محمود مسلم: إسرائيل خسرت كثيرا في حرب غزة.. ونتنياهو سيكمل عناده
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن تحرير 4 رهائن إسرائيليين اليوم في قطاع غزة كان في مقابله مقتل ضابط إسرائيلي في هذه العملية، وهذا أحدث خلطا في المعادلة، حيث كان الوصول لاتفاقية قاب قوسين أو أدنى من خلال الضغط.
تحرير الرهائن تم بدعم أمريكي على الأرض ومن خلال المعلوماتوأضاف «مسلم»، خلال لقاء ببرنامج «بالورق والقلم»، المذاع على قناة ten، ويقدمه الإعلامي نشأت الديهي، أنًّ تحرير الرهائن تم بدعم أمريكي على الأرض ومن خلال المعلومات، علما بأن قوات الاحتلال دخلت رفح الفلسطينية منذ مدة طويلة ووصلوا إلى 4 رهائن فقط.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدخل الحرب منذ 8 أشهر لاستعادة الرهائن وقتل قادة حماس في غضون أسابيع، ولكن لم يفعل أي شيء، سوى إعادة 7 رهائن فقط، والوصول إلى 4 رهائن تطور ميداني مهم بالنسبة لإسرائيل لا ينبغي إغفاله، وسيمنحهم أمل استعادة رهائن آخرين.
من المتوقع أن ترسل حركة حماس ردها على المبادرة الأمريكية المطروحة اليوم أو غداولفت إلى أنه من المتوقع أن ترسل حركة حماس ردها على المبادرة الأمريكية المطروحة اليوم أو غدا، ونتنياهو قد يستمر في عناده، خاصة أن نهاية الحرب تعني نهاية مكانته كرئيس لوزراء إسرائيل ومحاكمته ومحاسبته، بالتالي منذ اليوم الأول يحاول مد الحرب بأكبر قدر رغم السمعة السيئة الدولية التي نالتها إسرائيل، والتي خسرت من هذه الحرب كثيرا، وفي المقابل- هناك تعاطف إنساني ودولي كبير مع فلسطين جرى أثناء هذه الحرب.
وتابع: «للأسف نتنياهو سيكمل عناده، وكم الصراعات والخلافات الداخلية في إسرائيل كبيرة للغاية، ونتمنى استجابة حماس للمبادرة، ويتم وقف إطلاق النار وانتهاء هذه الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، إن جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق يحيى السنوار، باتت في حوزة الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد استكمال عملية التعرف على هويته.
وذكرت الصحيفة أن السنوار كان من بين عدد من عناصر حماس، الذين تم استخراج جثثهم من تحت أنقاض مبنى استُهدف في عملية عسكرية إسرائيلية قرب مجمّع المستشفى الأوروبي في خان يونس، والذي كانت تستخدمه الحركة، حسب الرواية الإسرائيلية، كمركز قيادة وتحكم تحت الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن العملية بدأت مساء الأربعاء الماضي، بمشاركة مقاتلات من سلاح الجو الإسرائيلي، وبالتنسيق بين فرقة 36 في الجيش، وجهاز الشاباك، ولواء جولاني، ووحدة "يهلوم" المختصة بالهندسة القتالية، إلى جانب وحدات استخباراتية أخرى.
وقالت الصحيفة: "في العملية، تم الكشف بنية تحتية تحت الأرض شملت غرف قيادة ومخازن أسلحة، ومواد استخباراتية إضافية".
وأضافت: "البنية التحتية التي وصلنا إليها تقع مباشرة أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وقد شيدتها حماس"، مؤكدة أن الحركة واصلت "استغلال المستشفيات لأغراض عسكرية، مستخدمة السكان المدنيين كدروع بشرية"، حسب قولها.
ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد تظهر البنية التحتية التي "يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل قادة حماس لتوجيه العمليات القتالية"، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن "تأكيد هوية السنوار جاء بعد فحص جثث تم انتشالها من تحت الأنقاض".