ضبط جهاز البحث الجنائي في بنغازي، شخصا تشادي الجنسية، من مواليد مدينة الزاوية، زور أوراقا ثبوتية ليبية ب(3) أسماء مختلفة، تزوّج وفق إحداها من سيدة ليبية وأنجب منها طفلة.

وبين الجهاز، أنه ورد تقرير لإدارة مكافحة التزييف والتزوير بجهاز البحث الجنائي، مفاده الاشتباه في الإجراءات الثبوتية الخاصة بأحد الأشخاص، وهي وضع عائلي مدرج به اسم ليبي ورقم وطني ومتحصل على إيصال بطاقة شخصية، إضافة إلى رخصة قيادة باسم ليبيّ مختلف لنفس الشخص ووضع عائلي آخر والأسماء المدرجة به تختلف عن الأسماء المدرجة بالوضع العائلي الأول.

وأضاف الجهاز أنه بعد التدقيق، تبين أن الشخص المعني متزوج من مواطنة ليبية بموجب هذه الإجراءات، وعندما تم استدعاؤها أفادت بأنها متزوجة منذ عام 2021، دون معرفتها بهذه الإجراءات وأنها أنجبت طفلة منه منذ شهر ولم يقم بتسجيلها.

وأوضح الجهاز أن الشخص ضبط بمنطقة حي السلام، واعترف بتزوير الإجراءات المذكورة، التي تحصل عليها بمقابل مالي عن طريق شخص من مدينة طرابلس عام 2019، وأن الأسماء الـ14 المذكورة بالوضع العائلي لا يعرفها ولا تربطه بهم صلة قرابة وجميعهم غير ليبيين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: جهاز البحث الجنائي مواطن تشادي

إقرأ أيضاً:

“جرش 2025”.. إبداع أردني يعكس هوية وطن ويصدّر رسالة حضارية إلى العالم

صراحة  نيوز  –  يطلّ مهرجان جرش للثقافة والفنون في كل عام كرسالة حب وسلام من الأردن إلى العالم، إلا أن النسخة التاسعة والثلاثين لعام 2025 جاءت استثنائية بكل المقاييس، خالية من الأخطاء تقريباً، ومجسّدة لما يمكن أن ينجزه الإبداع حين يُترجم بإخلاص وعمل مؤسسي مدروس.

لم يكن المهرجان هذا العام مجرد احتفالية موسيقية أو تجمع فني، بل شكّل لوحة وطنية متكاملة رسمت ملامح الهوية الأردنية الأصيلة، وقدّمت صورة مشرقة لوطن متمسّك بثقافته ومدافع عن هويته. كل ركن في المدينة الأثرية العريقة تحوّل إلى مسرح ينبض بالحياة، يسرد حكايات المجد الأردني عبر الموسيقى، الشعر، المسرح، والفنون الشعبية.

على صعيد الإعداد والتنظيم، تميزت هذه الدورة ببرنامج دقيق ومتنوع شمل مختلف جوانب الفنون والثقافة؛ من الأغنية الطربية الأصيلة إلى الفنون الشعبية، إلى جانب الندوات الفكرية، والعروض التراثية، والمعارض التشكيلية التي مثلت الطيفين الأردني والعربي بأجمل صوره.

الفعاليات المتنوعة أبرزت فسيفساء المجتمع الأردني، حيث شاركت فرق محلية من مختلف المحافظات برسالة تؤكد الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية. كما أثبت الحضور العربي والدولي أن مهرجان جرش تخطى كونه حدثًا محليًا، ليُصبح محطة ثقافية دولية على الخارطة الفنية العربية والعالمية.

هذا النجاح الكبير يُسجَّل لفريق إداري يدرك تماماً ما يفعل، بقيادة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، الذي قاد فعاليات هذه الدورة كقائد أوركسترا، ضبط الإيقاع بإتقان واحتراف ليقدم للجمهور سنفونية متكاملة بعنوان: “هنا الأردن… وجدّه مستمر”. قيادة واعية، ورؤية واضحة، وفريق عمل لا يعرف المستحيل، جعلوا من مهرجان هذا العام نموذجًا للعمل المؤسسي الرؤيوي.

ومن أبرز ملامح هذه النسخة، الحضور الجماهيري اللافت، والتنسيق المحكم بين الجهات المنظمة والأمنية والإعلامية، ما أضفى على الزوار تجربة فريدة داخل الأردن وخارجه، عكست الوجه الحقيقي للوطن: مضياف، منفتح، آمن، ومليء بالحياة.

لقد أثبت مهرجان جرش في نسخته الـ39 أن الثقافة هي الحاضنة الحقيقية للوطن، وأن الفن يمكن أن يكون سلاحًا ناعمًا يُعزّز الانتماء ويزرع الأمل. هو ليس مجرد حدث فني سنوي، بل وعد يُوفى به كل عام، وعهد تصدقه الأفعال، عنوانه: الأردن أولاً… وثقافته في الصدارة.

 

 

مقالات مشابهة

  • “جرش 2025”.. إبداع أردني يعكس هوية وطن ويصدّر رسالة حضارية إلى العالم
  • لوفيغارو: 7 خطوات للحصول على الجنسية البريطانية
  • لو هتقدم في شرطة أو حربية.. خطوات استخراج القيد العائلي إلكترونيا 2025
  • أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا "الهارب"
  • الأنظمة الغذائية المناسبة مع حقن التخسيس؟.. أخصائى يجيب
  • قمة تركية إيطالية ليبية لبحث الهجرة والطاقة وأمن المتوسط
  • إحالة أبرز معارض تشادي إلى المحكمة الجنائية تثير جدلا سياسيا وقانونيا
  • قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
  • الكويت: المؤبد لشاعر سعودي بتهمة تزوير الجنسية
  • القبض على 7 متهمين بـ النصب على المواطنين في القاهرة