تراجع بأسواق الخليج بسبب استمرار جني الأرباح
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض اليوم الخميس، مع استمرار عمليات جني الأرباح بعد المكاسب الأخيرة، وسجل المؤشر السعودي أول خسارة أسبوعية له خلال 5 أسابيع.
وتراجع المؤشر الرئيسي بالسوق السعودية 0.9%، ليواصل خسائره للجلسة الخامسة، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في 9 أشهر الأسبوع الماضي، متأثرا بهبوط 4.
وسجل المؤشر أيضا أول هبوط أسبوعي في 5 أسابيع متراجعا 4%، في أكبر خسارة أسبوعية له منذ منتصف مارس/آذار.
وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.8% متراجعا من أعلى مستوى له في 8 سنوات سجله الجلسة السابقة متأثرا بانخفاض 3.2% في سهم بنك الإمارات دبي الوطني.
وهبط مؤشر أبوظبي 0.4% مع تراجع سهم مجموعة الإمارات للاتصالات 1.4%.
وانخفض المؤشر القطري 1.7%، مواصلا الخسائر التي بدأها الجلسة السابقة، عندما توقفت سلسلة مكاسب استمرت 15 يوما، وجاءت جميع الأسهم على المؤشر تقريبا في المنطقة السلبية.
وهوى سهم مصرف قطر الإسلامي 6.2%، بينما أغلق سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) منخفضا 3.4%.
وسجل المؤشر القطري خسارة أسبوعية قدرها 0.9%.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.
وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.
وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.
وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.