محاكمة 3 أمريكيين متهمين بالتورط في محاولة انقلاب في الكونغو أمام محكمة عسكرية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
مثل 3 أمريكيين مع عشرات الكونغوليين أمام محكمة عسكرية، اليوم الجمعة، بتهم الإرهاب ومحاولة الاغتيال والقتل، في إطار ما وصفته السلطات الكونغولية بمحاولة ”انقلاب فاشلة” في 19 مايو.
مثل الأمريكيان تايلر طومسون وبنجامين روبن زالمان-بولون أمام المحكمة مع الابن الأمريكي لكريستيان مالانغا، مارسيل مالانغا.
وقالت السفارة الأمريكية في الكونغو إن السلطات الكونغولية لم تشاركها التفاصيل أو تسمح لممثليها بالتواصل مع الأمريكيين الذي تم اعتقالهم في أعقاب محاولة الانقلاب الشهر الماضي.
وقام كريستيان مالانغا، المولود في الكونغو ثم المنتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، في 19 مايو بنشر بث مباشر لمحاولة الانقلاب، حيث اقتحم القصر الرئاسي مع عدد من الرجال الذين يرتدون الزي العسكري.
وقد قتل مع 5 أشخاص آخرين خلال المحاولة.
وتقول الولايات المتحدة إن أولويتها هي تقديم مساعدة قنصلية للأمريكيين المعتقلين، وذلك بتأمين زيارات منتظمة لتأمين الرعاية الطبية، وتأمين محام يتحدث الإنجليزية.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية انقلاب قضاء
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين بـ القاهرة: التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما جرى من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب هو «ترتيب ممنهج ومقصود» يستهدف الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه التحركات تهدف إلى لفت الانتباه بعيدًا عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضاف السفير الفلسطيني، في مداخلة مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن أي تظاهرة تُنظم داخل إسرائيل لا يمكن أن تتم دون تصريح مسبق من الشرطة، متسائلًا: «لماذا سمحت الشرطة الإسرائيلية، ولماذا سمحت الحكومة الإسرائيلية، بإقامة تظاهرة أمام مقر السفارة المصرية؟».
وأوضح «اللوح»، أن الهدف من هذه التظاهرة واضح تمامًا، وهو تحويل الأنظار نحو مصر، والتقليل من حدة الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يشمل التجويع والتعطيش والقتل والتدمير الممنهج.
وأكد السفير الفلسطيني رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات، معربًا عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر بيانًا رسميًا ثمّن فيه جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، شدد اللوح على أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ شهر رمضان عام 2018 وحتى اليوم، وأن المسؤول عن إغلاقه من الجانب الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي قصف المعبر واحتله بالطائرات الحربية، ما حال دون إعادة تشغيله حتى الآن.