حاتم باشات: التظاهر أمام سفارتنا في تل أبيب عبث إخواني مفضوح يخدم أجندة الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
رفض حاتم باشات عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، بزعم دعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالموقف المصري تجاه غزة، مؤكدا أنها خلط واضح للأوراق ومحاولة بائسة لإظهار الأشياء على غير حقيقتها مؤكدا أن هذه التظاهرات عبث إخواني للجماعة الأرهابية مفضوح يخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال باشات في تصريحات صحفية اليوم، إن هذه الدعوات عبثية ومشبوهة ومكشوفة النوايا، وتخدم بالأساس مصالح الاحتلال، لا القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استهداف مصر في هذا التوقيت الحرج، هو طعن مباشر للدور المصري الذي حمل وما زال يحمل عبء القضية الفلسطينية منذ عقود مشيرا إلى ان جماعة الاخوان الارهابيه أداة من أدوات الغرب لنشر الفوضى في المنطة.
وأضاف: "الوقائع على الأرض تُكذّب كل هذه الادعاءات، ومصر لم تتقاعس يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني، بل كانت في الصفوف الأولى دفاعًا عن حقه في الحياة والكرامة. أما التظاهرات المزعومة أمام السفارة المصرية في إسرائيل، فليست سوى أدوات ضمن حملة منظمة تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية والتقليل من دورها القومي، بإيعاز مباشر من منصات إخوانية تعمل بتنسيق مع جهات لا تريد الخير لا لفلسطين.
وأوضح أن هناك حزمة من الأكاذيب تُروج في هذا السياق، والتي كشفتها مصر وفي مقدمتها الإدعاء
أن مصر أغلقت معبر رفح، في حين أن الحقيقة أن المعبر ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ بدء العدوان، رغم التهديدات الأمنية المتواصلة، وتمكنت مصر من إدخال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات، واستقبال الجرحى في مستشفياتها، فضلا عن الترويج على غير الحقيقة بتقاعس عن إرسال المساعدات، وهو تضليل فج، حيث أن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة كانت عبر مصر، التي نسّقت جهودًا إقليمية ودولية لتنظيم المؤتمرات، وإعداد خطط إعادة إعمار حقيقية.
وختم بالتأكيد على أن استهداف مصر اليوم لا يأتي من فراغ، بل نتيجة مواقفها الثابتة ورفضها الرضوخ لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، مطالبًا الجميع، بـتحمّل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية، ووقف محاولات الوقيعة بين الشعوب والقيادات العربية الصادقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة البرلمان مجلس النواب أخبار البرلمان النواب
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي: التظاهر ضد مصر تزييف للحقائق وخدمة مجانية للاحتلال
أدان النائب د. فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بشدة الدعوات التي تم تداولها مؤخرًا للتظاهر أمام السفارات المصرية أو محاصرتها بزعم الضغط لفتح معبر رفح أو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، واصفًا هذه الدعوات بـ”غير المسؤولة والمضللة”.
وقال البياضي في تصريح صحفي إن “الحديث عن مسؤولية مصر عن المجاعة أو إغلاق المعبر يمثل تزييفًا متعمدًا للواقع، ويُبرّئ الاحتلال الإسرائيلي من مسؤولياته القانونية والإنسانية، ويمنحه ذريعة للهروب من التزاماته كقوة احتلال، عبر تحميل مصر مسؤولية لا تملكها فعليًا”.
وأشار إلى أن معبر رفح يخضع منذ مايو 2024 لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي من الجهة الفلسطينية، مؤكدًا أن الشاحنات الإنسانية والمساعدات لا تمر إلى غزة مباشرة من المعبر، بل تمر وفقًا لترتيبات معقدة تتطلب موافقة الاحتلال.
وانتقد البياضي تجاهل الدور المصري الكبير في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر كانت دائمًا ولا تزال تستقبل المصابين والمبعدين وتُدخِل المساعدات ضمن الإمكانيات والظروف المتاحة، بينما لم تُوجَّه أي دعوات مشابهة للتظاهر أمام سفارات دول أخرى لها علاقات وطيدة بالاحتلال.
وفي تعليقه على تصريحات القيادي في حركة حماس خليل الحية، قال البياضي إن التصريحات الأخيرة افتقرت إلى الحكمة والتوقيت السليم، خاصة في ظل تعرض السفارات المصرية لحملات استهداف بالخارج، معتبرًا أن “ما قيل يمثل سوء تقدير، وتصريحًا غير موفق في مضمونه وصياغته”.
كما أعرب النائب عن استيائه من المشهد الذي ظهر فيه الشيخ رائد صلاح أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفًا ذلك بأنه “سقوط سياسي ومعنوي لرجل كان ينظر اليه البعض كرمز من رموز النضال”، متسائلًا: “لماذا لم يكن الاحتجاج أمام الكنيست أو السفارة الأمريكية بدلًا من توجيه السهام لمصر؟”.
واختتم البياضي تصريحه مؤكدًا أن “مصر ليست هدفًا للتخوين أو شماعة للفشل السياسي لبعض الأطراف”، داعيًا الجميع إلى تغليب صوت العقل، والتوقف عن بث الفتنة التي لا تخدم سوى أعداء القضية الفلسطينية، مشددًا على أن وحدة الصف العربي والدفاع عن أمننا القومي لا يتحققان عبر الهجوم على الدولة الوحيدة التي لا تزال تتحمل عبء القضية الفلسطينية منذ بدايتها