نصائح لزيادة تركيز الطلاب في المراجعات النهائية.. خبيرة تربوية توضحها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكدت الدكتورة ماري رمسيس، الخبير التربوي، أن الخوف والتوتر الإيجابي يساعدان الطلاب على التحصيل الدراسي والتركيز بشكل كبير، خلال الفترة الحالية قبيل امتحانات الثانوية العامة، موضحة أن التوتر والقلق مشاعر طبيعية في هذه الفترة قبل امتحانات الثانوية العامة، ولكن عندما يصل لمرحلة التشتت يتحول لتوتر لمرض.
امتحانات الثانوية العامةوأشارت «رمسيس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أنه بين التوتر الإيجابي والسلبي هناك مرحلة التوتر الطبيعية الذي يجعلنا نكون أكثر حماسة بشكل كبير، منوهة بأن أولياء الأمور هم من يجعلون الطلاب يعيشون مرحلة من الطمأنينة والأمان وهو ما يصدره أولياء الأمور للطلاب بشكل كبير.
وشددت على أنه لابد من التفرقة في التعامل بين طالب حريص على مستقبله وطالب آخر لا يركز في مستقبله، موضحة أن هناك طالبا لديه رسالة ودور مجتمعي وتحقيق هدفه ولابد من الاهتمام به، ومرحلة الثانوية العامة مرحلة للتفوق العلمي.
وتابعت: «الأمان والمستقبل في يد الله.. كل طالب يبذل مجهود لا ينسى الله كل هذا التعب والمشقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة التحصيل الدراسي امتحانات الثانوية العامة مارثون الثانوية العامة امتحانات الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
خبيرة أسرية تفجر مفاجأة: السيطرة في العلاقات ليست حبًا بل اضطراب نفسي
أكدت عبير سليمان، الباحثة في شؤون المرأة، أن مفهوم السيطرة داخل العلاقات العاطفية ليس سلوكًا طبيعيًا أو صحيًا، سواء صدر من الرجل أو المرأة، مشيرةً إلى أنه في جوهره انعكاس لاضطراب نفسي أو نقص داخلي يحاول الشخص تعويضه من خلال التملك أو التحكم بالطرف الآخر.
وأوضحت سليمان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الرجال وكذلك بعض النساء قد يستغلون مشاعر الحب كوسيلة للهيمنة والسيطرة، لا بدافع العاطفة الحقيقية، بل بسبب خلل نفسي يدفعهم إلى محاولة فرض الذات أو الشعور بالقوة داخل العلاقة.
وأضافت الباحثة أن العلاقة العاطفية السليمة تُبنى على التكامل والتفاهم لا على السيطرة، لأن الحب في صورته النقية لا يعرف القهر أو التملك، بل يمنح الحرية والأمان للطرفين، لافتةً إلى أن من يلجأ إلى التحكم غالبًا ما يكون يعاني من ضعف في الثقة بالنفس أو تجربة نقص عاطفي سابقة.
وشددت سليمان على أن الحب الحقيقي لا يمكن أن يرتبط بالسيطرة، مؤكدة أن من يحب بصدق لا يذل ولا يُذل، بل يسعى لأن يمنح السعادة للطرف الآخر دون شروط أو تلاعب بالمشاعر.
واختتمت حديثها قائلة: “حين يتحول الحب إلى صراع على السيطرة، يفقد معناه الحقيقي. الحب طاقة نقية لا تحتاج إلى قيود، ومن يحاول فرض سلطته تحت مسمى العاطفة إنما يكشف عن نقص داخلي لا علاقة له بالحب إطلاقًا.”