الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الثقافة والسياحة -أبوظبي» تُكرِّم 15 منشأة تجارية بوسام «كنوز المدينة» هبة الفقي ومحمد العزام ينشدان «بِرقّة البدر»

أكّدت مجلّة مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة أنّ الأرض العربيّة لا تزال تحمل في جوانبها ثروات فكريّة وأدبيّة، وهي قادرة اليوم، كما كانت في الماضي، على إنجاب مفكّرين وأدباء وشعراء مبدعين يتمتّعون بالذّكاء والفصاحة والرّؤية السّديدة.

واستعرضت المجلّة في عددها العاشر موضوعات متنوّعة تناولت جوانب مختلفة من اللّغة والأدب، حيث أضاءت على أهمّيّة امتلاك الطّلاب مخزوناً من الكلمات وأدوات التعلم، وصحّحت المفاهيم المغلوطة حول علم النّحو بأنه بعيد عن التّذوّق والجَمال، كما أضاءت على قصص وحكايات عربيّة تثري المخزون المعرفيّ والثّقافيّ للقرّاء.
وفي مقال له ضمن العدد العاشر، بعنوان «السّبيل إلى صناعة مَلَكة لغويّة مُبِينة»، أكّد الدّكتور امحمّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، أنّ السّبيل إلى تحقيق التّواصل الفعّال والتّعبير عن الأفكار والمشاعر بطلاقة، هو امتلاك الطّالب مخزوناً واسعاً من الكلمات التي يفهمها جيّداً ويستطيع نطقها واستخدامها بشكل صحيح في مختلف المواقف، وأنّ عليه أن يدرك أنّ تعلّم اللّغة لا يتوقّف على مجرّد معرفة معاني الكلمات وقواعدها فحسب، بل يجب أن يعي أنّ إتقان اللّغة يأتي من خلال امتلاك أدوات التعلّم الصّحيحة والفعّالة.
وشدّد المستغانمي على أنّ الأرض العربيّة غنيّة بتاريخها الفكريّ والأدبيّ، وهي قادرة اليوم على إثراء السّاحة الأدبيّة بالعلماء والفصحاء، مشيراً إلى أنّ المناهج التّعليميّة الحديثة تستحقّ الثّناء؛ لأنّها تعلّم الطّلاب المهارات العلميّة المتقدّمة، وتنمّي فيهم التّفكير النّقديّ والإبداعيّ، وتشجّعهم على الاستفسار والبحث، وهذه مهارات ضروريّة للنّجاح في العالم المعاصر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة الأدب اللغة الثقافة مجمع اللغة العربية العربی ة

إقرأ أيضاً:

غزة ..ومظاهر العجز العربي

صراحة نيوز ـ حاتم الكسواني

تتعدد صور العجز العربي في مواجهة جرائم الإحتلال الصهيوني وحرب إبادته ضد أهلنا في غزة والضفة الغربية وتتزايد يوما بعد يوم ، وهي تتكفي بنقل اخبار صور الإستنكار الدولية والدوران في حلقة مفرغة من عدم التأثير وردود الفعل الكلامية المنددة .

عجز عربي .. عندما تفكر الدول الغربية بفرض عقوبات على إسرائيل ، والأمة العربية لا تدفع نحو ذلك وتكتفي بدور المتفرج
عجز .. عندما تمر قمة عربية بعد قمة ولا تنتقل من مربع الإدانة والشجب إلى مربع الفعل بالتهديد بالقوة العسكرية والحصار لدولة الكيان .
عجز .. عندما تواصل الأمة الرجاء من المنظومة الدولية لبذل جهودها لوقف الحرب على غزة وكأن الأمر لا يعنيها وكان مايجري لا يستهدف إخوتنا في الدم والإسلام والعروبة باعتبارها أمة ملتزمة بالعهود والإتفاقيات الموقعة عليها ، وبأهداف المحاور المنتمية إليها .

عجز .. عندما تخنع الأمة أمام صلف الرئيس الأمريكي ولا تسمعه أي كلام ينم عن عدم رضاها وغضبها من طريقة إستخافه بها وعدم إحترامه لإرادتها .

عجز .. عندما لانغضب ونحن نقلب وسائل التواصل الإجتماعي صفحة بعد صفحة لنشهد قتل أطفال غزة وجوعهم وعطشهم وتقطيع اوصالهم ، ووجعهم وهم ينوئون الما تحت وطأة ثقل حملهم لأمتعة رحيلهم المتكرر وحمل عبوات مياههم وجر عرباتهم المتهالكة في طرق غزة الوعرة .

عجز .. عندما نصطف مع مصالحنا القطرية وننسى مفاهيم وقيم القومية العربية والأخوة الإسلامية ، ومعاني الوحدة التي تجمع الأمة بعناصرها من لغة ودين وعادات وتقاليد وتاريخ وجغرافيا وأصول ومنابت مشتركة

عجز .. عندما لا ندرك أهمية التكامل الإقتصادي وتكامل الأمن الغذائي ، والدفاعي ، و الصحي ، وأهمية كون الوطن العربي قطعة أرض متصلة يسهل تنقل الأفراد والسلع ووسائط النقل البري والبحري والجوي بين اقطارها بزمن لا تزيد ساعاته عن عدد أصابع اليد الواحدة ، وأهمية ذلك للتبادل السلعي والصناعي والتجاري والتواصل الإنساني ونقل الخبرات والخيرات ، والأخبار والمشاعر والأماني والأشعار والقصص والألحان والأهازيج والأغنيات .

عجز .. عندما لا ندرك سبب بكاء ام عربية على طفل فلسطيني شهيد أو أم فلسطينينية مبتورة الأطراف،أو جد فلسطيني جائع … ولماذا يفرح الرجال العرب على نصر يحققه المقاومون الفلسطينيون على أرض غزة .

عجز .. عندما يملأ الناشطون وصناع المحتوى الأجانب الطيف الإلكتروني برسائل تفضح جرائم العدو الصهيوني ضد أطفال ونساء وشيوخ غزة ممن يتم حرقهم وتقطيع اطرافهم بقنابل الغدر الأمريكية المحرمة دوليا ، والذين يتم دفنهم إحياء تحت ركام منازلهم في الوقت الذي لا يقدم الناشطون العرب إلا النذر اليسير من الرسائل المشابهة بينما تذهب رسائلهم إلى حرف الإنتباه عما يجري في غزة برسائل الرقص والطبخ والمقالب السمجة .

عجز عندما تمتلأ الساحات والشوارع الأوروبية والامريكية بعشرات الآلاف من المعارضين لجرائم الإحتلال وحرب إبادته بلوحات تعبيرية وأساليب مبتكرة تجسد جريمة العصر ووسائلها البشعة ، بينما تخلو ساحاتنا من الوقفات والتظاهرات الغاضبة المماثلة .

عجز.. وعجز …وعجز محرج ومخزي

مقالات مشابهة

  • طرد بروفيسور تركي من مجلة علمية أسسها بسبب دعمه فلسطين
  • غزة ..ومظاهر العجز العربي
  • مجلة أمريكية: التهديدات اليمنية قد تُغرق الكيان الصهيوني في شلل اقتصادي شامل
  • شقيق محمد رمضان يهنئه بعيد ميلاده بهذه الكلمات
  • البابا تواضروس يستقبل مجموعة من خدام إيبارشية جنوبي الولايات المتحدة
  • حمدان ناصر الزعابي لـ «الاتحاد»: إنجاز 67% من المخطط الرئيسي للمرحلة الأولى لمجمع توازن الصناعي
  • جاستن بيبر يعتذر لزوجته علنًا ثم يصدم الجمهور بحذف التعليق
  • المجمع العلمي العراقي يحتفي بشفق نيوز: دور متميز ومهنية عالية
  • المجمع العلمي العراقي يحتفي بالكورد الفليين ويطالب بتحقيق مطالبهم وإنصافهم
  • مصرع شخص غرقًا في بيارة داخل مزرعة للإنتاج الزراعي بالإسماعيلية