تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن رسائل غير مباشرة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير بحكومة الحرب بني غانتس أفضت إلى تراجع الأخير عن الانسحاب من الحكومة في اللحظات الأخيرة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" ما كتبه نتنياهو كرسالة إلى غانتس وقال فيها: "علينا أن ننظر بمسؤولية إلى ما يجري"، ومن ثم أعلن غانتس إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المتوقع أن يعلن فيه انسحابه من الحكومة.

إقرأ المزيد البيت الأبيض: إسرائيل حققت معظم الأهداف العسكرية في قطاع غزة

وأضاف رئيس الوزراء أمس السبت، بعد عملية تحرير 4 أسرى إسرائيليين على قيد الحياة: "هذا هو وقت الوحدة وليس وقت الانقسام. يجب أن نبقى متحدين من الداخل في مواجهة المهام الكبرى التي تنتظرنا. إنني أدعو غانتس، لا تترك حكومة الطوارئ ولا تتنازل عن الوحدة".

من جهته، أصدر غانتس بيانا لم يشر فيه إلى المهلة التي حددها لرئيس الوزراء، وجاء فيه: "إلى جانب الفرحة المبررة بهذا الإنجاز، يجب أن نتذكر أن جميع التحديات التي تواجهها إسرائيل لا تزال كما كانت".

وأضاف: "لذلك أقول لرئيس الوزراء وللقيادة بأكملها - علينا اليوم أيضا أن ننظر بمسؤولية إلى ما هو صواب ويمكننا الاستمرار به".

بدوره، انضم رئيس حزب "شاس" أرييه درعي إلى دعوة رئيس الوزراء وقال: "أدعو الوزير بني غانتس إلى التراجع عن نيته الاستقالة من الحكومة. هذا ليس الوقت المناسب لإجراء انتخابات. لا تزال إسرائيل في خضم معركة صعبة في الجنوب والشمال. والوحدة الداخلية أمر بالغ الأهمية لاستمرار إدارة الحرب في الجبهة على الحدود وعلى الجبهة الداخلية".

الجدير بالذكر أنه كان من المتوقع إعلان غانتس انسحابه من حكومة الحرب خلال مؤتمر صحفي كان من المزمع عقده أمس ولكن جرى إلغاؤه.

ووردت أنباء بأن الأمريكيين تواصلوا مع غانتس في الأيام الماضية وحاولوا التحقق من إمكانية إرجاء أو منع انسحابه من الحكومة وذلك بسبب المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق جديد.

ويعتبر الأمريكيون غانتس شريكا مقربا وأعربوا عن "قلقهم" بشأن الإعلان عن انسحابه في الوقت الذي رفض مكتب غانتس التعليق على هذه المعلومات.

المصدر: "مكان"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن رئیس الوزراء من الحکومة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء والكفاءة وضريبة الدخل

قرار رئيس الوزراء د. كامل إدريس الذي أعلنه في ساحة الميناء القومي الأكبر في السودان بشأن إعفاء كافة رسوم الأرضيات على البضائع المكدسة ببورتسودان خلال الأشهر الماضية، لاقى ترحيباً كبيراً في أوساط الجميع. وهو قرار مهم ووطني ومسؤول، ويأتي في إطار التعافي الاقتصادي، وتزايد معدلات العودة الطوعية للاجئين وعابري الحدود، لا سيما أن معظم البضائع المكدسة موضوع القرار تخص مواطنين عاديين وغالباً للاستخدام الشخصي.

ومن تلقاء هذا الطرح فيتعين الانتباه إلى موضوع ترفيع القدرات المهنية والفنية في كافة موانئ البلاد، وخاصة فيما يتعلق بالفترة المقررة لتخليص البضائع وإنهاءالإجراءات وإدخال الرقمنة في كل مراحلها. وهذا هو الفارق الذي يحدث التقدم الاقتصادي المنشود، وتقاس به معدلات التجويد، ويعكس مستوى الكفاءة المهنية والإدارية، التي تعمل بها أية مؤسسة مهنية وخدمية. فالموانئ والمطارات ومنصات الخدمات الأخرى تقاس بالفترة الزمنية لإنجاز أية مهمة، وبكمية المهام والعمليات المنجزة في الساعة أو اليوم أو الأسبوع.

ولذا فيتعين النظر إلى مستويات الأداء وجودة الإدارة الوظيفية والتأهيلية في الموانئ والمطارات من تلقاء هذا المنظور، ومن خلال عقد المقارنات بنظائرها في المنطقة والإقليم، وكذلك بالنسبة لتصنيفها الدولي ومدى استخدامها لأفضل الممارسات المعتمدة دولياً.

فضلا عن ذلكم وبالتزامن معه، وكوسيلة لتسريع الإنعاش الاقتصادي لفترة ما بعد الحرب، فينبغي تخفيض ضريبة الدخل والأرباح على كافة الأعمال التجارية والاقتصادية والاستثمارية بحيث لا تتجاوز 10% حتى يتم تعظيم معدلات وجذب الاستثمار، وكحافز ودعوة ذكية لرجوع كافة الشركات والمؤسسات التجارية والاقتصادية التي غادرت البلاد خلال فترة الحرب لتستأنف نشاطاتها لدعم مسيرة التطور والبناء. وهذا الأمر سوف يدعم ويوسع سوق العمل، وعبره تتم إتاحة فرص لعشرات الآلاف من خريجي الجامعات وغيرهم من الذين يقفون اليوم في صفوف طالبي العمل.

هذا إجراء ضروري وعملي ومهم، ومطلوب وطنياً وعملياً وأخلاقيا، وينبغي الإلتفات له بكل جدية، ولا مناص من اتخاذه بأعجل ما يتيسر للأهمية، وبحسبانه من أفضل الممارسات المعتمدة وأنجعها في مجالات جذب الاستثمارات وتوسيع الاقتصادات وتعزيز ثقة أرباب الأعمال والشركات التجارية، وتعظيم عمليات الصادر وتسهيل الواردات.

فلا يعقل أن يكون سعر تبادل الجنيه السوداني حرا، يحدده العرض والطلب، دونما تدخل من البنك المركزي، بينما معدلات الضريبة هي الأعلى في كل المنطقة والإقليم.

هذه هي ضرورات الساعة وهذا ما يتعين على رئيس الوزراء الاهتمام به وإعلانه اليوم قبل الغد. هذه الحرب الأخرى التي يتحتم كسبها والانتصار فيها وهي عربون وضمان السلم المستدام.

دكتور حسن عيسى الطالب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/07 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة مزايدات كتاب الجنجويد البائسة2025/12/07 وئام شوقي تشرح خبث اللغة وافتقارها إلى البراءة2025/12/07 لماذا الهجوم على قوات درع السودان ؟2025/12/07 من أرادوا تدمير السودان… وقعوا في فخ أكاذيبهم2025/12/07 نيران أديكونق: الضربة التي حرقت أكاذيب المليشيا وداعيميها قبل عتادها2025/12/07 قد نختلٍف!!2025/12/07شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات بعضٌ من حكاية الكَدِيسَة 2025/12/07

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • جلالة السُّلطان يتلقّى رسالة خطية من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي
  • نتنياهو: إسرائيل هي القوة الأقوى في الشرق الأوسط
  • إنقاذ فتاة من الغرق فى اللحظة الأخيرة بالنيل والتحقيقات تكشف سبب إلقاء نفسها
  • فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
  • فزع في إسرائيل بعد الكشف اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
  • رئيس وزراء لبنان: الإصلاح الاقتصادي وحصر السلاح في يد الدولة من أهم أولويات الحكومة
  • نتنياهو يتحدث عن المرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار بغزة
  • نتنياهو: إسرائيل ستحتفظ بالسيادة الأمنية من نهر الأردن إلى البحر
  • نتنياهو: الفلسطينيون امتلكوا دولة سابقا وحاولوا تدمير إسرائيل منها
  • رئيس الوزراء والكفاءة وضريبة الدخل