بسبب حربها على غزّة.. كولومبيا تُقرّر وقف بيع الفحم لـ “إسرائيل”
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قرّرت كولومبيا رسميًّا، السبت 8 حزيران/يونيو 2024، وقف بيع الفحم لـ “إسرائيل”، بحسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”، في أحدث محاولةٍ لعزل الأخيرة، مع مواصلتها الحرب على قطاع غزّة.
وكانت وزارة التجارة الكولومبية قد دعت، قبل يومين، إلى الحد من صادرات الفحم إلى “إسرائيل”، مؤكّدةً أنّ “القيود المفروضة على الفحم تهدف إلى المساعدة في إنهاء الحرب”، إذ “يجب أن تظل سارية حتّى تنتهي”.
يُشار إلى أنّ كولومبيا تُعدّ أكبر مورد للفحم إلى كيان الاحتلال، حيث اشترى الأخير، العام الماضي، فحمًا من كولومبيا بقيمة تصل إلى 450 مليون دولار تقريبًا.
وتدهورت العلاقات بين كولومبيا وكيان الاحتلال بعدما أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، مطلع شهر أيار/مايو الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع “تل أبيب” احتجاجًا على الحرب على غزّة، مؤكّدًا أنّ العدوان “الإسرائيلي” على القطاع هو “إبادة جماعية”.
وفي نهاية شباط/فبراير الماضي، علّقت كولومبيا “جميع مشترياتها من الأسلحة “الإسرائيلية””، مؤكّدةً أنّه يجب على العالم أن “يُقاطع رئيس الحكومة “الإسرائيلية”، بنيامين نتنياهو”.
وسبق أن اتّخذ الرئيس الكولومبي موقفًا صارمًا ضدّ الاحتلال “الإسرائيلي”، وأعلن في مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، قرار بلاده سحب سفيرها لدى الاحتلال.
وتوترت علاقات “إسرائيل” مع حكومات أميركا اللاتينية مؤخرًا، مع استمرار الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزّة، حيث أعلن أكثر من بلد لاتيني عن إجراءات احتجاجية ضدّ حكومة الاحتلال بسبب الحرب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مستشار عسكري: ارتباك في الموقف الأمريكي بسبب السياسات الإسرائيلية في غزة |فيديو
أكد اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، أن حالة من الارتباك باتت تسيطر على الإدارة الأمريكية نتيجة الموقف الإسرائيلي الرافض للتهدئة في غزة، خاصة بعد إعلان الجانب الإسرائيلي فشل المفاوضات.
وأشار كبير إلى أن واشنطن تُظهر ترددًا في التعامل مع الوضع الراهن، مرجحًا أنها مارست ضغوطًا على إسرائيل للسماح بمرور شاحنات الإغاثة إلى قطاع غزة، استجابةً للغضب الشعبي داخل الولايات المتحدة، والاحتجاجات المتصاعدة حول العالم.
وشدد على أن هذه الضغوط لا ترتبط بشكل مباشر بأي احتجاجات موجهة إلى مصر أو سفاراتها، بل تعكس حجم التخبط داخل إسرائيل، والذي انعكس بدوره على السياسات الأمريكية، موضحًا أن واشنطن تحاول موازنة موقفها في ظل التغيرات الإقليمية والدولية.