الجيش الأمريكي ينفي استخدام الرصيف البحري خلال عمليات "الإنقاذ" الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نفى الجيش الأمريكي استخدام الرصيف البحري خلال عمليات القوات الإسرائيلية يوم أمس لتحرير رهائن في قطاع غزة.
وقال الجيش الأمريكي إن القوات الإسرائيلية استخدمت المنطقة الواقعة جنوب المرفق، وإن "أي ادعاء من هذا القبيل بخلاف ذلك فهو زائف".
وأكدت الولايات المتحدة أن الرصيف المؤقت على ساحل غزة يستخدم فقط "للأغراض الإنسانية"، معلنة كذلك استئناف إيصال المساعدات الإنسانية للغزيين عبر الرصيف الذي تضرر مؤخرا بسبب عاصفة في نهاية أيار/مايو الماضي.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان على منصة إكس إنها بدأت مساء السبت "إيصال المساعدات الإنسانية إلى شواطئ غزة.. وتم إيصال ما مجموعه نحو 492 طنا متريا من المساعدات الإنسانية الأساسية لسكان غزة".
هذا وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عدد ضحايا القصف الذي استهدف مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، أمس السبت، ارتفع إلى 210 فلسطينيا فضلا عن إصابة 400 آخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب فلسطين الرهائن قطاع غزة النصيرات الرصيف البحري المساعدات الانسانية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، عن تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية اليوم السبت، مشيرة إلى تلقيها "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد موظفيها ومراكزها.
أوضحت المؤسسة في بيان رسمي أن هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر، مؤكدة التزامها بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، وأنها تعمل بنشاط على تكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات، مع نيتها استئناف عمليات التوزيع دون تأخير.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين مؤسسة غزة الإنسانية وحركة حماس، حيث تتهم المؤسسة حماس بالسعي للعودة إلى نظام توزيع المساعدات السابق الذي كانت تسيطر عليه وتستغله، متهمةً إياها بتحويل المساعدات وتوجيهها لأجنداتها الخاصة على حساب احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
يُذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية بدأت عملياتها في القطاع بعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك حوادث عنف وفوضى في مراكز التوزيع، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وقد دعت المؤسسة السكان إلى الابتعاد عن مواقع التوزيع حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة أن جميع مواقع التوزيع مغلقة حتى إشعار آخر.
أثارت هذه التطورات قلقًا واسعًا بين المنظمات الإنسانية الدولية، التي دعت إلى ضرورة ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تدخلات سياسية أو أمنية. كما دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في حوادث العنف التي وقعت قرب مراكز توزيع المساعدات.
تعكس هذه الأحداث التحديات المعقدة التي تواجه عمليات الإغاثة في مناطق النزاع، حيث تتداخل الاعتبارات الإنسانية مع الأجندات السياسية والأمنية، مما يعرقل جهود تقديم المساعدات للمحتاجين ويزيد من معاناة السكان المدنيين.