أحمد حاتم: فيلم «المنبر» يرصد الدور الوطني للأزهر عبر العصور.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تحدث الفنان أحمد حاتم عن تجربة فيلم المنبر، والذي يوثق الدور الوطني لـ الأزهر الشريف، في مقاومة الاحتلال على مصر عبر العصور المختلفة، مؤكدًا على فخره بهذه التجربة السينمائية الهامة.
وقال أحمد حاتم في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع عبر قناة صدى البلد: «فيلم المنبر يجسد الدور الوطني للأزهر الشريف، ضد الاحتلال الانجليزي والعدوان على مصر عبر التاريخ، وتجربة غير هادفة للربح وإن شاء الله هتترجم وهتوصل لأكتر عدد من الناس».
وكشف أحمد حاتم، أنه يجسد شخصية باحث يدرس في الأزهر الشريف، قائلاً: «شخصية باحث بيجي مصر يعمل بحث في تاريخ الأزهر، وعن طريق رحلة بحثه بشوفه بيجسّد شخصيات في الأزمنة اللي احنا بنحكيها، كل ما نروح مرحلة مختلفة هنلاقيه».
وأضاف أحمد حاتم عن شخصيته بفيلم المنبر قائلاً: «في الحملة الفرنسية هنلاقيه بيمثل شخصية معينة، وفي الاحتلال الإنجليزي بيمثل شخصية تانية، وفي النكسة هنلاقيه، ، احنا بنروح نشوف هذه المراحل مع أحداث في الوقت الحاضر مع الفنان عمر السعيد، وأحمد فهيم وأيتن عامر، وكل مرحلة فيها أشخاص مختلفين».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف برنامج سبوت لايت الإعلامية شيرين سليمان فيلم المنبر أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
مدير الجامع الأزهر: سورة لقمان بدأت بحروف متقطعة عجز العلماء عن تفسيرها|فيديو
قال الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، إن سورة لقمان تحوي العديد من الرسائل الإيمانية التي يجب علينا أن نغرسها في أنفسنا وفي نفوس أولادنا، لنصل إلى مجتمع قوي متماسك يتخلق بهدي القرآن.
وأضاف هاني عودة، خلال خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن سورة لقمان عدد آياتها 34 آية، كل آية منها تحتاج إلى وقفات، وسنأخذ منها بعض الدروس والمسائل.
وأشار إلى أن سورة لقمان بدأت بالحروف المتقطعة "ألم" وهي الحروف التي عجز عن تفسيرها العلماء وعجز أهل الفصاحة وأهل البيان عن أن يأتوا بمثل هذا القرآن أو بأقصر سورة منها، ولكن عند أدنى مراتب التفسير لها، هي تنبيه لما يأتي بعدها وقد جمعها بعض العلماء فقال: نص حكيم قاطع له سر.
وأشار إلى أن الحكمة تأتي من الله تعالى ومن هذا الكتاب الحكيم، يؤتيها من يشاء وفيها الخير الكثير لأصحاب العقول والقلوب التي نظرت في هذا الكون نظرة متأمل عاقل فأيقنوا أن لهذا الكون خالق.
واستشهد بقول الله تعالى (الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).