نفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" اليوم الأحد، استخدام الرصيف البحري الأمريكي قبالة سواحل غزة في عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين من مخيم النصيرات في قطاع غزة.
وأوضحت القيادة المركزية ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية، أن أي إدعاء باستخدام الرصيف البحري في عملية تحرير الرهائن هو إدعاء زائف، مؤكدة على أن الهدف الوحيد للرصيف البحري هو توصيل ونقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت المنطقة الواقعة جنوبي المرفق لاعادة الرهائن إلى إسرائيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
القيادة المركزية الأمريكية
الرهائن الإسرائيليين
سنتكوم
الرصيف البحري
تحرير رهائن إسرائيل
عملية تحرير الرهائن
إقرأ أيضاً:
تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على
القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها
اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت
المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في
البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.