أكثر الدول التي زرتها خلال عملي الإنساني"، موضحة أن آخر زيارة قامت بها كانت إلى بنجلاديش، حيث ساعدت اللاجئين هناك.
وأضافت ياسمين أنيس، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” "قصص الناس هناك مؤلمة جدًا ومليئة بالقوة في نفس الوقت، البلد فقير وفيه عدد كبير من المحتاجين، خصوصًا في الغذاء والحماية". تزور مناطق الصراعات حول العالم منذ أكثر من 10 أعوام، موضحة أن دراستها للعلاقات الدولية ساعدتها على فهم أعمق لطبيعة هذه المناطق واحتياجات سكانها.
وتابعت ياسمين أنيس: "أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات، وكانت تجربة صعبة بالنسبة لي ولعائلتي، والدتي كانت قلقة جدًا، لكن والدي كان داعمًا قويًا لي، وشجعني دائمًا على مساعدة الناس"، مشيرة إلى أنها بدأت نشاطها من خلال مؤسسة محلية في مصر تهدف إلى مساعدة الآخرين، قبل أن تتطور مشاركاتها وتنتقل إلى العمل في أماكن عالية الخطورة.
واختتم تصريحاتها، قائلة: "أنا أركز في عملي على قضايا الحماية، مثل حماية الأطفال، ومكافحة العنف ضد المرأة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وهي قضايا أؤمن بها وأراها جوهرية في أي عمل إنساني".