يورو 2024.. هذه قيمة الأموال التي سيجنيها اللاعبون والمنتخبات المشاركة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
على عكس المعمول به مع أنديتهم، لن يتلقى اللاعبون المشاركون في أمم أوروبا 2024، مبلغا ثابتا من المال مقابل المشاركة في البطولة، كما أنهم لا يتقاضون راتبا محددا من اتحاداتهم.
وذكرت صحيفة "ماركا" الرياضية، أن على لاعبي المنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة أن يتوصلوا إلى اتفاق مع اتحاداتهم ليتم دفع أموال لهم مقابل اللعب في البطولة، وذلك وفق شكلين، إما عبر مخصصات يومية أو مكافآت.
وتقام النسخة السابعة عشرة من بطولة أمم أوروبا بين 14 يونيو إلى 14 يوليو المقبل في ألمانيا، وتدشن منافساتها بمواجهة بين أصحاب الأرض والجمهور واسكوتلندا، الجمعة المقبل.
وعادة ما يتم دفع المخصصات اليومية وفقا لعدد الأيام التي يقضيها اللاعبون "بعيدا عن المنزل"، أي في التدريب، بينما تعتمد المكافآت على الأداء ونتائج المباريات.
وعلى سبيل المثال، سيحصل كل لاعب في المنتخب الألماني على نحو 432 ألف دولار أميركي إذا فازوا ببطولة أوروبا، والتي تستضيفها بلادهم هذا الصيف.
كم من المال تكسب المنتخبات الوطنية في بطولة أوروبا؟المبلغ المخصص للانتصارات وللوصول إلى الأدوار الإقصائية في بطولة أوروبا بألمانيا هو نفسه في يورو 2020، ويقدر بحواالي 357.6 مليون دولار.
وسيتم توزيع هذه الأموال على النحو التالي:
للمشاركة: 9.99 مليون دولار
مكافأة المباراة: 1.08 مليون دولار للفوز ونصف مليون دولار للتعادل.
التأهل لدور الـ 16: 1.62 مليون دولار
التأهل لربع النهائي: 2.70 مليون دولار
التأهل لنصف النهائي: 4.32 مليون دولار
الوصيف (الخاسر في النهائي): 5.40 مليون دولار
البطل: 8.64 مليون دولار
وبمعنى آخر، سيكون الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن أن يحصل عليه بطل اليورو هو تقريبا 31 مليون دولار.
وإلى جوار اسكتلندا، أوقعت قرعة دور مجموعات كأس الأمم الأوروبية، البلد المضيف في المجموعة الأولى إلى جانب المجر وسويسرا.
وفي مجموعة الموت، تتنافس منتخبات إيطاليا وإسبانيا وكرواتيا وألبانيا، على حجز بطاقتي التأهل.
ووضعت المجموعة الثالثة، منتخبات إنجلترا والدنمارك وصربيا وسلوفينيا.
ويتواجه المنتخب الفرنسي في المجموعة الرابعة مع كل هولندا والنمسا والفائز من ملحق المسار الأول.
وأوقعت القرعة، منتخب بلجيكا بالمجموعة الخامسة إلى جانب سلوفاكيا ورومانيا وبولندا.
ووضعت المجموعة السادسة، البرتغال إلى جانب كل من تركيا والتشيك وجورجيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.
بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.
قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.
بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.
كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.
وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."
وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.