استقبال الحجاج المصريين بالتمر والشيكولاتة لدى وصولهم إلى الأراضي المقدسة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شهدت الأراضي المقدسة استقبالا حافلا للحجاج المصريين من محافظات البحر الأحمر والصعيد بالتمر والشيكولاتة والعصائر والقهوة العربية لدى وصولهم إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج هذا العام 2024، وذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية بتوفير وسائل الراحة للحجاج المصريين.
وأشار ناجح رضوان، أحد مندوبي بعثات الحج المصرية في السعودية، إلى استقبال الحجاج المصريين بالترحاب والضيافة وتقديم العصائر والمشروبات الباردة والقهوة العربي والعصائر والشيكولاتة لدى وصولهم مباشرة والعمل على تسكينهم في أسرع وقت ممكن.
وكشف أبو المجد علي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، اليوم السبت، وصول أفواج حجاج البحر الأحمر وعدد من حجاج محافظات الصعيد إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج 2024.
وأكد على توفير وسائل الراحة والأمان الحجاج المصريين وتذليل كل العقبات أمام الحجاج طوال مدة الحج حتى عودتهم إلى الأراضي المصرية بعد أداء فريضة الحج هذا العام بناء على توجيهات القيادة السياسية.
ومن جانبه، وجَّه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بجميع التسهيلات للحجاج وإنهاء الإجراءات خاصة مع كبار السن، متمنيا لهم السلامة في الأراضي المقدسة وأثناء تأدية فريضة الحج، حتى العودة إلى أرض الوطن، مؤكدا حرصه على الاطمئنان على الحجاج والتواصل الدائم مع البعثة المصرية.
كانت ودعت البحر الأحمر أمس 138 حاجا وحاجة من سفاجا والقصير ومرسى علم وحلايب وشلاتين والغردقة بالأحضان والطبل والزغاريد والرقص على أنغام الربابة وسط فرحة الحجاج وأقاربهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج حجاج بيت الله الحرام الحجاج المصريين بعثة الحج فريضة الحج مناسك الحج الأراضی المقدسة البحر الأحمر إلى الأراضی فریضة الحج
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.