ألغام فاغنر يصل صداها إلى واشنطن.. الخارجية الأمريكية تحذر من مخلفات وتهديدها الكبير للمدنيين في ليبيا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية للعام 2023 إن مخلفات الحرب والألغام الأرضية في ليبيا مازالت تمثل تهديدا للمدنيين خاصة الأطفال في العاصمة طرابلس بعد سنوات من القتال.
وأضاف التقرير الذي نقلته وكالة فرانس برس عن تطهير مايقارب 36% من المناطق المليئة بالألغام والذخائر، مشيرا إلى وجود أكثر من 430 مترا مربعا ما تزال غير مطهرة، وقد يستغرق التخلص منها ما بين 5 إلى 10 سنوات.
ووجه التقرير التهم إلى مجموعة فاغنر الروسية الداعمة لحفتر في عدوانه على طرابلس عام 2019 بزراعة تلك الألغام والأفخاخ الأرضية قبل انسحابها من العاصمة وطوقها.
ووفقا لآخر الإحصائيات الموثقة لدى الأمم المتحدة، فقد سجل أكثر من 400 حادثة مرتبطة بذخائر غير منفجرة بين قتل وإصابات، منذ انتهاء الحرب ،وسجّل 35 منها العام الماضي فقط، وكان من بين الضحايا 26 طفلا.
واعتبرت الأمم المتحدة هذه الأرقام لا تسلّط الضوء على التحدّيات الخطيرة التي نواجهها فحسب، بل تؤكد أيضا الأهمية الحيوية للشراكات الدولية وكيفية تعزيز قدرات قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام، وضمان مستقبل أكثر أمانًا للجميع.
وأعلن المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام في مطلع مايو عن خطط مشتركة لتطوير مكافحة الألغام بالتعاون مع مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام لأغراض إنسانية، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، و7 منظمات غير حكومية.
المصدر: وكالة فرانس برس
ألغامالولايات المتحدةفاغنر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ألغام الولايات المتحدة فاغنر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
كشفت برقية دبلوماسية اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات "مناهضة لإسرائيل" قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه "عواقب دبلوماسية".
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية "مفترضة"، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.
حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
تفاصيل المؤتمر الأممي
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 يونيو الجاري.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.