مشغلو المسيرات الاستطلاعية يمهدون الطريق أمام تقدم الجيش الروسي في منطقة العملية الخاصة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أظهر جنود روس على خطوط المواجهة بمنطقة العملية الخاصة جانبا من عملهم في تلقيم وتشغيل وإطلاق طائرة مسيرة استطلاعية وهجومية صغيرة الحجم وكشف مواقع العدو وضربها بدقة.
وكشف جنود روس على خطوط المواجهة قرب كليشيفكا بمنطقة العملية الخاصة تفاصيل مهمة خلال قيامهم بتشغيل الطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية نوع 3-АК صغيرة الحجم وكشف مواقع العدو وضربها.
وقال أحد مشغلي تلك المسيرات للمراسل العسكري لقناة RT إن منطقة القتال على الجبهة تعج بـ"طيور (مسيرات) العدو".
وأشار إلى أن الطائرات بدون طيار الروسية أضحت "كابوسا بمعنى الكلمة" للعدو، لافتا إلى ضرورة أن يذهب المقاتل إلى هناك بعقل هادئ، وأن لا يفكر بأي شيء آخر وعدم القلق بشأن أي شيء.
وأضاف: "نحن نتقدم ولكن العدو يظهر بعض المقاومة".
وبين العسكري الروسي أن المسيرات تساعد على التقدم إلى الأمام، موضحا: "بمساعدتها نتحكم بكيفية التقدم بأمان وضرب مواقع العدو". وظهر وهو يقوم مع زميله بتلقيم المسيرة بقنبلة يدوية تمكنت فيما بعد من استهداف موقع لقوات كييف وإصابته بشكل بدقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT الروسية RT العربية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار غوغل Google كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
وأكد مصدر عسكري للجزيرة أن قوات الدعم السريع شنت، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب المدينة.
وتمكّن الجيش من التصدي للهجوم والحفاظ على خطوط دفاعه الأمامية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تجددت صباح السبت، حيث قصف الجيش مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، فيما ردت الأخيرة باستهداف مواقع الجيش قرب مطار المدينة.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش أن "الفرقة السادسة مشاة" والمساندين لها تصدوا للهجوم الجديد، مؤكدين إلحاق "خسائر فادحة" في الأرواح والعتاد بقوات الدعم السريع، والسيطرة على كافة المحاور داخل المدينة.
بالمقابل، ذكرت "لجان مقاومة الفاشر" الشعبية أن المدينة تشهد حالياً هدوءاً حذراً، مع تراجع في حدة الاشتباكات، دون توفر معلومات دقيقة عن عدد الضحايا حتى الآن.
وتخضع الفاشر، وهي مركز أساسي للعمل الإنساني في إقليم دارفور، لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وسط تعثر المساعي الدولية في فرض هدنة إنسانية أو إدخال مساعدات إغاثية.
وتشهد المدينة تصعيداً خطيراً منذ مايو 2024، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، وهي حرب أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح نحو 15 مليوناً، وفق تقديرات الأمم المتحدة.