التشكيل الحكومي الجديد| وزراء مؤكد خروجهم.. والتعديل يشمل أكثر من 18 وزيرًا.. ودمج وزارات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كتب- محمد أبوبكر:
كشف مصدران حكوميان عن ملامح التشكيل الحكومي الذي يعكف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، المكلف بالانتهاء منه قبل نهاية الأسبوع؛ تمهيدًا لعرضه على البرلمان في جلسة خاصة، ثم أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وأوضح المصدران أن الدكتور مصطفى مدبولي، يواصل مشاوراته، التي امتدت منذ شهور، عبر وضع قوائم أساسية واحتياطية للمرشحين للمناصب الوزارية، مشيرَين إلى احتمالية تقليص عدد الوزارات إلى 28 وزارة، في ظل التوجه إلى دمج عدد من الوزارات مع بعضها، في ضوء تشابك الملفات واستحداث وزارة جديدة في إطار المتطلبات التي يفرضها الواقع الاقتصادي الذي تمر به الدولة، ومنوهَين بأن التعديل قد يتعدى 18 وزيرًا، ويشمل تغيير عدد كبير من وزراء الحكومة في المجال الخدمي والاقتصادي .
وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي تكليف الدكتور مصطفى مدبولي، بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، وذلك بعد قبول استقالة الحكومة وتكليفها بسير الأعمال، وتضمنت تكليفات السيسي بشأن تشكيل الحكومة الجديدة مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، وذلك في إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات.
وأكد المصدران أن هناك توجهًا لدمج وزارتَي الكهرباء والبترول بمسمي جديد، وهو وزارة الطاقة، مع تعيين نائبَي وزير؛ أحدهما لشؤون الكهرباء وآخر لشؤون شركات البترول، كما أن هناك توجهًا لعودة وزارة قطاع الأعمال إلى وزارة الصناعة مرة أخرى، مرجحًا أن عودة وزارة الهجرة إلى وزارة الخارجية أمر صعب بعد ما حققته الوزارة من نجاحات خلال الفترة الماضية، وتواصلها الجيد مع المصريين في الخارج .
وأفاد المصدران أن عددًا من الوزراء مؤكد خروجهم؛ وهم وزراء: الثقافة، والزراعة، والتموين، والبيئة، وقطاع الأعمال، والعمل، والطيران المدني، والتعليم العالي، والشباب والرياضة، والصناعة والتجارة، مضيفَين أن وزارتَي التعليم والصحة لم يتم حسم موقفهما حتى الآن.
ورجح المصدران أن هناك تفكيرًا قويًّا لإنشاء وزارة دولة للاقتصاد، تكون مهمتها التنسيق بين الوزارات الاقتصادية والهيئات والمؤسسات الاقتصادية؛ ومن بينها البنك المركزي .
وعن الأسماء التي يتم تداولها، ومن بينها ترشيح المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، لمنصب وزير التنمية المحلية، أكد المصدران أن ما ينشر من أسماء هو مجرد تكهنات صحفية، فقد يلتقي الوزير عددًا من الشخصيات للمشاورة في بعض من الملفات وليس شرط ترشيحها لمناصب وزارية.
وتوقع المصدران أن تؤدي الحكومة الجديدة القَسَمَ في منتصف الأسبوع المقبل؛ لضم كفاءات جديدة تعمل على تحقيق مستهدفات الجمهورية الجديدة، تليها حركة المحافظين، علمًا بأن حركة المحافظين ستكون واسعة، وتشمل عدة محافظات في الصعيد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان التشكيل الحكومي الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء استقالة الحكومة السيسي حكومة مدبولي
إقرأ أيضاً:
عرض عاجل من الحكومة الصينية بشأن الأزمة بين تايلاند وكمبوديا
أكدت وزارة الخارجية الصينية ان الاشتباكات على الحدود بين كمبوديا وتايلاند مثيرة للقلق؛ مشددة علي استعداد بكين للعب دور بنّاء في تهدئة الوضع بين كمبوديا تايلاند.
وفي وقت سابق؛ أدان الجيش التايلاندي استخدام كمبوديا لأسلحة بعيدة المدى "لاستهداف مناطق مدنية".
وفي تصريحات له؛ اتهم الجيش التايلاندي حكومة كمبوديا بقيادة رئيس وزرائها السابق هون سين بالوقوف وراء هذه "الهجمات المروعة".
كما أدانت وزارة دفاع كمبوديا الهجوم العسكري التايلاندي على أراضيها ، مشيرة إلي أن تايلاند استخدمت طائرات مقاتلة لإسقاط قنبلتين على أراضيها.
وشددت وزارة الدفاع الكمبودية علي أن تايلاند انتهكت الاتفاق معها وفتحت النار على جيشها.
وتبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية إطلاق النار الخميس في جولة جديدة من الاشتباكات في منطقة حدودية متنازع عليها ، حيث اتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وشهدت منطقة تعرف بالمثلّث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي ومنذ تلك اللحظة يتقاذف الطرفان الاتهامات ويتبادلان الردود الانتقامية.
ونتيجة للأحداث السالف ذكرها ، قيّدت تايلاند حركة العبور عبر الحدود، فيما علّقت كمبوديا بعض الواردات.
وطردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه بعدما فقد جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي في ظلّ احتدام النزاع الحدودي بين البلدين.
وصرح مصدر حكومي كمبودي لوكالة الصحافة الفرنسية بأنّ أعمال العنف تجدّدت صباح الخميس بالقرب من معبدين على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية.
وبحسب تصريحات المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية ، مالي سوتشيتا في بيان لها ، فإن الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي مملكة كمبوديا بشنّه هجوما مسلّحا على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها السيادية».
وقالت ايضا " ردّا على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماما مع القانون الدولي، لصدّ التوغّل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها.
فيما أعلن الجيش التايلاندي أنّ القتال بدأ قرابة الساعة 7,35 عندما سمعت وحدة تحرس معبد تا موين طائرة من دون طيار كمبودية تحلّق في السماء.
وأضاف الجيش أنّه على الإثر اقترب من السياج الشائك الحدودي بين البلدين ستة جنود كمبوديين مسلّحين، أحدهم يحمل قذيفة صاروخية.
وبحسب الجيش التايلاندي فقد صاح عدد من عناصره محذّرين العسكريين الكمبوديين الستة من الاقتراب، لكن ما هي إلا الساعة 8,20 حتى أطلقت القوات الكمبودية النار باتجاه الجانب الشرقي من المعبد، على بُعد حوالي 200 متر من القاعدة التايلاندية.