حققت الموانئ، التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ "موانئ" خلال شهر مايو الماضي، ارتفاعًا في حجم الطنيات المُناولة بنسبة 8.09% لتصل إلى 27,630,736 طناً، مقارنة بـ 25,563,861 طناً في الشهر نفسه من عام 2023م، مما يسهم في تعزيز ريادة المملكة بالقطاع البحري، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالمياً، ومحور ربط القارات الثلاث.


وسجلت أعداد الحاويات الصادرة ارتفاعاً بنسبة 13.61%، لتصل إلى 255,297 حاوية، مقارنة بـ 224,720 حاوية في الشهر نفسه من عام 2023م، كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة بلغت 5.30%، لتصل إلى 260,065 حاوية، مقارنة بـ 246,968 حاوية العام الماضي.

وبلغ إجمالي البضائع العامة 851,501 طنًا، والبضائع السائبة الصلبة 4,747,754 طنًا، والبضائع السائبة السائلة 15,443,431 طنًا، فيما استقبلت الموانئ 1,014,417 رأس ماشية، بزيادة 76.56%، مقارنة بـ 574,550 رأس ماشية في الشهر نفسه من عام 2023م. وبلغت أعداد حاويات المناولة 647,839 حاوية، بانخفاض قدره 10.09%، مقارنة بـ 720,569 حاوية في الشهر نفسه من عام 2023م، كما انخفضت حاويات المسافنة بنسبة 46.77% لتصل إلى 132,477 حاوية، مقارنة بـ 248,881 حاوية خلال عام 2023م.

كما شهدت الحركة الملاحية انخفاضاً بنسبة 7.68%، لتصل إلى 986 سفينة، مقارنة بـ 1,068 سفينة في الشهر نفسه من عام 2023م، كما سجلت أعداد الركاب انخفاضاً بنسبة 35.31%، لتصل إلى 56,636 راكباً، مقارنة بـ 87,548 راكباً العام الماضي، كما انخفضت أعداد السيارات بنسبة 19.45%، لتصل إلى 74,590 سيارة، مقارنة بـ 92,604 سيارات عام 2023م.

الجدير بالذكر أن "موانئ" أنجزت منذ بداية العام الجاري 2024م عدة مشاريع نوعية لتطوير البنية التحتية بموانئ المملكة؛ لتعزيز تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، وزيادة الكفاءة التشغيلية، ولاقت تلك الإنجازات تقديراً دولياً، تمثل في حصول الهيئة على جائزة "البنية التحتية المميزة"، وجائزة "أفضل مساهمة في تطوير البنية التحتية الاقتصادية".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: موانئ الخدمات اللوجستية الحركة الملاحية مقارنة بـ لتصل إلى

إقرأ أيضاً:

«الفيفا» يدرس إقامة كأس العالم 2034 خلال فصل الشتاء

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الجزائر إلى نهائيات «مونديال 2026» للمرة الخامسة كونسيساو سابع مدرب برتغالي في الدوري السعودي

دعا جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى تبني رؤية أكثر انفتاحاً في ما يتعلق بمواعيد إقامة البطولات الكبرى، مؤكداً أن كرة القدم باتت لعبة عالمية لا يمكن حصرها في روزنامة أوروبا الصيفية.
وجاءت تصريحات إنفانتينو خلال الجمعية العامة للأندية الأوروبية المنعقدة في روما، حيث أشار إلى أن المناخ والتوزيع الجغرافي باتا عاملين حاسمين في تحديد توقيت البطولات، وقال: "إذا أردنا اللعب في الوقت نفسه حول العالم، فربما يكون مارس أو أكتوبر هو الأنسب، لأن ديسمبر لا يناسب جزءًا من العالم، ويوليو لا يناسب الجزء الآخر".
وكان مونديال قطر 2022 أول بطولة تُقام خارج الإطار الصيفي التقليدي، حيث أُجريت في نوفمبر وديسمبر لتجنب حرارة الخليج المرتفعة، وهو ما أثار جدلاً كبيراً في أوروبا حينها بسبب توقف المسابقات المحلية مؤقتاً. ومع ذلك، اعتُبر التنظيم ناجحاً من حيث أداء اللاعبين الذين بدوا أكثر جاهزية بدنية، وفق تقييم فيفا.
ويُتوقع أن تُقام نسخة 2034 في السعودية في فصل الشتاء أيضاً، وربما تمتد إلى بداية عام 2035 لتفادي تزامنها مع شهر رمضان في نوفمبر وديسمبر من العام نفسه.
وأوضح إنفانتينو أن فيفا بدأ بالفعل النقاش حول أفضل فترات اللعب عالمياً، قائلاً: "حتى في أوروبا، اللعب في يوليو أصبح صعباً بسبب الحرارة. ربما يكون شهر يونيو هو الأنسب، علينا فقط أن نكون منفتحين في تفكيرنا"
وجاءت تصريحات إنفانتينو في ظل تصاعد الجدل حول ازدحام الروزنامة الدولية، خاصة بعد إطلاق نسخة موسعة من كأس العالم للأندية التي أُقيمت هذا الصيف في الولايات المتحدة، وفاز بها تشيلسي، وسط انتقادات من بعض الأندية الأوروبية التي ترى أن فيفا لم يتشاور معها بالشكل الكافي عند تحديد المواعيد.
وكانت رابطة الدوريات الأوروبية ونقابة اللاعبين المحترفين "فيفبرو" قد تقدمتا بشكوى رسمية إلى المفوضية الأوروبية العام الماضي، متهمة فيفا بـ"استغلال نفوذه" عبر فرض جدول مزدحم دون تنسيق مع الأطراف المعنية. لكن الاتحاد الدولي رد مؤكداً أنه أجرى "مشاورات شاملة" مع جميع الهيئات.
وفي الوقت نفسه، أشاد إنفانتينو بنجاح كأس العالم للأندية مؤكداً أن البطولة أصبحت "حدثاً رئيسياً" في أجندة فيفا، وأن نيتها ليست الإلغاء بل التوسع المستقبلي، بما ينسجم مع رؤية الاتحاد لجعل اللعبة أكثر عالمية وشمولاً.
وبينما تتجه الأنظار إلى مونديال 2030 الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، ومعه مباريات محدودة في أميركا الجنوبية، يبدو أن النقاش حول توقيت البطولات الكبرى لن يتوقف قريباً. فكما قال إنفانتينو: "الكرة الآن تدور في كل العالم، ويجب أن نجد أوقاتا تلائم الجميع، لا جزءاً منه فقط"

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جماعي.. البورصة تربح 14 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأحد
  • ارتفاع بنسبة 27% .. تدفق مستمر للمهاجرين الأفارقة إلى اليمن
  • الهجرة الدولية: قرابة 895 ألف مهاجر غير نظامي إلى ليبيا خلال 3 أشهر… منحنى تصاعدي منذ نهاية 2023
  • عاجل | ارتفاع اسعار الذهب عالمياًً
  • ارتفاع أسعار النفط مع مؤشرات لإنهاء الحرب في غزة.. والذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثامن تواليًا
  • ارتفاع كبير في أعداد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن خلال سبتمبر 2025
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب عالميًا
  • «الفيفا» يدرس إقامة كأس العالم 2034 خلال فصل الشتاء
  • ارتفاع التضخم في الأردن 1.85%
  • ارتفاع الإنتاج الصناعي في السعودية