بـ 86 مليون ريال.. «ريف السعودية» يدعم 16 مشروعًا في قطاع الأسماك للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، دعمه لصغار صيادي الأسماك في مناطق المملكة المختلفة، من خلال 16 مشروعًا في قطاع الأسماك بـ 86 مليون ريال، خلال العام الماضي.
وأوضح البرنامج أن قطاع الأسماك يحظى باهتمامٍ كبير، حيث يُعد الاستثمار في الثروة السمكية من أكبر المعينات على تحقيق الأمن الغذائي، إلى جانب خلق العديد من فرص العمل للشباب السعودي، مضيفًا بأن البرنامج يستهدف أيضًا تغطية احتياجات المملكة من المنتجات البحرية وزيادة كميات إنتاجها، وتقليل الواردات منها، بالإضافة إلى تشجيع ودعم رواد الأعمال الشباب لإنشاء وتشغيل المنشآت الصغيرة للصيد.
وأشار برنامج "ريف السعودية"، إلى سعيه لتحقيق تلك المستهدفات من خلال عددٍ من المحاور، من أبرزها، تطوير تقنيات الاستزراع السمكي، وخدمات الإرشاد، والدعم الفني لصغار الصيادين؛ من أجل رفع الإنتاجية، بالإضافة إلى إنشاء وتفعيل الجمعيات التعاونية لصغار الصيادين، وأصحاب المزارع السمكية الصغيرة؛ لخدمة القطاع، وتطوير مرفأ الصيادين والأسواق المحلية ورفع كفاءتها التسويقية، إلى جانب تشجيع رواد الأعمال على إنشاء حاضنات الاستزراع السمكي، و تصميم برامج لرفع مهارات صغار الصيادين ومربي الأسماك؛ لرفع القيمة المضافة، ووضع إدارة مستدامة للأنظمة البيئية في السواحل، وخاصة المانجروف.
وبيّن البرنامج، تنفيذه لعددٍ من الأعمال المهمة خلال عام 2023م، والتي أسهمت في تطوير القطاع، منها، تطبيق ثلاث ممارسات جيدة، تمثّلت في الممارسات الإدارية المراعية للنظم البيئية في عدد من مواقع الصيد، وتشمل "إدارة النظم البيئية لمصايد الأسماك"، بالإضافة إلى بدء تجربة إنتاج الأعشاب البحرية كأحد المنتجات ذات القيمة العالية، بمشاركة (100) من صغار الصيادين في ثلاثة مواقع بكلٍ من جدة، الدمام، وجزر فرسان في جازان؛ حيث بدأ الإنتاج الفعلي في أكتوبر 2023م، كما قدّم البرنامج استشارات لعدد من السيدات في مجال المأكولات البحرية؛ تمهيدًا لمشاركتهن في تسويق الأعشاب البحرية، إلى جانب ذلك، عمل البرنامج على تطوير النظام الإحصائي الرقمي الوطني لمصايد الأسماك، وإعداد إطار لإنشاء قاعات المزادات الرقمية للأسماك؛ حيث نفّذ خلال 2023م قاعتي مزادات أسماك في جدة وجازان.
وأوضح البرنامج، أن أبرز مشاريع قطاع الأسماك التي قدّم لها دعمًا، تمثلت في، توريد أجهزة استغاثة بالأقمار الاصطناعية (EPIRB) لقوارب الصيد الصغيرة، المخصصة لصغار الصيادين، وتوريد محركات لها، وتجهيز مراكز لصيانتها في كل من خور فرسان، القنفذة، أملج، الرايس، القطيف، والشقيق، إضافةً إلى إنشاء وتجهيز مزادات الأسماك في عدة مناطق، وتنفيذ القوافل الإرشادية في مجال الثروة الحيوانية والسمكية في مناطق المملكة، إلى جانب تطوير منصة إلكترونية لدعم صغار الصيادين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الثروة السمكية تحقيق الأمن الغذائي المزارع السمكية ريف السعودية مشروعات الأسماك قطاع الأسماك قطاع الأسماک إلى جانب
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يشارك الصيادين فرحتهم بافتتاح موسم الصيد ببحيرة قارون
شارك الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الصيادين، فرحتهم بافتتاح موسم الصيد ببحيرة قارون، بعد انتهاء قرار حظر الصيد بالبحيرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتورة نسرين عز الدين مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، و سالم فتيح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتورة شيرين محمد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبشواي، والمهندس مصطفى سيد مدير عام منطقة وادى النيل للثروة السمكية بالفيوم، و عادل أمين رئيس جمعية قارون للثروة السمكية.
أعرب محافظ الفيوم، عن سعادته بمشاركة الصيادين فرحتهم بافتتاح موسم الصيد ببحيرة قارون، وعودة الحياة مرة أخرى للبحيرة بعد سنوات من المعاناة.
وأوضح الأنصاري، أن إنتاج بحيرة قارون من أسماك الجمبري والموسى، يمثل ثمرة للعديد من التداخلات والجهود الدؤوبة مع الجهات ذات الصلة، لإعادة التوازن البيئي للبحيرة، مثل جهاز حماية وتنمية البحيرات، ووزارات الصحة، والبيئة، والري، والزراعة، وشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وجامعة الفيوم، وشركة إميسال للأملاح والمعادن، وغيرها من الجهات المعنية، مثمناً جهود الدكتورة نسرين عز الدين وفريقها العلمي المعاون، في إجراء الدراسات العلمية الخاصة بهذا الشأن، والمتابعة الدقيقة لحالة بحيرة قارون، وجهود مكافحة طفيل الأيزوبودا، وتزويد البحيرة بزريعة أمهات الموسى، والجمبري.
وأضاف، أن محطات الصرف الصحي التي يجري تنفيذها حالياً لتخدم القرى القريبة من بحيرة قارون، سوف تؤدي إلى تحسين جودة المياه التي تصب في البحيرة، موضحاً أن هذه المحطات تشمل 8 محطات ضمن القرض الأوروبي، و6 محطات تخدم القرى المبللة، إضافة إلى 10 محطات ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من هذه المحطات سيدخل حيز الخدمة خلال العام القادم 2026، مما يسهم في معالجة المياه التي تصب في البحيرة بنسبة 90%، فيما ستدخل باقي المشروعات حيز الخدمة تباعاً حتى نهاية عام 2030، لتصبح جميع المياه التي تصب ببحيرة قارون معالجة بنسبة 100%.
كما لفت محافظ الفيوم، إلى جهود الدولة في حماية وتنمية البحيرات، وتوجيهات القيادة السياسية ببذل كافة الجهود اللازمة لإعادة بحيرة قارون إلى سابق عهدها، كونها من أهم الموارد والكنوز الطبيعية في مصر، كما تسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل ومصدر رزق للكثير من أبناء الفيوم.
وتابع المحافظ، أن جهود إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون بدأت قبل عدة سنوات، وتم تكثيف الجهود خلال السنوات الأخيرة من خلال شراكات مع الجهات المتخصصة، وتنفيذ خطط علمية مدروسة بدقة، موضحاً أنه تم إنزال أمهات الموسى ببحيرة قارون قبل ثلاثة أعوام من الآن، وبعد متابعة دقيقة للبحيرة كان القرار بإنزال زريعة الجمبري.
وأكد محافظ الفيوم، أن بحيرة قارون لها طبيعة خاصة، كونها مغلقة، لكن البحيرة شهدت تحسناً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة في خواصها المائية ونسبة الملوحة بها، وحالياً تمر البحيرة بمرحلة تعافي، الأمر الذي يتطلب تضافر جهودنا جميعاً للحفاظ على هذا الكنز الطبيعي، ومنع مخالفات الصيد الجائر، مشيراً أن بحيرة قارون سيتم تزويدها خلال شهر ديسمبر القادم بأصناف متنوعة وكميات كبيرة من الأسماك والقشريات، خاصة أسماك البلطي والموسى، وستقوم المحافظة قريباً بإعلان خطة العام القادم من الأصناف والكميات التي سيتم تزويد البحيرة بها.