بـ17.9 مليون ريال.. تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع شبكات المياه بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تواصل نماء لخدمات المياه تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إنشاء شبكات المياه في ولايات نخل والعوابي ووادي المعاول ومنطقة حي الأمجاد بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، وذلك ضمن جهود الشركة المستمرة لتطوير مشروعات البنية الأساسية للمياه والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في هذا القطاع الحيوي.
وقال المهندس بدر بن سالم الربعاني مدير مشروع إنشاء شبكات المياه في نماء لخدمات المياه بولايات محافظة جنوب الباطنة، إن تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية نماء للمياه لإنشاء وتوسيع شبكات المياه في مختلف أنحاء سلطنة عُمان من خلال مشاريع رائدة وخطط طموحة تضمن الإمداد الآمن والموثوق للمياه إلى جميع المحافظات التي تغطيها خدمات الشركة؛ حيث يضاف المشروع إلى سلسلة المشاريع النوعية التي تؤكد الاهتمام الذي توليه الشركة لتعزيز خدمات المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.
وأضاف أنه يتوقع أن تصل القيمة المحلية المضافة التي سيحققها المشروع ولايات نخل والعوابي ووادي المعاول ومنطقة حي الأمجاد بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة إلى 9 ملايين ريال عماني، وسيتيح المشروع فرص أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 10% وبقيمة اجمالية تقدر بـ1.5 مليون ريال عماني.
وأكد الربعاني أن المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات شبكات توزيع المياه، وضمان وصول المياه بشكل منتظم وفعّال إلى جميع المشتركين الحاليين والجدد، انسجاما مع رؤية نماء لخدمات المياه في توفير خدمات مائية متطورة ومستدامة تواكب احتياجات المجتمع، وتدعم جهود التنمية العمرانية والاقتصادية في سلطنة عُمان.
ويتضمن المشروع إنشاء خزان أرضي بسعة 15 ألف متر مكعب في منطقة حبراء، وخزان علوي بسعة 300 متر مكعب في منطقة الحسنات، إلى جانب تنفيذ شبكات توزيع مياه بطول إجمالي يصل إلى 258 كيلومترًا، وإنشاء خطوط نقل مياه بأطوال تصل الى 32 كيلومترًا، كما يشمل المشروع إنشاء 7 محطات لتعزيز ضخ المياه في الشبكات القائمة، بالإضافة إلى تنفيذ 1480 توصيلة منزلية جديدة، ويبلغ عدد المستفيدين من المشروع 7400 مستفيد، كما يتضمن المشروع كذلك جميع الأعمال الميكانيكية والكهربائية، والمدنية اللازمة لضمان تشغيل مستدام، وآمن لهذه الشبكات عند الانتهاء من المشروع، وبما يساهم في تحسين موثوقية وكفاءة الشبكة المائية في ولايات جنوب الباطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر وقطر تدعوان لنشر قوات مراقبة بغزة لضمان تنفيذ المرحلة الثانية
أكد الدكتور سهيل دياب، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تشهد صراعًا بين رؤيتين متناقضتين حول تنفيذها، مشيرًا إلى المطالب الأخيرة لمصر وقطر، الضامنتين للاتفاق، بنشر قوات مراقبة دولية لضمان الالتزام الكامل بالمرحلة الثانية ومنع أي خروقات بين الطرفين.
وأوضح دياب، خلال تصريحاته عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الرؤية الإسرائيلية للمرحلة الثانية ترتكز على أبعاد أمنية تكتيكية تهدف إلى حماية أمن إسرائيل على المدى القريب، دون الدخول في حلول جذرية للصراع الإسرائيلي–الفلسطيني أو للصراع الإسرائيلي–العربي بشكل عام.
وأضاف: “في المقابل، تسعى رؤية الوسطاء، بما في ذلك مصر وقطر والفلسطينيون وعدد من الدول المعنية، إلى اعتماد نهج سياسي واستراتيجي، يهيئ الأرضية لإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية وفق قرارات مجلس الأمن وورقة ترامب، مع مراعاة التطورات المستقبلية للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية تتضمن أربع نقاط رئيسية: الانسحاب الإسرائيلي، إدخال المساعدات الإنسانية، الإعلان عن إنهاء الحرب بشكل نهائي، والبدء في إعادة الإعمار وإدارة مجلس السلام والقيادة المدنية، مضيفًا: “بالمقابل، يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن المرحلة الثانية يجب أن تقتصر على ثلاثة أمور فقط، مع تأجيل بعض الملفات بحجة سلاح حماس وملف جثمان الجندي المتبقي، بالإضافة إلى محاولات فرض الفيتو على بعض الدول التي تعتبرها إسرائيل قد تؤثر على أمنها في المستقبل، بما في ذلك إمكانية نشر قوة متعددة الجنسيات أو قوة استقرار”.
وأكد دياب أن هذا التباين في الرؤى يخلق صراعًا مستمرًا حول كيفية تطبيق المرحلة الثانية، ويبرز أهمية الدور المصري والقطري كضامنين للاتفاق، في الوقت الذي تحاول فيه الأطراف المعنية التوفيق بين الأبعاد الأمنية والتطلعات السياسية لتحقيق الاستقرار في غزة.