ختام قوي لبطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت اليوم، منافسات بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين التي استضافها نادي شباب الأهلي بدبي، وسط حضور جماهيري كبير، وأجواء حماسية، ونزالات قوية، وشهدت تألقاً لافتاً لمجموعة من المواهب الشابة في ظل مشاركة واسعة للاعبين واللاعبات من مختلف أندية وأكاديميات الدولة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.
وتعد البطولة ثاني منافسات رياضة الفنون القتالية المختلطة ضمن أجندة الموسم الرياضي لاتحاد الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة، حيث شهدت مشاركة أكثر من 100 لاعب ولاعبة، للتنافس ضمن عدد من الفئات العمرية والوزنية المعتمدة وفقاً للاتحاد الدولي للعبة.
وتميزت نزالات اليوم بالكثير من الحماس والندية، وبلغ عدد النزالات 62 نزالاً، حسم معظمها بالإخضاع ما يعكس جودة المنافسة وكفاءة المتنافسين.
وأشاد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة بمعدلات الإقبال المرتفعة والمشاركة الواسعة في المنافسات من قبل الأندية والأكاديميات على مستوى الدولة، متوجهاً بالشكر إلى نادي شباب الأهلي بدبي لاستضافته البطولة، بما يتماشى مع أرفع المعايير التنظيمية العالمية، وتوفير أفضل بيئة تنافسية للرياضيين المشاركين.
وقال الظاهري: «تمثل هذه البطولات حجر الزاوية في تطوير مستوى اللاعبين، لا سيّما أنها توفر لهم بيئة تنافسية مثالية، تمكنهم من اختبار مهاراتهم أمام لاعبين أقوياء يتمتعون بمستويات فنية عالية. وشدّد على أن هذه البطولة تسهم بشكل أساسي في إعداد اللاعبين للاستحقاقات الإقليمية والدولية القادمة».
وأضاف: «شهدنا مستويات رفيعة من التنظيم والمنافسات القوية، ما يعكس التزامنا بتقديم أفضل تجربة للاعبين والجماهير على حد سواء. ويشكّل نجاح هذه النسخة من البطولة مؤشراً على النمو المستدام لرياضة الفنون القتالية المختلطة في الدولة».
وأوضح: «تعتبر البطولة محطة مهمة في صقل مواهب أبنائنا وبناتنا من الرياضيين، وإعدادهم بالشكل الأمثل لتمثيل الوطن في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين التي تستضيفها أبوظبي للعام الثالث على التوالي في أغسطس المقبل».
بدوره، أشاد أحمد الجناحي ممثل مجلس دبي الرياضي بجهود الاتحاد في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى التي ترتقي بجودة المنافسات، وتسهم في تعزيز ريادة الدولة على صعيد تطوير الرياضة، والكشف عن المواهب وصقلها، والتأسيس لقاعدة صلبة من النجوم والأبطال»
ونوّه الجناحي بالعمل الكبير للأندية والأكاديميات المشاركة في استقطاب أفضل الكفاءات التدريبية والاستثمار الأمثل في فئات البراعم والناشئين، مشيراً إلى أن اتساع قاعدة الممارسين هي أبرز المكاسب التي تنعكس باكتشاف المواهب وصقلها لتحقيق مسيرة احترافية واعدة».
وقال يزن ياسين، مدرب أكاديمية The Force Sports: «سعداء بالمشاركة في بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين التي تجمع تحت مظلتها مجموعة من أبرز اللاعبين على الساحة المحلية، وشاركت أكاديميتنا في آخر ثلاث نسخ من البطولة، وشهدنا تطوراً ملموساً نسخة بعد أخرى على صعيد التنظيم وأداء المشاركين».
وتابع: «حققنا نتائج أفضل نسبياً بالمقارنة مع النسخ الماضية. شاركنا في هذه النسخة بـ 12 لاعبا، وبالنظر إلى الأعداد المتزايدة التي تلتحق بالأكاديمية، فإننا نتوقع أن يتضاعف هذا العدد مستقبلاً».
وعبّر اللاعب حمد جاسم من أكاديمية أدما عن سعادته بتحقيق الميدالية الذهبية في فئة الناشئين C (12- 13 عاماً) وزن 40 كجم وقال: «تغمرني الفرحة بتحقيق هذا الإنجاز، خصوصاً أن المنافسات كانت في غاية الندّية، لكن الاستعداد الجيد والتركيز ساعداني على تحقيق الفوز. أتطلع لمواصلة التدريب والمشاركة في المزيد من البطولات».
بدوره، قال اللاعب عبدالله أنديز من أكاديمية شباب الأهلي الذي حقق الميدالية الذهبية في فئة الناشئين B (14- 15 عاما) وزن 62 كجم: «بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين خطوة مهمة في مسيرتي، حيث أتاحت لي فرصة اختبار مهاراتي أمام أفضل اللاعبين في الدولة، وتحسين أدائي وتطوير تقنياتي في النزال».
وأضاف: «التحضير لهذه البطولة كان مكثفاً، حيث ركزت على تحسين جوانب مختلفة من أدائي، مثل اللياقة البدنية والتقنيات القتالية، والمنافسة هنا تجربة مميزة، والمشاركة في مثل هذه البطولات ستساعدني في الاستعداد بشكل أفضل للبطولات الدولية المستقبلية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الجو جيتسو الفنون القتالية المختلطة دبي شباب الأهلي بطولة الفنون القتالیة المختلطة للناشئین
إقرأ أيضاً:
ننشر أسماء الفائزين بجائزة الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والقانونية
اعتمد المجلس الأعلى للثقافة، بتشكيله الجديد، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وأمانة الدكتور أشرف العزازي، نتائج جوائز الدولة التشجيعية لعام 2025، والتي تُمنح سنويًا للمبدعين والباحثين في عدد من المجالات ، تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة ودعمًا لمسيرتهم الإبداعية.
وقد بلغ إجمالي عدد الجوائز 32 جائزة موزعة على أربعة مجالات رئيسية، هي: الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، والعلوم القانونية والاقتصادية، حيث تم منح 28 جائزة، فيما حُجبت 4 جوائز لعدم استيفاء الشروط أو المعايير الفنية المطلوبة.
وجاءت الجوائز كالتالي:-
أولًا: مجال الفنون
بلغ عدد الجوائز المخصصة لهذا المجال 8 جوائز، فاز بها 6 متقدمين، بينما حُجبت جائزتان. وقد جاءت النتائج على النحو التالي:
• فرع عزف البيانو: العازفة نغماية صفوت عن عملها: Concerto No. 2 for Piano and Orchestra, Op. 102 by Shostakovich، بالتعاون مع أوركسترا القاهرة السيمفوني.
• فرع سيناريو الفيلم الروائي: الفنان محمود زين عن سيناريو فيلم ولا عزاء للسيدات.
• فرع رسم كتاب لطفل ما قبل المدرسة: الفنانة هايدي فوزي عن رسوم قصة تعقل.. يا مرح.
• فرع السينوغرافيا المسرحية: الفنانة نهاد السيد عن تصميم ديكور وملابس مسرحية شتات.
• فرع الوسائط الرقمية ومنصات التواصل المتخصصة في العمارة والعمران: المعماري مصطفى سالم عن حلقات توعوية حول أهمية العمارة والحفاظ على التراث.
• فرع التصوير (Painting): الدكتور إسلام الريحاني عن عمله الفني موسيقى الجسد.
أما الجائزتان اللتان تم حجبهما فكانتا في فرعي: تطبيق التسويق الإلكتروني للحرف اليدوية، والتعبير الفني بنسيج الألياف (Fiber Art).
ثانيًا: مجال الآداب
تم منح جميع الجوائز الثماني المقررة لهذا المجال، والتي شملت الفروع التالية:
• فرع الرواية التاريخية والتراثية: دعاء جمال البادي عن رواية غربان لا تأكل الموتى.
• فرع المجموعة القصصية: أحمد ياسر فتحي عن مجموعة مدينة شديدة الوحدة.
• فرع ديوان شعر الفصحى: محمد رفاعي عن ديوان بكاء عملة معدنية.
• فرع ديوان شعر العامية: إبراهيم أبو سمرة عن ديوان بالتة شعر.
• فرع الحوسبة اللغوية: مروة مصطفى أمين عن دراسة بعنوان:
(وظائف المعجم الإلكتروني: دراسة تطبيقية على معجمي “دليل المعاني” و”الرياض”).
• فرع الدراسة النقدية في السرد: علي قطب عن كتاب الغناء والطرب في أدب نجيب محفوظ.
• فرع الترجمة من اللغات الآسيوية/الإفريقية إلى العربية في الإبداع الأدبي: سوسنة سيد محمد عن ترجمة رواية امرأة غريبة – ليلى أربيل عن اللغة التركية.
• فرع الترجمة من العربية إلى اللغات الآسيوية/الإفريقية (الجائزة مناصفة):
• دينا محمد بيومي عن دراسة: Suspense and Horror Between China and Egypt: A Comparative Study of the Village Apartment Legend by Cai Jun and The Legend of the Naddaha by Ahmed Khaled Tawfik.
• محمد عبد الرحمن فراج عن كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي.
ثالثًا: مجال العلوم الاجتماعية
توزعت الجوائز الثماني على مجموعة من الباحثين في فروع متنوعة، جاءت على النحو التالي:
• فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث (الجائزة مناصفة):
• د. أحمد معروف عن كتاب سور له أبواب: الحدود السياسية في التراث التاريخي الإسلامي.
• د. شريف إمام عن كتاب سعد زغلول في مرآة جرامشي: قراءة جديدة لحركة الجماهير عام 1919.
• فرع الجغرافيا والبيئة ونظم المعلومات الجغرافية:
• د. شيماء محمد وهبة عن بحث بعنوان:
A consumption-based approach to trace the effects of income inequality on water pollution responsibility in Egypt: An internal grey water footprint perspective.
• فرع الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا:
• إيريني سمير حكيم عن كتاب أقنعة الختان المختلفة.
• فرع العلوم التربوية وعلم النفس:
• د. محمد عبد الخالق عن بحث بعنوان أبعاد التربية الدولية في المدرسة الرواقية: دراسة تحليلية.
• فرع الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي (فريق طلابي):
• عن فيلم حي فلسطين، وشارك فيه الطلاب: رماج محمد عثمان، غريب رضا إبراهيم، فرح محمد عبد الكريم، فرح محمد فتحي، فرحة جمال عبد الجليل، ماريا عاطف وليم، والمخرجة مارتينا وجدي.
• فرع العلوم الإدارية وتطبيقاتها:
• د. إسلام عبد الباري عن كتاب بعنوان:
Decoding buy now, pay later in Egypt: A dive into adoption drivers and financial behaviors.
• فرع الوثائق والمكتبات والمتاحف والنشر:
• د. آلاء جعفر الصادق عن بحث حول جاهزية الدوريات الإلكترونية المحلية للإدراج في المؤشرات العالمية.
• فرع الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي:
• د. أحمد مجدي عن بحث بعنوان كيف غيّر الذكاء الاصطناعي صناعة السينما؟ من مرحلة ما قبل الإنتاج إلى العرض.
رابعًا: مجال العلوم القانونية والاقتصادية
تم منح 6 جوائز، بينما حُجبت جائزتان لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة إلى المستوى المطلوب. وجاءت الجوائز الممنوحة كما يلي:
• فرع التضخم في الاقتصاد المصري:
• د. جيهان عبد السلام محمود عن بحث بعنوان مشكلة التضخم في مصر: سياسات المواجهة في ظل الأزمات العالمية.
• فرع التغيرات المناخية واستدامة الأنشطة الاقتصادية:
• د. أحمد محمد عكاشة عن كتاب التغيرات المناخية وأثرها في استدامة الأنشطة الاقتصادية.
• فرع تأثير الحرب الروسية – الأوكرانية على العلاقات الدولية والإقليمية (عمل مشترك بنسبة 16% لكل مشارك):
• د. رغدة محمود البهي، د. عدنان أحمد موسى، أ. محمود قاسم عن كتاب الحرب الروسية – الأوكرانية.. عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية.
• فرع تأثير التغيرات الجيوسياسية على دول حوض النيل:
• أحمد عبد الفتاح عسكر عن بحث حدود ومستقبل التحولات الاستراتيجية في القرن الإفريقي 2020–2024.
• فرع تحديات الحق في الخصوصية على ضوء تطورات الذكاء الاصطناعي:
• د. محمد مصباح الناجي عن دراسة تحليلية بعنوان الضمانات الدستورية لحماية الخصوصية الجينية.
• فرع إدارة التنوع الثقافي من منظور حقوق الإنسان:
• د. محمود حسين أبو سيف عن بحث بعنوان مبدأ عدم الإعادة القسرية: دراسة تطبيقية في ضوء أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
فيما حجبت جوائز
• فرع حماية البيانات الشخصية في إطار القانون السيبراني.
• فرع كسب الجنسية بطريق الاستثمار.