تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه على الرغم من القيود الكبيرة، إلا أنها تواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث وصلت شاحنة محملة بالكامل وأخرى محملة جزئيا بالمساعدات الطبية إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم الجنوبي، موضحة أنه سيتم توزيع الإمدادات على المرافق الصحية لدعم علاج ما يصل إلى 44 ألف شخص.

 
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت المنظمة على أن هناك حاجة ملحة إلى المزيد من الإغاثة بشكل عاجل، خاصة عبر معبر رفح، الذي لا يزال مغلقا.. مضيفة أنه تم توثيق 464 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. 
وذكرت المنظمة - عبر حسابها على منصة (إكس) - أن "الهجمات أسفرت عن مقتل 727 شخصا وإصابة 933 آخرين، وتضرر 101 منشأة صحية و113 سيارة إسعاف، حيث أن 37% من الهجمات وقعت في مدينة غزة، ونحو 23% في شمال غزة، ونحو 28% منها وقعت في خان يونس".. داعية إلى احترام القانون الدولي والحماية الفعالة للمدنيين والرعاية الصحية.
بدوره.. ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن أقل من مائة ألف شخص ما زالوا الآن في رفح، مضيفا أن ذلك يأتي بعد الإخلاء القسري لنحو مليون شخص فروا مرة أخرى متجهين في المجمل نحو خان يونس ودير البلح، مؤكدا أن الأعمال العدائية المستمرة قد عطلت بشكل كبير توصيل الإغاثة المنقذة للحياة.
وأوضحت الوكالة الأممية أن وقف تسليم الوقود عبر معبر رفح كانت له تداعيات سلبية متعددة، حيث أثر على الشاحنات والمستشفيات وشبكات الصرف الصحي وعمليات تحلية المياه والمخابز.
وأشار (أوتشا) إلى أنه في ظل الوضع الحالي، لا تزال قوافل المساعدات بحاجة إلى اجتياز الأعمال العدائية النشطة، والطرق التي بالكاد تعد صالحة، والذخائر غير المنفجرة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة معبر رفح الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية تطالب بفتح معابر غزة لإدخال المساعدات وإجلاء المرضى

دعت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر -اليوم الثلاثاء- إلى فتح كافة المعابر المؤدية إلى غزة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية الحيوية بالنسبة للقطاع المحاصر والمدمّر، كما دعت الصحة العالمية لفتح ممرات طبية إلى الخارج.

وأكدت الهيئتان الدوليتان أن الهدنة التي تم التوصل إليها في غزة في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتطلب فتح المعابر للسماح بتدفق المساعدات إلى القطاع الذي يعاني من المجاعة.

وقال الناطق باسم الصليب الأحمر كريستيان كاردون للصحفيين في جنيف "هذا ما يدعو إليه العاملون في المجال الإنساني -بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر- في الساعات الأخيرة، وهو ضمان إمكان فتح جميع نقاط الدخول نظرا إلى الاحتياجات الهائلة".

من جانبه، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه، أن القطاع محتاج إلى فتح المعابر كلها، وإصلاح ما تدمر أو تضرر منها.

وأقر بأن بعض المعابر حاليا "مدمّرة جزئيا" بينما توجد حاجة لإزالة الأنقاض من شوارع في غزة لإفساح المجال لدخول الشاحنات.

وفي 22 أغسطس/آب، أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في غزة بعدما حذّر خبراء من أن 500 ألف شخص يواجهون تهديدا "كارثيا".

وفرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة في 2 مارس/آذار، ومنعت دخول أي مواد، قبل أن تسمح بمرور محدود لشاحنات تحمل مساعدات في أواخر مايو/أيار.

ويُتّهم الجيش الإسرائيلي بدوره بأنه زوّد شبكات إجرامية فلسطينية بالسلاح في إطار حربه ضد حركة حماس، وسمح لها بنهب شحنات المساعدات.

وقال جوناثان ويتال من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي في مايو/أيار "إن السرقة الحقيقية للمساعدات منذ بداية الحرب نفّذتها عصابات إجرامية، تحت أنظار القوات الإسرائيلية".

وأكد ليركه الثلاثاء أن الأمم المتحدة لديها 190 ألف طن من المساعدات المعدّة بانتظار إدخالها إلى غزة.

إعلان

وحذّر ليركه من أن توزيع المساعدات داخل القطاع لا يزال بالغ الصعوبة بسبب "الوضع المتقلب جدا" على الأرض، مشيرا إلى أن نحو 310 آلاف فلسطيني نزحوا من جنوب غزة إلى شمالها خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين تحرك 23 ألفا في الاتجاه المعاكس.

المجاعة مستمرة

وأوضح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ريكاردو بيريس أن المنظمة تملك 1370 شاحنة جاهزة لدخول القطاع.

وأضاف أن "مستوى الدمار هائل إلى درجة أننا نحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا، وهو الهدف الذي نسعى إليه"، لكنه أقر قائلا "ما زلنا بعيدين عن ذلك".

وبدورها، قالت تيس إنغرام المتحدثة باسم منظمة اليونيسيف في غزة للجزيرة إن المجاعة في القطاع لن تنتهي بين عشية وضحاها؛ ما يستوجب عناية أكبر بالأطفال.

وأكدت أن المنظمة بحاجة لإدخال مئات شاحنات المساعدات يوميا وفتح المعابر حتى تتمكن من تزويد الأطفال بالمواد الغذائية ومياه الشرب النظيفة.

الصحة العالمية تدعو لفتح ممرات طبية

أما منظمة الصحة العالمية فقالت -اليوم الثلاثاء- إن أكثر من 15 ألفا و600 مريض في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل التدهور الحاد الذي تعانيه المنظومة الصحية بعد عامين من الحرب.

ودعت المنظمة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إلى إعادة فتح الممرات الطبية إلى خارج قطاع غزة، مشيرة إلى أن أكثر من 15 ألف شخص فقدوا أطرافهم نتيجة إصابات بالغة خلال الحرب، ما يمثل تحديا غير مسبوق أمام النظام الصحي والخدمات التأهيلية في غزة.

كما حذرت المنظمة من تفاقم المخاطر الصحية بسبب تلوث المياه وتكدس النفايات وانهيار البنية التحتية للصرف الصحي، داعية إلى تعزيز مراقبة تفشي الأمراض المعدية.

وطالبت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتوفير الإمدادات الطبية والوقود والدعم اللوجستي اللازم لاستمرار عمل المرافق الصحية، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني يبقى بالغ الخطورة رغم الهدنة المعلنة.

وفي السياق، شدّد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش على ضرورة "تكثيف إيصال الإمدادات الطبية، لأن الضغط على المستشفيات لن يخفّ بين ليلة وضحاها".

وأضاف أنه "علينا أن نُدخل أكبر كمية ممكنة من المواد الطبية الآن، لضمان أن يمتلك العاملون الصحيون ما يحتاجونه للاستمرار في تقديم الرعاية".

وأشار إلى أن المنظمة تمكنت، منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول، من إدخال 8 شاحنات فقط من الإمدادات الطبية إلى غزة.

من جانبه، قال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني جاكو سيلييرس إن الدمار في غزة "يكاد يصعب استيعابه"، موضحا أن "الركام وحده يمكن أن يملأ حديقة سنترال بارك في نيويورك حتى ارتفاع 12 مترا، أو ما يعادل حجم 13 هرما من أهرامات الجيزة".

وأضاف من القدس لصحفيين في جنيف أن إزالة الأنقاض أمر حاسم لضمان وصول المساعدات، مؤكدا أن الدمار "كارثي".

ويأتي ذلك في وقت تبذل فيه الجهات الطبية والإنسانية جهودا متواصلة للتعامل مع تبعات الحرب التي خلّفت دمارا واسعا في البنية التحتية، وأدت إلى تدهور أوضاع المستشفيات التي تعمل بأقل من نصف طاقتها التشغيلية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تخفف القيود على غزة بعد وعود من حماس بتسليم جثث أسرى إسرائيليين
  • تعرض فريق الصحة العالمية بأوكرانيا لهجوم أثناء مهمة مع قافلة تابعة للأمم المتحدة
  • إسرائيل تلغي العقوبات على حماس وتفتح معبر رفح لإدخال المساعدات
  • منظمات دولية تطالب بفتح معابر غزة لإدخال المساعدات وإجلاء المرضى
  • الأمم المتحدة والصليب الأحمر يطالبان بفتح جميع المعابر إلى غزة لإدخال المساعدات
  • لإدخال المساعدات.. مطالب أممية بفتح جميع المعابر إلى قطاع غزة
  • اطلع على الجهود المبذولة في تقديم الخدمات الصحية.. مُحافظ جدة يستقبل مسؤولي الصحة بالمحافظة
  • الأونروا: نحتاج إلى الضوء الأخضر لإدخال المساعدات إلى القطاع
  • أطباء بلا حدود تدعو لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة بشكل عاجل
  • غرفة العمليات الحكومية: نواصل تنسيق الجهود الإغاثية وإعادة الخدمات بغزة