اللجنة الوطنية للمرأة تدين مجزرة العدو الصهيوني بمخيم النصيرات في غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة، استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وآخرها مجزرة مخيم النصيرات وأدت إلى استشهاد وجرح المئات بينهم نساء وأطفال.
وأكدت اللجنة في بيان صدر عنها اليوم، أن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في فلسطين انتهاك سافر لكل القوانين الدولية والقيم والحقوق الإنسانية، خاصة بعد قرار الأمم المتحدة بإدراج كيان الاحتلال في القائمة السوداء التي تنتهك حقوق الأطفال، وهذا يعد تحدياً سافراً للقوانين والقرارات الدولية.
وحملت اللجنة الإدارة الأمريكية الداعمة للاحتلال الصهيوني المسؤولية عن هذه المجازر، وكذلك تواطؤ المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إزاء حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
ودعت الشعوب العربية الإسلامية وأحرار العالم إلى الضغط والتصعيد المندد بالعدوان والإبادة في غزة .. مؤكدة استمرار القوات المسلحة اليمنية في دعمها ومشاركتها في البحار الأحمر والعربي والمتوسط والمحيط الهندي وضرب العمق الإسرائيلي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وأهلها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية للمرأة صنعاء
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.